الفصل الثامن عشر

380 22 3
                                    

رواية تنادية سيدى
الفصل الثامن عشر
فهرولت هارمونى خارج الحجره وأخذت تسرع في خطواتها  خارج المنزل وفتحت الباب وخرجت تهرول فلحق بها ماكس وهى تهرول على الدرج فشعرت به وقالت لنفسها برعب : سيلحق بى بكل تأكيد إنه أقوى منى  وسيلحق بى وفجأه وقعت من أعلى الدرج وهى خائفه من أن يلحقُ بها  فصدمَ ماكس من وقوعها أمامه  على الدرج ولحق بها سريعاً ووجدها قاربت على الأغماء والدنيا أظلمت من حولها بعد أن طرقت رأسها في الحائط  الذى بجانب الدرج  فمال ناحيتها بسرعه وحملها بين ذراعيه بلهفه وقالت له بضعف قبل أن يغشى عليها تماماً : من أنت نطقت هارمونى ذلك وأغشى عليها على الفور فصرخ ماكس بصدمه : هارمونى  هارمونى وصعد بها مرةً أخرى عائداً بسرعه إلى منزل جو .
أدخلها إلى غرفتها بسرعه وأنامها على فراشها وأسرع بجلب طبيب لها وبعد قليل كان قد أتى طبيب يعرفه ماكس وعلى علاقةً به وقال له الطبيب : لقد تأثرت رأسها بعض الشىء من أثر وقوعها وطرقها بالحائط وقد أعتيطها مهدىْ وأوقفت لها أيضاً نزيف رأسها ويبدو أنك لم تتأخر عنها وجئت بى بسرعه إلى هنا إلا وقد ساءت حالتها إذا تأخرت قليلاً فقال له ماكس بضيق : وماذا سأفعل عندما تفيق من نومها فهى كانت فاقده للذاكره منذه فتره وأشعر بأن هذه الطرقه ستؤثرعليها عندما تستيقظ فماذا أفعل واتصرف معها عند ذلك  فنظر إليها الطبيب وهى نائمه وقال له بهدوء : هى لن تفيق وتستيقظ  الآن إلا عندما يحل المساء فيبدو أنها متعبه وهذا واضح على ملامحها جيداً وعندما تستيقظ عاملها بهدوء شديد حتى لا يؤثر ذلك بالسلب على  صحتها وذاكرتها .
وإذا أحتجت إلىّ فأنت تعرف عنوانى جيداً فقال له بضيق أكثر : ولكن عندما غابت عن الوعى يبدو أنها لم تتذكرنى وسألتنى قائله من أنت وكانت هذه آخر كلماتها معى قبل أن يغشى عليها ،، فهز الطبيب رأسه متفهماً وقال له : لا داعى لكل هذا القلق فهذا طبيعى ولا تضغط عليها وعاملها برفق تحسباً ألا يحدث لها إنهيار عصبى وتسوء حالتها أكثر .
فتنهد ماكس بضيق وقلق وقال له : هل أنقلها من هنا فهى كانت تعيش في جزيرتى والجزيره أرى أنها ستكون مكان لائق لها في مثل حالتها هذه ،، فتبسم له الطبيب قائلاً : حسناً إنقلها لكن بشرط ألا تعرضها لضغوطات نفسيه فهذا خطر عليها  فهز رأسه موافقاً .
إنصرف الطبيب وجلس ماكس بالقرب من هارمونى وهى نائمه على فراشها وتأملها بشرود وقال لنفسه : آآآآآآآه منكِ يا هارمونى لقد عدتِ من جديد إلى عنادكِ السابق معى وانظرى ماذا فعلتى بحالكِ لقد تعبتُ من الأنتقام منكِ ولكن وفائى لأمى هو من يحركنى ويتحكم في مشاعرى ويجعلنى ألجأ إلى أن أعذبكِ معى دائماً : أجل هارمونى أعترف بأنى عذبتكِ وظلمتكِ معى كثيراً ولكنى بتُ أكره نفسى كلما عاقبتكِ في الآونه الأخيره لهذا السبب ابتعدت عنكِ في الآونه الأخيره عندما تركتكِ في المنزل بمفردكِ .
تنهد بضيق من نفسه فقام من مكانه ودخل إلى المطبخ وأعد لنفسه فنجاناً من القهوة وحمله وخرج خارج المطبخ وعاد مرةً أخرى إلى حجرة هارمونى وجلس بالقرب منها وقد أعاد منظرها هذا فكره إلى الوراء وإعترافها له بحبها له وهى متعبه من أثر حرارتها المرتفعه .
تنهد بضيق وهو يرتشف القهوه بضيق وقال لنفسه : كفى ماكس كفى لم يعد لكَ قلباً لحبها فهى لا تستحق شخص مثلكَ يريد منها دائماً الأنتقام لماضيه فهى مثل إوديت أميرة البجع فهى تبدو كالأميره حتى وهى نائمه تشبه الأميرات الصغيرات فأغمض عينيه وكلمات حبها له تخترق قلبه وعقله معاً فهو لن ينسى اعترافها له بحبها  وهى مريضه فهى تبدو أنها تحبه وتعشقه من نظراتها التى تنظر بها إلىّ واتغاضى عن كل هذا حتى استكمل انتقامى منها من أجل والدتى ،، فهى كانت تتحملنى  وتتحمل عقابى بالتأكيد من أجل حبها لى  ، ومازلت أتذكرها وهى ترتجف بين أذرعى عندما عاقبتها بقبلتى لها واحمر وجهها من الخجل ولكن الآن  إن عادت إليها ذاكرتها كلها سوف تكرهنى وكل شىء سوف يتبخر وكأنه لم يكن موجوداً من قبل ولم تعود لحبها لى مرةً أخرى وهذا ما لا أستطيع أن أتخيله أو أن أتحمله أنها لا تعرفنى توقف ماكس عند جملته الأخيره وتنهد بضيق  .
واستغرب وسأل نفسه وقال : هل بالفعل سيؤثر ذلك علىّ أنا وهل سأتحمل أنا ذلك وأتحمل أشياء أخرى ستحدث لكنى لم أحبها لم أحبها  فصرخ به قلبه قائلاً له :  كاذب كاذب أيها الدوق المتكبر المغرور فصرخ لنفسه وقال لقلبه بغضب  : تباً لكَ أيها القلب إنك تعيد نفس كلماتها لى عندما تغضب منى .
حل المساء ومازال ماكس جالس بجورها ولم تستفيق هارمونى  بعد من نومها فسمع صوت طرقات على باب المنزل فلم يستغرب ماكس فلقد كان بانتظار جاك ففتح له الباب فقال جاك : تحت أمركَ سيدى فقال له ماكس بلهجه آمره : قم بتجهيز اليخت لنا لكى نسافر أنا وأنت وهارمونى إلى الجزيره فقال جاك بطاعة : تحت أمرك سيدى الدوق فأنا حالاً سأقوم بكل ما تطلبه منى فقال له ماكس : حسناً سنسافر عند الفجر وقم بتجهيز كل شىء للسفر وأجلب لنا بعض الأطعمه حتى لا تتعب هارمونى من عدم تناولها الطعام فهى متعبه بعض الشىء .
فقال له جاك : حسناً سيدى سأعدُ كل شىء من أجل السفر ،، تركه جاك وانصرف وعاد ماكس إلى غرفته مرةً أخرى وتأمل هارمونى  وهى نائمه واقترب منها وجلس بجانبها وأمسك بيدها بين يديه وتأمل وجهها وقد بدأت رأسها تتحرك ببطىء وبدأت يدها ترتعش بين يديه فاقترب أكثر منها ومال ناحية وجهها ونادى عليها بهمس : هارمونى هارمونى أفيقى أفيقى هارمونى فبدأت تستجيب لنداؤه عليها كأنها تحلم ولا تعرف كيفية الأستيقاظ من الحلم .
