لا أعلم لِما هكذا الحياة مُتشددة معي وهي مُجرد عاهرة ،لم أخاف منها يوماً لايهزني حزن ولا فُراق شخص او فُفدان شيئ لكنني كنت مُخطئاً لأنها اكثر قساوة مِما كُنت أظُن فقد إلتفَت بقوة ! لا لم تكُن لفة كانت دوامة كبيرة وقوية جداً، لازلت لااخشى الفُراق ولا الفقدان لكنني أُصبح ضعيفاً جداً أمام قسوتُها، لم اقترب من الافعال السيئة الكبيرة حتى تجازيني هكذا يا الله فأنا لم اظلم احد ولم أُؤذي احد عن قصد لتجازيني هكذا، عِندما كُنت في الاعلى ولا اخشىَ احداً كنت متمسك بك بقوة لكنني سقطت سقطة قوية جداً والان اصبحت لاشيئ وانا في بداية عمري اللعين ولااملك دوافع ولا املاً حتى للنهوض لانك حطمتني ، دائما تعكيني الصبر لكن لاتجد نتيجته لقد صبرت 3 سنوات لكن لازلت في الاسفل أصبحت اشك في نفسي بأنني سيئ رغم صفاوة نيتي وبياض قلبي وعدم التفكير في ظُلم أو إيذاء شخص ، الان اصبحت ارى المستقبل (الخرائي) مجرد ظلام داكِن جداً مليئ بالسواد أكثر مِن سواد حاضري، اصبحت لاأطيك الكلام مع أحد لانني اشعر بأنني نكرة لا استاهل ان اكون صديق لاشخاص ناجحين ولن اسمح لنفسي بأن يشعر من حولي بطاقتي السلبية، لا اعلم كم يدوم اختبارك يا الله لكنني اقول لكَ من الان لقد فشلت لأنني لانني لا اقوة على الاستمرار في هذه الاختبارات اللعينة ولا املك وجهاً أعيش به في هذا العالم الداعر، نعم لقد أتلف اعصابي وأصبحت بروداً في الوقت ذاته لا اشعر بأي شيئ، لااعلم إن كنت تَحمل لي اشياء جميلة في المستقبل وإن كنت لا فأنا لم اعد أكترث لأنني سئمت من هذه الترهات، اقضي وقتي فقط مع عُلب سجائري وموسيقاي الهادئة هاذان الشيئان لا يُخففن من ألمي لكن لااملك حلاً آخر، أنا الأن انتظر شيئاً لااعلم ما هوَ فقط لأنني لااملك خياراً اخر.
وباي