عذراء ساقطة

part 33

قطع عليه ودخل كيتصفح فآخر الآخبار حتا كيطلع ليه بالخط العريض اسمو فصفحة الفضائح.. مع صورة ليه ملي كان مخرجها برا كيجر فيها وهي هازا ايديها كتلعب وصورة خرى هازها على كتفو.. محس الا وهو ضارب داك التيلي مع لرض تاتشتت

هي مجيبة لدنيا خبار باقا فسامع نومة مغيبة كتحلم.. وقف حمررر وكينهج داكشي ليبناه سنين اتجي برهوشة ضربو ليه فغمضة عين.. شاف فيها مطول الشوفة.. شوفة حقد اكيد ليلة ايكتب اسمها على لوحة شي قبر ولكن قبل خاصو يتكلف بلي نشر الخبر ويعرف شكون.. لبس عليه بالخف وخدا اسم الجريدة ماشي ليها ديريكت... دخل سول على اسم الصحفي ومشا لمكتبو نيشان.. بلا ميدق دخل نيشان فارع عليه الباب خلاه وقف بسرعة مخنزر

_يحيى(شنق عليه) : أش كيسحاب لزامل بوك درتي هاه
_الصخفي(كيحاول يبعدو) :مستر الشرايبي هادي راه تهمة
_يحيى(مخنزر) :شكون عطاك الخبر هاه منين جاوك الصور
_الصحفي(كيحس بالخنقة) :طلقني طلقنيي

رخا ايديه شوي وجرو ضربو الزاج وهو مقرب ليه مخننزر وأنفاسو كتزاد تدريجيا.. شادو من كول القميجة ومقرب عندو وجهو

_يحيى:من هنا لساعة انلقا هاد الخبر (همس فودنو وهو قيسها بمو) أنحي زامل بوك

ضربو مع الزاج تاضهرو مشا وجا وخرج مخنزر.. تلاقا مع المدير التنفيدي ديال الجريدة جاي عندو كيزرب.. هز سبابتو فوسط عينيه قبل ميتكلم

_يحيى :عندكم ساعة ولا غتشوف الللخر

قبل مينطق بحرف واحد كمل طريقو سااعر في اتجاه سيارتو وبين عينيه حاجة وحدة "مريم" وقتها وصل وحسابها مغيكونش ساهل

خارج تاهو من المجلة فرحاان وبمشيتو الخاترة والگارو فايديه وابتسامة شادة القنات على محياه.. ضرب دقتو وكيتسنى فالآتي.. والحساب تاهو عندو مزال مطول وهادي غالبدية.. يلك غيركب حتا بان ليه من زاجل سيارتو وراه جاي.. تلافت بابتسامة كيشوف فيه

_مروان:سي يحيى اهلا اهلا صباح كبير هادا
_يحيى(من عنقو لصقو مع الباب) :منبانش لك ناعس على ودني
_مروان (هاز ايديه وهو مبتاسم كيستفزو) :وتانا مجيتش من ورا نعاسك
_يحيى(صغر عينيه) :مكنبقاش هاضر بزاف تسنا داكشي لغيوصلك

طلق منو مخنزر ورجع لسيارتو وسعرتو غامتزادت عليه وأكيد غيفديها فالسبب الأصلي.. الطريق كامل وهو كيضرب فلفولون وكيكمي گارو تابع لاخر بلا فطور بلا ما.. كيتسنا غير ايمتا يوصل

كانت نااعسة حتا كتسمع واحد الردخة ديال لباب لتحتاني خلاتها تنوض بلهلا يطريه ليها.. مجات فين تحط ايدها على راسها لكيحرقها وتشوف فين هي تاتفرع باب بيتها ودخل متوحش

_يحيى :ليوم موتك على ايدي ألقحبة

بقا مدة وهو كيحاول يطرد شيطانو ولكن والو بعد منها وهو كيشوف عينيها لكيلمعو. مموالفش يشوفها فلحضات ضعف حقا كتبان بريئة.. وفنفس الوقت شيطانو كيهمس ليه بالماضي "كون كنتي راجل.. نت غير شماتة" مقدرش يصبر لهاد الإهانات او يتغاضا عليهم بحالا مكانوش.. هز نفسو وابتاسم ليها بابتسامة ماكرة