فتحت هارمونى عينيها ببطىء شديد فتنهد ماكس بارتياح وابتسم لها ماكس فشعرت بأن رأسها يوجد به شىء ما ونظرت إليه بضعف وقالت له باستغراب ودهشه : من أنت وأين أنا ولماذا أنا هنا ؟ فصدم ماكس من بداية حديثها معه  وقال لها بصدمة : أنتِ هنا بغرفة بمنزل جو في باريس ألا تتذكرين ذلك فهزت رأسها بسرعه وحاولت النهوض من مكانها والأبتعاد عنه ولكن ماكس وضع يديه على كتفيها وأعادها إلى مكانها مرةً أخرى وأجلسها في مكانهاوأعاد الغطاء على قدميها .
فقالت له بضعف وخوف : إتركنى اتركنى من أنت ؟ فتنهد ماكس بضيق وقال لها : ستعرفين مع مرور الوقت  هارمونى فتلفتت حولها بقلق وقالت له بذهول وأعادت نفس كلماتها السابقه : أين أنا ولماذا أنا هنا في هذا الفراش فقال لها وهو يتنهد : اهدئى هارمونى إهدئى أنت متعبه قليلاً فقط فشعرت بالتعب بالفعل وقالت له بوهن وذعر : ولكنى أريد الأنصراف من هنا وبسرعه هذا ليس منزلى فأنا لا أقيم هنا ثم نظرت إليه متأمله ملامحه وشعرت بداخلها أن ملامحه مشوشه بداخلها وقالت له متساءله بضعف : ولكنك لم تخبرنى بعد وإلى الآن من أنت فقال لها بهدوء بالرغم منه : أنا الدوق ماكس هارمونى فتأملت ملامحه وشعرت بالحيره بداخلها وقالت له : ماكس من أنا لا أعلم من أنت ولا أعرفك من قبل لكى  تجلس بجوارى هكذا وتمسك بيدى وإنها لأول مره أراك أمامى  فكاد أن يصرخ فيها ولكنه كظم غيظه وغضبه منها وقال لها وهو يتمالك أعصابه : أنت ِ تعرفيننى جيداً هارمونى ولكنكِ بحاجه إلى الراحه التامة الآن وسيكون كل شىء بخير وعلى ما يرام فشعرت هارمونى بالضيق بداخلها وقالت له بوهن وحزم  :  ولكنى أريد أن أنصرف من هنا فهذا ليس منزلى أريد أن أعود إلى حبيبى نيكولاس قالت ذلك وهبت من فراشها فجأه مرةً أخرى،،
إلى هنا لم يعد يتحمل ماكس أكثر من ذلك نطقها بهذه الكلمات الأخيره فقال بغضب وهو يمسكها من كتفيها : هارمونى لقد أبلغتكِ من قبل أن لا تأتى على ذكره أمامى وإلا فأنتِ تعرفين عقابى لكِ فاتسعت عينيها بصدمه من كلماته فقالت له بعدم فهم : عقاب عن أى عقاب هذا الذى تتحدث عنه فاقترب منها أكثر وفهم أنها لا تتذكرمنه العذاب والأنتقام الذى تلقته على يديه وتأمل وجهها بحيره ومشاعر مبهمه تملىء قلبه وقال لها بخفوت : هل تودين معرفة كيف كنت أعاقبك من قبل هارمونى  فقالت له وهى تشعر بالحيره وعدم الفهم : أجل أريد أن أعرف هذا العقاب الذى تلقته على يديك بالرغم من عدم معرفتى لك .
فمال ناحية وجهها وقلبه يرتجف بين أضلعه وتلاقت نظراتهم المبهمه وهمس أمام وجهها وقال لها : هل تودين حقاً معرفة عقابى لكِ هارمونى فهزت رأسها ببطىء وهى منجذبه إلى هاتين العينين التى تنظران إلى وجهها  فنظر ماكس إلى شفتيها المرتجفه بعض الشىء واقترب أكثر فأكثر فارتجف قلب هارمونى وفهمت مايود فعله فاستغربت في نفسها أنها لم تبتعد عنه واستسلم قلبها إليه بهذه السهوله والسرعة  بالرغم من أنها لا تعرفه ووجدته يميل عليها ويقبلها قبله حيّرت قلبها معه أكثر قبله مليئه بمشاعره المبهمه الذى كلما يقترب منها يشعر بها فأغمضت عينيها وشعرت بنبضات قلبها تزداد وتسرع  وأفاقت على همس صوته بجانب أذنها وقال لها بنفس الهمس : هل تذكرتى الآن هكذا كان عقابى لكِ ،، لم تستطيع النطق بعد قبلته مباشرةً وتلاقت نظراتهم ومازالت عينيه على شفتيها التى أصبحت مثل فاكهة الفراوله من آثار قبلته لها وأحمر وجهها من الخجل فحاول منع نفسه من تدفق مشاعره نحوها ولكن هارمونى  قاومت شعورها بالضعف أمام صوت همسه على أذنيها وقالت له وهى تحاول الأبتعاد عنه : ان من كان يفعل معى هكذا هو نيكولاس فقط  لأننا يعشق كل مننا الآخر وكان أيضاً من المقرر لنا السفر إلى اليونان والزواج والعيش هناك .
لم يعد ماكس أن يتحمل هذه الجمله الأخيره فغضب ماكس بداخله وأمسك قبضة يده عن صفعها على وجهها وصرخ بها ونسى تماماً ما قاله له الطبيب أن يعاملها بهدوء : هارمونى أنتِ لن تتزوجى نيكولاس ما دمت أنا قيد الحياة فشعرت بالخوف من كلماته وقالت له بعدم فهم : ولكن لماذا لا تحب نيكولاس مثلما أحبه وتلفتت حولها واستكملت قائله وأين هو لماذا يتركنى هنا معك وبمفردى .
إلى هنا لم يعد يتحمل ماكس أكثر من ذلك مرةً أخرى فقال لها بانفعال : لا تأتى على ذكره مرةً أخرى وإما ستتعذبين على يدى هاتين فقلقت منه وابتعدت عنه بخوف وعادت إلى الوراء وقالت له بذعر قلق  : إبتعد عنى أيها الوحش ابتعد عنى أنا لا أعرفك واتركنى وشأنى فقال لها بغضب : أنا لم أعد أحتمل هذيانك هذا فأنا سيدك هارمونى فصرخت به قائله : أنت لستُ بسيدى فأنا لستُ بخادمة فأغمض عينيه فهو يشعر بالضيق من عدم تذكرها له ويشعر بالغضب منها فصرخ بها قائلاً : ولكنكِ خادمتى هارمونى أنتِ خادمتى خادمة الدوق ماكس فهزت رأسها بقوه وقالت له بضيق وعدم فهم : ابتعد عنى أيها المغرور ابتعد عنى فأنا حره ولست بخادمه لأى شخص كان وصرخت من الألم في رأسها فجأه وقالت : إبتعد عنى فأنا متعبه متعبه ولا أفهم أى شىء فقلق ماكس عليها بالرغم منه ورغم غضبه الشديد منها وتذكر حديث الطبيب معه وقال لها : إهدئى هارمونى وستعرفين كل شىء فيما بعد  فقالت له بغضب : لن أهدأ إلا عندما أعرف كل شىء فأمسكها ماكس من كتفيها فقلقت منه ومن شدة قربه منها على هذا النحو فحاولت الأبتعاد عنه ولكنه لم يتركها ومازال ممسكاً بكتفيها وقال لها بخبث : إنها ليست المره التى ألمسك فيها هارمونى فانزعجت منه أكثر وقالت له بخوف وعدم تصديق : ماذا تقصد بكلماتك هذه فقال لها بصرامه : هيا تناولى طعامك هذا وتناولى هذا الدواء أيضاً  وستعرفين كل شىء فيما بعد ،، فشعرت هارمونى بالتعب أكثر ومن تمسكه الشديد بها هكذا وقالت له وقد بدأت تغمض عينيها من التعب والأرهاق بالرغم منها وشعرت بالنعاس وقالت بوهن : أنا متعبة جداً وأريد النوم  النوم فقط فتلقاها ماكس بين ذراعيه وأغمض عينيه وهو يشعر بنبضات قلبه تصرخ من الغضب لعدم تذكرها له وتمنى أن يفعل أى شىء لكى يجعلها تتذكره من جديد 
وشعر بدقات قلبها على قلبه فأغمض عينيه وقام باحتضانها بشده بين ذراعيه وأغمض عينيه فمنذ فترة بعيده وهو لم يراها ويتمنى ان تكون بين ذراعيه مرةً أخرى وتمسك بها بقوة ولكنه يعاند قلبه ونفسه وهمس بجانب أذنها بألم : سامحينى هارمونى على قسوتى معكِ ولا أعرف متى ستنتهى هذه القسوه .
