الفصل العاشر

565 32 1
                                    

أسفه على التأخير أنا أضطريت بسبب إن الفصل كبير فقسمته نصفين وهنزلهم
رواية تناديه سيدى
الفصل العاشر : بقلمى / يمنى عبدالمنعم
خرجت بالفعل هارمونى إلى خارج القصر وكان الجو رائع مع أنه يميل للبروده ولكنها كانت مستمتعه به جداً وبكل المناظر الخلابه التى تقع عينيها عليها وتمشت بجانب شاطىء البحرالقريب من القصرواقتربت من البحرووقفت بجانبه تتأمله فى شرود وفجأه تناهى إلى مسامعها صوت يقول بصوت عالى : هارمونى ....هارمونى .... فتجمدت فى مكانها عندما سمعت الصوت الغريب عنها إنها لأول مره تسمع هذا الصوت فالتفتت خلفها ففوجئت بشاب وسيم يقترب منها واقترب منها هذا الشاب وقال لها مبتسماً : وحشتينى هارمونى فنظرت إليه بدهشه وذهول وقالت متسائله : من أنت ؟ فابتسم بارتباك وقال لها : لماذا تقولين لى ذلك هارمونى فاستغربت وقالت له : لأنى لا أعرفك فلهذا سألتك هذا السؤال فقال لها بإحراج : أنا نيكولاس هارمونى فقالت وهى تحاول أن تتذكره : من نيكولاس أنا لا أتذكرك فنظر إليها نيكولاس باستغراب وقال فى نفسه : بالتأكيد هارمونى تفعل معى ذلك لأنها تعاقبنى على فعلتى معها عندما هربت منى آخر مره تلاقينا فقال لها بحزن : عقابك قاسى هارمونى هذه المره فقالت بعدم فهم : ولماذا أعاقبك نيكولاس وأنا لا أعرفك ولا أتذكرك حتى فقال لها بضيق وهو يقترب أكثر منها : بالتأكيد تعاقبيننى هارمونى أنا آسف على ما .....وفجأه تناهى إلى مسمعها صوتاً قوياً تعرفه جيداً يقول صاحبه بغضب شديد : هارمونى .... هارمونى .... فتيبست مكانها من المفاجأه والرعب من صاحب الصوت وارتجفت أطرافها واقترب منهم بخطواته الواسعه الثابته وقال بصوت آمر : هيا معى هارمونى فنظرت إليه بانزعاج وقالت له : ماذا هناك يا سيدى فضيق عينيه بتهديد وقال لها : متجاهلاً نيكولاس : هيا انصرفى أمامى هارمونى ولا تجادليننى كثيراً.
مشيت أمامه وهى خائفه من نظراته الممتلئه بالتهديد واقترب ماكس من نيكولاس وقال له بغضب : لا أريد رؤيتك هنا مرةً أخرى وإياك أن تقترب من هارمونى هل هذا مفهوم فقال له بضيق : ولماذا تتحكم بها وبى إننا كنا ... فقاطعه ماكس وقال بانفعال : أعرف عنها كل شىء وإياك أن تحاول مقابلتها مرةً أخرى وإذا علمت بذلك سيكون عقابك عندى أنا وتركه وانصرف دون أن يتركه يدافع عن نفسه .
وصلوا معاً إلى القصر ولم يبادلها ماكس ولا تحدث معها ولا كلمه فشعرت بالأنزعاج أكتر وشعرت أنه يخزن لها عقاب ليس له مثيل فى نفسه وعندما دخلوا إالى القصر وفتحت لهم مديرة القصر الباب ،، سارعت هارمونى وهرولت باتجاه الدرج ولكن ماكس لم يتركها تُكمل صعودها إلى الأعلى ونادى عليها بصرامه وصوتاً آمر : هارمونى فتيبست فى مكانها فى وسط الدرج واقترب منها بخطوات ثابته واستكمل يقول : بغضب : هيا تعالى إلى هنا بسرعه واتجه ناحية المكتبه الذى لا يدخلها إلا هو .
