عذراء ساقطة

part 4

بقة غير كيشوف فيها..شافها ماغاتزكااش وهو يجمع معاها بصقلة كانت اطييح كوما جرهاش حاكمها بقات كتشوف فيه وكتلهت مقوصة حواجبها كلها عرقانة وعنيها جمرة شعرها مخبل صدرها طالع نازل عضات على سنانها ونطقات بحدة:ضر..بتيني
ماحساتش براسها تا رداات ضربتهاااا شكون هو لي يمد عليها يديه شكون هو لي يسبهااا ..وقبل يدير اي ردة فعل دفعاتو ومشات كتجري هاربة منووو ومن هاد البلاصة ومن كلشيي كتجري وتمسح فدموعهااا ماشافتش من موراها مازال لي عارفاه انه خاص تهرب ماهمها لا عاونها لا شكون هو ولا لاش جا اصلااا .
خلاتو فالشمتة كيبخ.. مقدرش يصبر وهز ايدو تالسما وضربها مع لحيط قدامو دور وجهو كيشوف لطريق لي مشات منهاا عاض على سنانو دمو كيغلييي مسح على راسوو مازال مااكتعرفو شكا يسوة ومازال ماجربات دقتووو واللعب ديالوو وكلشي بخلاصووو مضوبل ودابة تزادت تاهي فحسباتوو
وقف عليه مدير اعمالو باللوطو نزل طاير:السي الشرايبي واش كلشي بخير
ماجاوبوش دفعو وركب فلوطوو وسد لباب وقبل يقلع نطق:شنو درتي
محمود:كلفت واحد عمر ليهم طموبيل بليصانص
كسيراا داك ساع مخلي موراه لعجاج
محمود بقة كيشوف ويسوط وجبد طليفونو لواحد من رجال لي تكلف يعمر للبنات ليسانس:ماتحركش هاني جاي نمشيو بجوج
عند لبنات
كانت فطوموبيل راكبة واتموت بلخلعة تعطلات عليها وماعرفات مادير حتى كتشوفها جاية كتجري وحالتها حالة دغية بركات على لبوطون تحل طموبيل اوطوماتيكمو ..مريم ركبات كتلهت قلبها ايوقف
كرلا :فييين كنتي خلعتيني مالك شوفييي حاللتك شنوو وااقع..وشكون هدو لي حاو ضارو لينا ليسانس قالولي ماتحركيش هاهي جاية خلعونييي ..شنو واقع دوييي
مريم:قلعيييي بلا هضرة عفاااك ديماري نمشيو من لهنااااا برااكة عليااا
كارلا خافت دغية ديمارات وتحركوو من داك الحومة..مريم رجعات راسها اللور مخلية دموعها ينزلوو وداكشي كيتعاود فدماغهااا اشكالهم كيخلعوو وكيف بغاو يتكرفصو عليهااا كون داروهااا كانت اتنتاحر من موراها مافيهاااش..غمضات عنيها كتبكي بصمت ماعارفاش مال زهرها هكااا علاش ديما كطيح فبحال هاد الوسخ..جا فلالها هوو حلات عنيها دامعين كون ماتدخلش كون ماجاش شهقاات بالجهد كتمحي دوك الافكار من بالهاا بلعات ريقها اش جابو لتمااك فداك الوقت وعلاش قال داك الهضرة .تفكرات كيف غوتات عليه ونفاجرات فوجهوو وكيف ضرباتو لتاني مرة..ولكن هو صربها مامحقوش يقيسها تا واحد مامحقو يقيسهااا..هاد الضجيج كامل كان كيدور فدماغها غينفاجر.تنهدات تاني مابغات تفكر فوالوو ومااكايهمها لا هو لا غيروو صافي المهم خرجات منها سالمة ولباقي ماسوقهاش همسات بتعب:كارلا ندوزو للمول نبدل عليا هاد الحالة عاد ندخلو لدار
كرلا شافت فيها ومدات يديا شدات ليها فيديها:صافي هاني معاك
مريم زيرات ليها على يديها بصمت كتشوف فطريق
وصلو للدار من بعدما بدلات حويجها فلمول..مبغاتش تخلع عائلتها عليها خصوصا وانها مسافرة غدا بغات كلشي تخليه على خير عارفاهم لا شكو ايبداو يبحتو فتفاصيل.. كانت وصلات 10 دليل.. دخلات لقاتهم مجموعين فالصالون كيف عادتهم كيتحثثو وكيضحكو صطانعات الابتسامة وسط دتك التوتر لي عيشاه
_الزاهية:الله على بنياتي فين تعطلتو
_مريم(بعياء) :غادورتها شوي انا عيت انطلع ننعس
_الزاهية (بشك) :مالك ابنتي واش كينة شي حاجة
_مريم(كتحاول تبعد الشبهات شافت فكارلا بابتسامة) :لا لا أماما مكين والو والله غاعياتني هاد خيتي ساريتعا فكاع لبلايص لي كنعرف
_عائشة (وقفات عندها كتهمس ليها) :واش كينة شي حاجة امريم
_مريم(دورات راسها بلا) :مكين والو والله
_كارلا(كتشوف فجون لب دخل من لاب لي كيدي لجرظة ىما سيحار دباا فلعتبة وحرك راسو بمعنى شنو تمى.. هزات راسها بلا نفات مبغاتش تعاود وهي مفهما والو واصلا حتى لا كانت عارفة اش واقع ما اتقول والو) :ماكاين والو تسارينا وندوزنا نهار زوين شحاال مادوزناهوبحاا هكا صراحة المغرب زوين وغنعاود نرجع ليه
عائشة بابتسامة:مرخبا بيك فاي وقت
مريم:يلاه نخليكم حنا معشيين ناضين نكلعو نرتاحو تابعنا غدا السفر عاود
خلاوهم يطلعو على راحتهم مبغاوش يكرزو عليهم..طلعو البنات بدلو ولبسو حوايجهم.. وكارلا خلاتها على راحتها حتا تعاود ليها عارفة راه فاش اتبغي تعاود اتعاود راسهاا بلا ما تبزز عليها كيف لعادة ولفات بيها ..
مريم فسريرها متكية وديرا كفها تحت وجهها ضيرا للجنب.. كتفكر لقطة بلقطة من داكشي لي وقع وحمدات الله ما قدروش يقيسوها اما كون ماتت غا بالصدمة يكفي داكشي لي داز عليها هدو شهور مامستاعداش ترجع تعيش نفس الشي...غمضات عنيها بهدوء باغة تنعس ولكن جا فبالها وجه هاد السيد الغريب ليدخل لحياتها ترسم ليها بين عينيها.ملاميحو الحادين وشوفاتو فشكل ماتفهموش ليها..كلاموو لي فكوم تاني بحاليلا كيعرفها وهي لي عمرها شافتو ولا دواتو ..صوتو لخشن لحاد باقي كيتردد فودنيها بحال شي صوت سامعاه ..تنهدات بضيق مافاهمة والوو وزايدها هاد الاحساس لي فشكل كتحس بيه. وهي كتفكروو..ضارت للجيهة لوخرا باغة تحيد احدات هاد النهار من راسها وتحب س التفكير فهاد الشخص لغريب ولمن ما قدراتش صورتو تبوانتات فمخيلتها.ماتنكرش انه وسط داك اامامح الحادين ..كاينة واحد الكمية هائلة من ااوسامة كتلفت الانتباه.ملامخ رجولية خمريين زين عربي مية فلمية ..شخصية تقيلة وجدابة .بغات غادة مع افكارها تا وصلات فاش عاونها وكيف عتقها من بين يدين دوك لكلاب كوما كانش هو علم الله شنو كان وقع فيها دابة ولكن لقائاتهم ديما غريبة وكتسالي بشي حاجة خايبة ..ولكن يستاهل مامحقوش يقيسها ولا يقرب ليا ولا يضربها..وايلا رجع تكرر نفس الشي غتعاود تمد يديها وتسمعو لي خاص يسمع.حلات عنيها باازربة وهي كتنهد على افكارها فين داوها نعلات شيطان ورجعات غمضات عنيها عيات بزاف ليوم محتاجة تنعس منعسات حتا عقلها كان شويا ويطير عاد ترخات وغرقات فنعاسها
في طريقو لنيويورك خدا الهداية اللازمة.. وبزااف الهدايا وبسيف والبيت ديالو ماشي بيت صغير.. غادي ومتخوف من ردة فعل الاب ديالو ليمشافوش هادي سنين.. الاب لي تزوج مباشرة بعد مامت اازوحة دياالو بوحدة باقة صغيرة .هدشي لي خلاه يبعد حيت كان متعلق بمو بزاف.. الطريق كانت طويلة وكل مرة كيوقف كيستارح كيتعرف على شي بنت فمحطة الاستراحة ولكن هوما لكيجيو عندو و تاهو مكيديرش شي حااجة من غير كيدوز ااوقت ويضحك وخالق ااجو لراسو كيف العادة ..هبط هز نفسو وهو كيشوف فداك القصر الكبير.. قصر "الشرايبـــــــــــي" ليشهد على احذذاااث كبار من حياة كل فعائلة الشرايبي.. ودابا نيت غيحضر لما كثاااار
قصر كبير ومنحوتة على الباب الاسم العائلي ديالهم ليمحفور فالصحف والبورصة والتلفاز والموضة المهم الاقتصاد ككل.. كانو سمحو ليه بالمرور من بعد معرفوه.. بوابة كبيييرة إلكترونية فالخارج..من وراها فسحة تجري فيها الخيول زاهية بالورود والنخال.. جردة كبيييرة كتخليك ساهي فجمالها.. من وراها بيسين كبيييير بحال شي بحيرة بماء الأزرق البااارد.. عاد باب الدار ليكان واقف إياد قدامو مباشرة.. متردد.. هز نفسو مه هزة صدرو ورن الجرس .. تكلفات إحدى الخدم ليشافتو فلوحة إلكترونية من الداخل
_الخادمة:وي سيدي
_إياد(طلع راسو فالكاميرا باش تشوف وجهو) إياد الشرايبي
الخدامة بدون تردد ملي سمعات كنيتو حلات الباب مستقبلاه.. .. دخل بمشيتو وفإيديه مجموعة هدايا
_إياد:تكلفي دخلي البقية من السيارة
_الخدامة (ليكانت ساهية فيه ابتاسمات وأومأت براسها) :هي اللولة
القصر عبارة على مجموعة أجزاء..هو مقسوم على 2 الفوق والتحت.. عاد مقسوم لأطراف جانبية.. التحت كين 4 صالات كباار 3 منهم عصرين و 1 بلدي أصيل مغربي.. مع 2 بيوت كبار للضيوف و 2 آخرين للخدم.. مع كوزينة عصرية كبييرة كضم 7 الخدمات عاد رئيس الطبخ.. وقاعة سينيما وصال صبور فآخر الجنب.. أما الفوق فهو خاص بغرف العائلة.. وكلو غير جناحات.. تنتعرفو على كل شخصية بجناحها اكيد.. عاد كينين جوج أطراف طرف فالشرق منعزل هاداك خاص بيحيى وإياد كونهم الأولاد الكبار ومسدود مكيدخل ليه حد.. وتاهو مقسوم. لطبقة الفوقانية ولتحتانية مع القصر.. اما الطرف الغربي فهاداك بووحدو ومسدود بمرة
كانو جالسين فالصالة الأولى كيتناقشو كيف عادتهم الأخوة الشرايبي كبار العائلة بزوجاتهم اكيد حتا كيلمحوه داخل هاز فإيديه الهدايا ومبتاسم نصف ابتسامة.. كلشي وقف الا هي مكتحملووش وكيفاش غتحملو وهي غير مرت باه عمرو عطاها قيمة ولا عبرها وكلامو قليل معاها ...
_إدريس(مبتاسم وعينيه لامعين من الفرحة) :ولدي
ابتاسم ليه هو الآخر وتاجه معنقو.. مشافوش مدة طوييلة بزاف.. من غير الاتصالات الهاتفية وحجج إياد بالخدمة المستمرة..بقاو مدة كيشبعو من بعض ومقاداهم فرحة بهاد اللقاء
_إدريس:متوحشتيش باك عطاك خاطرك تغبر هاد الغبرة
_إياد(مبتاسم) :غالخدمة ألواليد هاني جيت صافي
_إدريس(بعد شاد وجه ولدو وسط إيديه بابتسامة فخر) :ولدي كبر وولا راجل كيتضرب بيه المثال (كيتمعن فيه بكل فخر.. تنهد) كبرتي ا إياد ووليتي تغبر على باك
_إياد:تانتا شرفتي ألواليد صافي انا جيت دابا تحولت لهنا وانبقا معاك
_إدريس :بصح اولدي
_إياد:اه ألواليد حولوني هنا.. انبقا واحد المدة ان شاء الله..
دور وجهو شاف فعمو وبتاسم
طلقو وخلاه يلتافت لعمو
_زهير(رجل فالخمسينيات تاهو فنفس مجال خوه.. ومن الطف المخلوقات) :ولدي توحشناك غبرتي(عنقو) وغاسول فعمك أولا
_نادية(باتساااامة حنينة تلاحت عليه ودموعها فعينيها) :متفكرتيش ماماك ياك.. نسيتيني ألمسخوط
_إياد(كيمسح ليها على كتفها ومطاااول فتعنيقتو كيشم فيها ريحة الأم) :علاش كين شي واحد كينسا مو.. راه كنت تنقلب لك غاعلى شي راجل ولكن زربوني ولاد الحرام
طلقات منو وهي كتبتاسم وسط دموعها ضرباتو لگفاه
_نادية:باقي مغتكبرش باقي بتشيطينك
_إياد:انا مع هاد الزين كامل ونكبر (هرها تاقفزت عارفها نقطة ضعفها وتلافت لمرت عمو كوثر عنقها هي التالية عزيزة عليه)
طلق منها وتلافت مخصر ملامحو
_غزلان مرت باه(عنقاتو كتصطانع قدامهم الحنية.) :إياد توحشناك
_إياد (تنهد وخسر تعابيرو وهو كيطبطب عليها) :تانا أخالتي
طلقات منو ديك الساعة وخنزرات مكتحملش لكيكبرها وهي صغيرة وماازل فعز شبابها وجمالها وقريبة للسن ديالو وهو كيقول ليها خالتي عارفاه كيستفزها وصافي .. وبدات كتشوف فيه بشيي شوفات وكتوعد ليه فنفسها بالشر يالعيادو بالله.. غالله يحضر السلامة
_إياد(شاف فعمتو) :فينهي سايرا وجاد
_عمتو:سايرا فبيتها أولدي أما جاد باقي مدخلش
_إياد(بابتسامة) :انا انطلع نشوفها
هز وحدة من الهدايا كانت مخصصة ليها وطلع فالمصعد لجناحها
كيف العادة جالسة كتروي عطشها فالكتابة.. كتكتب وتعاود وفكل صفحة سميتو محفورة.. ايديها كترجف كلما كتبات اسمو.. أحلامها كتعلى لسما اللخرة..أما الابتسامة الخفيفة مخلية نجوم الليل تغير.. مرة مرة كترجع شعرها لكيرلي البني ورا ودنها.. وكتعض على شفايفها المنفوخين الورديين كلما قلبها نبض وعي كتعبر على حبها فقصة من قصصها ليبطلها هو أو فقصيدة عنوانها هو..
بلا إستأذان دخل عليها كيف عادتو مقفزها.. هبط راسو وهو حاط إيدو على ضهر كرسيها