المرض العقلي
مرتبط باضطرابات أو عطل في خلايا أو كيمياء المخ، وفي هذه الحالة يكون مرضا عقليا "أوليا" في حين أنه يمكن أن يكون المرض العقلي تابعا أو ثانويا بمعنى أن يكون الشخص لديه مرض عضوي مثل الكبد أو السرطان يؤثر على خلايا المخ فيصيبه بمرض عقلي.
اضطراب و المرض النفسي وجداني يرتبط بالمشاعر والمزاج والنظرة للحياة". المريض النفسي مستبصر بذاته وبمرضه أي أنه يدرك أنه مريض ويسعى أحيانا لطلب العلاج...
بينما المريض العقلي لا يدرك تلك الحقيقة ولا يصدق أنه مريض بل يعتقد أن من يطالبه بالعلاج هو المريض "علاج المريض العقلي صعب جدا حتى لو أخذه أهله للعلاج فإنه لن يتقيد بتعليمات الطبيب خاصة ما يتعلق بالدواء والمشكلة أن الأمراض النفسية والعقلية تحتاج إلى وعي تام من أهالي المرضى ومن المرضى أنفسهم لأن علاج المرض العقلي أو النفسي يحتاج إلى مداومة على استخدام الدواء فقد تطول المدة إلى ستة أشهر أو سنة، وربما بعض الأمراض العقلية مثل الشيزوفرينيا قد تستغرق فترة العلاج العمر .