تبعته هارمونى بقلق إلى مكتبته وقال لها بصوت آمر : إغلقى الباب وراؤك هارمونى ففعلت ما أمرها به وهى تشعر بالذعر من نبرات صوته القويه وجلس على مكتبه بكبرياء وقال لها بصرامه : اقتربى هارمونى فاقتربت من مكتبه بخطوات بطيئه لاحظها وأعماها ذعرها عن تأمل المكان حولها كما تفعل دائماً فقال ماكس بضيق من خطواتها البطيئه : قلت لكِ اقتربى ألا تسمعين جيداً فقالت له بتردد :تحت أمرك سيدى واسرعت بخطواتها بعض الشىء فنظر إليها فى غضب وقال : لماذا تفعلين ذلك هارمونى فقالت بارتباك وماذا فعلت يا سيدى فقال بانفعال وهو يضع يديه على مكتبه أمامه وقال لقد فعلتِ الكثير هارمونى اليوم وعصيتى أوامرى فقالت باحراج : أنا آسفه يا سيدى فصرخ بها وقال : هارمونى لماذا تعتذرين دائماً وبعد ذلك تعودين مرةً أخرى لمعصية أوامرى وتحديننى من جديد فصمتت ولم ترد فقام ماكس من مكانه واقترب منها ووقف أمامها مباشرةً وقال بغضب : هل تحبين جو صدمت هارمونى من سؤاله الجرىء هذا ونظرت إليه بذهول وقالت باستغراب وذهول : ماذا تقول يا سيدى فقال لها بانفعال : لماذا إذاً تتحديننى من أجله فنظرت إله بذهول أكثر وقالت : وهل لابد لى من حبه طالما خرجت معه فأمسكها من كتفها بقسوه وقال : لماذا إذاً تضربين بأوامرى بعرض الحائط وتفعلين دائماً عكس ما أطلبه منكِ فتألمت هارمونى من مكان يده وقالت له : انه صديقى فقط وهو يعتبرنى كذلك ياسيدى فقال لها بعنف هارمونى إصعدى إلى غرفتكِ فأنا لى تصريف آخر معكِ فنظرت إليه بذعر وقالت له بتساؤل : ماذا تقصد يا سيدى فقال لها بغموض غامض ستعرفين فيما بعد يا صغيرتى وأزاحها بقسوه فارتج جسدها وكانت ستقع على الأرض فاستندت بسرعه بيدها على المكتبه خلفها وقالت لنفسها يا إلهى ماذا يحدث لى وباستنادها على المكتبه فجأه وقع كتاب من ضمن الكتب على الأرض فنظر إليها بغضب وصرخ بها وقال : ارفعى الكتاب هارمونى واصعدى إلى غرفتكِ بسرعه وانصرفى من أمامى الآن قبل أن أتصرف معكِ تصريف يحزنك فاصعدى بسرعه .
نظرت إليه بذهول وارتبكت ورفعت الكتاب من الأرض وبسرعه ووضعته فى مكانه وصعدت بسرعه من أمامه وهى تشعر بالذعر والخوف وصعدت إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها واستندت عليه ونزلت دموعها بألم وقالت لنفسها كيف يسمح لنفسه الخروج معها لمده طويله وأنا لا وأنا أين من هذا كله هل يكرهنى إلى هذه الدرجه ويتحكم فى جميع تصرفاتى ويسمح لها بالخروج والضحك معه فلماذا يفعل بى ذلك ولماذا لقد سئمت من العيش فى هذا القصر اللعين .
وفى غرفة مكتب ماكس دخل عليه جاك بناء على رغبة ماكس وقال له : لقد خرجت هارمونى فى المساء وقابلها نيكولاس على الشاطىء فانصدم جاك وقال جاك : وهل تعرفت عليه ياسيدى فقال ماكس: لا جاك لم تتذكره وقد لحقتها فى آخر لحظه وهى تقف معه ولكنها لم تتذكره ولا تأتى على ذكر اسمه أمامها لها أبداً وشعرت بالراحه انها لم تتذكره ثم صمت وقال له : لقد أبلغتك من قبل جاك أن تراقبها فقال باحراج : أنا لم أراها وهى تخرج خارج القصر فى المساء يا سيدى فقاطعه ماكس بغضب وقال : جاك لا أريد سماع هذه الكلمات من قبل إن ظهور نيكولاس من جديد سيؤثر عليها هل تفهم ذلك وسيضر بها وبذاكرتها فقال له : حسناً سيدى الدوق قل لى ماذا على أن أفعل فقال له : لقد هددته عندما رأيته وأنا أريد منك أن تراقبه وتراقبها حتى لا تحاول الهرب وهو أيضاً حتى لا يقابلها مرةً أخرى فقال جاك باحترام شديد : حسناً سيدى الدوق .
فى صباح اليوم التالى استيقظت هارمونى وهى تشعر بتعب فى رأسها ووجدت من يطرق عليها الباب ويدلف الى الداخل فقالت هارمونى بتعب : صوفى أريد منكِ قرص من الأقراص المسكنه للألم فقالت صوفى باستغراب لماذا يا آنستى فقالت هارمونى بنفس التعب : انى متعبه صوفى فقالت صوفى حسناً سأجلب لكِ الطعام إلى هنا وسأجلب لكِ الدواء فقالت هارمونى لها : شكراً صوفى .
بعد قليل جاءت صوفى بطعام الأفطار وقالت لها : لقد جلبتُ لكِ الطعام وقرص الدواء لعلكِ تتحسنين فقالت هارمونى ضعيه هنا على المنضده واتركينى بمفردى من فضلك فقالت صوفى : حسناً آنستى وتركتها وأغلقت الباب وراؤها وبالفعل قامت هارمونى ودخلت إلى الحمام وغيرت ثيابها وأخذت حماماً لعلها تشعر بتحسن وجلست بعد ذلك تأكل وهى تفكر بماكس وكيف وصل الحال بها بهذا الشكل بسببه هو واثناء ذلك سمعت صوت ضحكات عاليه أتيه من شرفة الحجره فهرولت ناحيتها وفتحتها بقوه لأنها مغلقه بشده عليها وبعد محاولات فتحتها ووقفت بحذر تراقب المنظر فقد كانت كارمن تقف بجوار ماكس وتضع يدها على كتفه وتضحك ضحكات عاليه شعرت هارمونى بالغيظ والغيره وقالت لنفسها بغيظ وغضب : يا لكِ من فتاةً وقحه تتجرئين عليه بهذا الشكل وصمتت عندما رأت بأن ماكس يبادلها هذه الضحكات وقد أمسك بيدها الأخرى وهم يقفون بجوار شجره عاليه ويتضاحكون سوياً فاغتاظت هارمونى أكتر وقالت بصوت عالى : تسمح لها بالخروج معك وبالضحك وأنا لا تسمح لى بأى شىء من هذا القبيل ونظرت إليهم هارمونى بغضب وقالت : حسناً يا سيدى سنرى ماذا ستفعل عندما أتحداك مرةً أخرى وتوعدت هارمونى فى نفسها .
تركت هارمونى الشرفه وابتعدت وصوت ضحكات كارمن فى أذنيها وصورتهم مع بعض تحت الشجره لا تفارق خيالها وقالت لنفسها بتحدى : سنرى من منا الرابح ياسيدى أنت وكارمن أم أنا ومع هذا تذكرت تهديده الأخير لها وبأنه سيعاقبها عقاب مختلف لم يفعله أجداده وتذكرت أيضاَ نظراته لشفتيها وإمساكه لها فصمتت بشرود وسمعت خفقات قلبها وتساءلت لماذا خفق قلبى هكذا عندما تذكرت هذا الموقف بالذات هارمونى لماذا هل تنجذبين اليه أم ماذا هارمونى وتنهدت بضيق وغيظ من نفسها وغيرت ثيابها مرةً أخرى ونزلت بالأسفل ودخلت المطبخ ففوجئت بها صوفى الذى بادرتها بقولها : هل تشعرين بتحسن الآن آنستى فهزت رأسها بالموافقه وقالت لها : الحمد لله صوفى وسألت هارمونى بتردد : هل سيدى هنا أم أين فقالت صوفى : لقد خرج الآن الى المصنع هو وجاك فشعرت هارمونى بارتياح بعض الشىء وقالت شكراً لكِ صوفى .
تركتها هارمونى وخرجت إلى الحديقه فرآها الكلب فهرول وراؤها فخافت فى بادىء الأمر منه ولكنه لم ينبح عليها مثل المره الأولى فتشجعت ونظرت اليه بعدم خوف فاقترب منها أكثر وتمسح بى فستانها فمدت يدها بتردد على فروه الكثيف وتحسسته برفق وقالت له مبتسمه : هيا بنا نجلس فى مكانى المفضل فكأنه فهما فمشى بجانبها وجلست فى مكانها المفضل بجانب حافة جدول المياه الصغير وافترشت بفستانها حولها على هذه الحافه وجلس بجانبها الكلب فنظرت إليه بحنان وقالت له : هل أحببتنى أيها الكلب فمسح الكلب برأسه فى حضنها فضحكت وقالت لقد عرفت إجابتك ثم تأملت عينيه وفروه وقالت : هل تفتقد سيدك أم ماذا فصمت وقالت بتساؤل ما إسمك أيها الكلب الجميل فسمعت صوت يقول من خلفها إنه ريكى فالتفتت ونظرت هارمونى إلى مصدر الصوت فشعرت بالغيظ والغضب بداخلها فقد وجدتها كارمن وهى آخر شخص تود رؤيته .
كان نيكولاس جالس مع صديقه كريس فى أحد الفنادق قديمة الطراز ويجلسون على مائدة صغيره وبادره كريس بقوله ماذا فعلت معها بعد ذلك فقال نيكولاس بضيق : لم أفعل شيئاً لقد أخذها منى وانصرف وهددنى إذا حاولت مقابالاتها مرةً أخرى فقال كريس متسائلاً بدهشه وماذا ستفعل معها فهز رأسه وتنهد بضيق وقال : لا أعرف لقد تعبت وأنا أبحث عنها منذ فتره ولكن ماضايقنى أنها لا تتذكرنى أبداً فقال كريس باهتمام : أيعنى هذا أنها فاقده للذاكره أم أنها تجاهلتك لغضبها منك فقال نيكولاس بحيره : لا أعرف لكن من الواضح أنها لاتتذكرنى بالفعل لقد حاولت معها ولكنها لم تتذكرنى وأخذها معه فى أخر لحظه وكنت سأقول لها وأعتذر منها عما بدر منى لكنه لم يعيطينى أدنى فرصه فقال له كريس : اهدىء الآن واصبر حتى نرى ما الحل وما السبيل إلى مقابلتك لها مرةً أخرى فهز رأسه بالموافقه وهو يتنهد بضيق .
التتفت هارمونى إلى مصدر الصوت ووجدتها كارمن التى ترد عليها فشعرت بالغيظ والغضب منها واقتربت كارمن منها أكثر وقالت لها بسخريه : لايحق للخادمات الصغيرات بالجلوس هنا فى هذا المكان الرائع فقالت لها هارمونى بضيق : ولكن هذا المكان ليس ملكاً لأحد كى تقولين لى هذا الكلام فقالت كارمن بحده : بل هو ملك لى ولماكس فاستغربت هارمونى من حديثها وقالت لها بدهشه : ولكن هذا القصر لا يملكله إلا سيدى الدوق فقط فقالت لها كارمن بسخريه حاده : ألا تعرفين أن ماكس خطيبى وكل ما يملكه هو ملكى أنا أيتها الخادمه الحمقاء .
صدمت هارمونى وتجمدت فى مكانها مما قالته كارمن وشعرت بضيق فى تنفسها واتسعت عينيها من الذهول ولمعت عينيها بالدموع من أثر الصدمه وتساءلت لنفسها هل صحيح ما سمعته الآن أم ما أسمعه خيال أم واقع ثم هزت رأسها وقالت بل إنه كابوس إنه كابوس وكانت تريد أن تصرخ بها وتقول لها كاذبه إنكِ لكاذبه وابتلعت ريقها بصعوبه ووقفت تعب مفاجىء وقالت لها بارتباك ولكن أحداً لم يخبرنى بذلك من قبل فقالت كارمن بتشفى : وهل لابد من إخبار الخادمات الحمقوات بهذا الأمر شعرت هارمونى بالأهانه وخفق قلبها عندما تمثلت أمامها صوره لماكس وكارمن فى ثياب الخطوبه فشعرت هارمونى بمشاعر مبهمه تداهم قلبها بشده من تخيلها لهذه الصوره التى تخيلتها فقالت كارمن لها بحده : هيا إنصرفى من هنا وأعدى لى فنجاناً من القهوه فنظرت إليها هارمونى بضيق وألم فى قلبها وقالت: ولكنى لستُ خادمتك آنستى فقالت كارمن بغضب : يالكِ من فتاةً وقحه كيف تجرؤين على مخاطبتى بهذه الطريقه .
فنظرت إليها هارمونى بحده وغضب وقالت بنرفزه : أنا لن أسمح لكِ بإهانتى مرةً أخرى فقالت كارمن تتحداها : وماذا ستفعلين أيتها الخادمه فقالت لها هارمونى بتهديد غاضب : سأفعل الكثيرإذا أردت ذلك وتركتها وانصرفت من أمامها وهى غاضبه إلى حجرتها .
صعدت هارمونى إلى حجرتها ووراءها الكلب ريكى الذى دلف وراؤها وكأنه شعر بغضبها وحزنها فأدخلته غرفتها وأقفلت الباب وراؤه واحتضنته هارمونى ودموعها فى عينيها وقد فاضت مشاعرها المبهمه بها فقالت له وموعها تنزل على وجهها بغزاره : هل سمعت ما قالته هذه اللعينه إننى أشعر بأنها تكذب على ريكى واننى غير مصدقه ما قالته لى وأشعر كأننى فى كابوس فنظر إليها ريكى بحزن كأنه يتعاطف معها ومع ألم قلبها التى لم تشعر به منذ أتت إلى القصر وإلى هذا اليوم .
أتى ماكس من الخارج ولحق به جاك ومديرة المنزل وقال لها : صوفيا أين جدتى الآن فقالت له صوفيا : إنها نائمه فى غرفتها سيدى الدوق تأخذ قيلولتها الآن فهز ماكس رأسه وقال لها : حسناً صوفيا انصرفى الآن فانصرفت صوفيا ونظر إلى جاك وقاله له : اذهب انت الآن وابحث عن نيكولاس وجده ولا تتركه إلا وتكون قد هددته بعدم الأقتراب من هارمونى مرةً أخرى فقال جاك : حسناً سيدى هل من أوامر أخرى فقال ماكس له : ابعث لى بصوفى الآن وسمع صوت طرقات على الباب فقال ماكس : إدخل فدخلت عليه كارمن وهى مرتديه ملابس غير لائقه بالمكان التى تتواجد فيه فلمحها ماكس فنظر بضيق إليها وقال لجاك هيا انصرف الآن وابعث لى بصوفى فقال جاك له : أجل سيدى وتركهم جاك دون أن ينظر إلى كارمن فاقتربت من ماكس بدلال وقالت له : ألن تخرج معى اليوم إلى المدينه فتنهد بضيق من منظرها وقال لها : لا لن أخرج اليوم فقالت له بدلال أكثر وهى تقترب منه : من أجلى ماكس وافق على عرضى إن والدى سيأتى معنا وهو يحتاج إلى جو المدينه فلم يراها منذ فتره فقال لها بعد تفكير وهو يتنهد حسناً كارمن إنى موافق ثم صمت ونظر إلى ثيابها وقال : ولكن قبل أن ننصرف قومى بتبديل هذه الثياب حالاً فقالت بضيق : ولكن هذه ثيابى على الدوام عزيزى ماكس فقال لها : أعرف كارمن ولكن هذا شرطى لكى أذهب معكِ فقالت بنرفزه حسناً ماكس سأنصرف وسأغير ثيابى فابتسم وقال ببرود وأنا سوف انتظرك كارمن بعد ساعتين من الآن أكون قد أتممت بعض الأمور فابتسمت فى خبث مفاجىء وقالت وأنا أيضاً أكون قد استعديت جيداً للذهاب .

يتبع
مع تحياتى
يمنى عبد المنعم

تناديه سيديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن