التفكير المُفرط هوَ بداية للمشاكل النفسية وتعب الدماغ بسبب كثرة التفكير بأشياء متعددة انواعها واتجاهاتها في آنٍ واحد فينتج هذا الافراط في التفكير تشوش المخ وعدم تركيز الشخص على اتجاه واحد او فكرة محددة وبالتالي يؤدي إلى ضياع الافكار ، اغلب الاحيان يكون التفكير متعلق بالقلق تعلقاً قوياً إذ يُعتبر القلق من الاسباب الرئيسية للتفكير المُفرط فعِندما يقلق الشخص احياناً يقوم بتخيل سيناريوهات داخل مخه فتكون احداث هذه السيناريوهات متشابكة ببعضها وبالتالي تسبب ضياع التركيز وتشتت المخ، التفكير المفرط سببهُ القلق الاجتماعي والخوف من نظرة الاشخاص اللذين حوله تجاهه وربما قد تكون تجارب فاشلة او صعبة قد مرَ بها سببت هذا التفكير الزائد، سلبيات التفكير المُفرط: يسبب التفكير المفرط مشاكل عقلية تؤدي إلى عدم الاستقرار بسبب التفكير الزائد بالاضافة إلى مشاكل عاطفية قد تؤدي إلى اجباره بأن يشرب السجائر او الكحول وغيرها ، المشكلة الاخيرة التي يسببها التفكير الزائد هي تقليل عدد ساعات النوم وكثرة السهر وعدم إعطاء جسمه راحة كافية لأستعادة نشاطه ويؤثر هذا تأثير مُباشر على صحة الجسم.
معالجة افراط التفكير تكون بترتيب معلومات مخه والتركيز في اشياء معينة وعدم خلق سيناريوهات داخل مخيلته والتفكير بها والابتعاد عن الخمول والتفكير بأشياء قد تكون غير موجودة ف إحدى مراحل التخلص من التفكير المفرط واهمها هيَ ان يقوم الشخص بعمل نشاطات تُبعده عن هذه الافكار، يجب ان يرتب كُل فِكرة في وقتها وعدم جمعها كُلها في آن واحد ، فالتركيز بكل فكرة على حِدة يؤدي إلى ترتيب الافكار وبالتالي يُزاح التشتيت وتتوضح جميع الافكار لدى الشخص ولا يواجه تعتُمات فكرية من بعدها.