أبعدها عنه برفق وأعادها على فراشها مرةً أخرى ونظر حوله فوجد حقنه مهدأه لها تركها له الطبيب عندما علم بأنه يعرف كيفية إعطاؤها فتناولها وأعطاها لها في ذراعها برفق .
لم تشعر به هارمونى وهو يعطيها الحقنه المهدأه ومسكنه للألم ونظر إليها وتنهد بضيق وضم قبضة يده بقوه فهو يشعر بالضيق والغضب كلما تذكر عدم معرفتها له وصرخ به قلبه : تستحق ذلك ماكس تستحق ذلك لقد عذبتها كثيراً معك بما يكفى وعاندتنى كثيراً وها هى تتذكر نيكولاس وتنساك أنت فلم يتحمل ماكس ما بداخله من غضب قلبه من أجلها فصرخ وهب واقفاً قائلاً : كفى كفى أيها القلب كفى بالله عليك .
وترك ماكس الغرفه وقال لنفسه بغضب : أين أنت ياجاك لقد تأخر الوقت كثيراً ولم تأتى بعد ونظر في ساعة يده ووجدها قد تخطت الساعه الثانيه بعد منتصف الليل جلس ماكس بغرفة مكتب جو إلى أن يأتى جاك له .
بعد قليل سمع صوت طرقات على الباب فتنهد بارتياح نوعاً ما وقال لنفسه : أخيراً جاك لقد أتيت أخيراً فتح له الباب فبادره جاك قائلاً له : لقد فعلت كل ما أمرتنى به سيدى الدوق فقال له ماكس : حسناً هى نائمة الآن جهز لنا سيارتى التى ستنقلنا إلى  اليخت وأنا سأجهز نفسى وأجهز أشياؤها  أيضاً وبعد قليل إصعد إلى وانقل حقيبتها  فقال له : حسناً  يا سيدى سأفعل كل ما تأمرنى به.
قام ماكس بتجهيز ثيابها في حقيبتها الصغيره وترك ثوب خطوبتها لنيكولاس وألقاه في الخزانه بعنف بعد أن قام باستبدال ثيابها من تحت الغطاء التى تدثر به وأبسها ثياب أخرى  وأتى ببقاقى ثيابها ووضعها بداخل الحقيبه .
صعد جاك إليه بعد قليل  وقال له : سآخذ الحقيبه يا سيدى وسأنتظرك بالأسفل في السياره  فقال له : حسناً جاك انصرف وانتظرنى إنتظر ماكس إلى أن أغلق جاك وراؤه الباب وانصرف .
ودلف إليها ماكس ونظراته عليها وهى نائمه ولا تشعر به واتجه اليها وأزاح من على جسدها غطاؤها وحملها بين ذراعيه بهدوء شديد وتأمل وجهها وتنهد بمشاعره المختلطه بداخله وخرج بها خارج الغرفه .
نزل بها إلى الأسفل وكان جاك منتظراً إياه في سيارته وعندما رأه جاك نزل من السياره وفتح له الباب فأراحها داخل السياره وجلس بجانبها وقام باحتضانها وأسند رأسها على صدره وعندما إطمئن عليها قال لجاك : هيا جاك تحرك بسرعه فقاد جاك السياره بأوامر من ماكس .
وصلت السياره إلى المرفأ الموجود به اليخت وقام ماكس بحمل هارمونى بين ذراعيه بعدما فتح له جاك الباب تأملها ماكس وهو ينظر إليها خوفاً من أن تستيقظ قبل وصوله إلى اليخت .
مع تحياتى

تناديه سيديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن