part 58

2.7K 66 0
                                    

مريم حاطا راسها على لكوسان وشادا تحت بطنها كتموت من شدة الوجع.. وهو غادي مع ديك الطريق منوض الغبااري ليداز من حداه مخليه كيكحب.. حتا خرج الطريق الرئيسية مخدم جيبيئيس لأقرب مستشفى فالطريق.. زاد من سرعتو فالطريق ليعينيه عليها وأيديه لكيترعضووو شادين فلفولون.. كان السبيطار من الزهر مبعيدش

_يحيى : قربنا قربنا صافي هاحنا....

تلافت باش يشوفها لقا راسها مرمي على الزاج مغيبة.. فرانا على جهدو وهو ملقى ايدو لراسها باش ميوقعش شي التواء لرقبتها.. هبط كيجري وهو كيلهث عرقان من الخلعة.. هزها بين ايديه ودخل بيها لداك لمستشفى الصغير كيييغوت. الممرضات والطبيب الرئيسي جاو يتجاراو يشوفو سبب لفوضى.. حطوها فلبياص ودخلوها لغرفة الانعاش

ايدو شادا فايدها ماباغيش يطلق منها حتا لحظة.. حبسوه قدام المستعجلات

_الطبيب :ميمكنش تدخل خليك اسيدي هنا

_يحيى (شدو من معصمو كاارز عليه تادكتور ولا مخرج عينيه فايديه ليشاداه) :عيط لطبيبة

_الطبيب : سيدي خلينا نشوف خدمتي راك كتعطلني هاكا

_يحيى (غوت وهو مقااادرش يتحكم فأعصابو كثر) :قلللللت لزامل بوك طبييييبة

ديك الساعة وقع تبادل بين طبيبة تما اخصائية نساء وهو مشا يكمل خدمة

بينما يحيي تلافت حاط جبهتو وقبضتو على الحيط قرب لباب كيحاول يهدي من نفسو.. مغمض عينيه وكيفكر بلي يقدر يكون هو سباب هادشي لكيوقع وسباب داكشي لغيوقع من هنا لقدام

بعد ساعة وربع

خرجت الطبيبة ومعاها لممرضات ليكانو غادين جاين كيجيبو الدم

_يحيى (بلهفة وقف قدامها) :اش وقع

_الطبيبة : الحمد لله مرتك قوية على متوقعنا.. هي بيخير خاصها الراحة التااامة دابا وممنوع عليها بزاف لحويج بحال...

_يحيى (قاطعها ونطق بثقالة) :ولدي؟

_الطبيبة :الجنين ليمزال فمرحلة متوسطة من الخطر الا مخداتش الأم راحتها التامة وتبعات تخيتمو لغنكتب ليها واي حاجة تعصبها تبعد منها والثقل كدلك ممنوع عليها فممكن أي لحظة....

_يحيى (خنزر قبل متكملها وقاطعها) :كنضن دابا نقدر ندخل

قبل متعطيه الاذن او ترفض ضرب فيها وزاد باش يدخل حتا بانت ليه مخرجينها فلبياص باش ينقلوها لغرفة عادية.. بلباس ديال المرضى فالسرير مزال مخدرة التعب بين عليها.. اللون منها ماشي وتحت جفونها كحل كان معصمها لي طيح رقيق.. يلك كينتابه لهاد التفاصيل الصغار.. هز ايدها الطيحة من البياص ورجعها فوق بطنها

داز الوقت

جنبها جالس فقط مراقب وجهها وتعابيرها وايدو شادا فيدها مملش بتااتا.. كأنه كيفك فأحجية كل مرة كيلقا تفصيل غافل عليه لدرجة الا رمش دابا مغمض عينيه كتهيأ ليه صورتها من كثرة الملاحظة..بدا كيشوف فباقي جسمها كيتفحصو وكلما داز على بطنها المنتفخ كيتنهد.. بدا كيحس باصابعها لفيدو كيتحركو ببططططء.. التافت بسرعة لوجهها كيلقاها كترمش كتحل عينيها بشوي

عذراء ساقطةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن