بمن اقتدى معذبي

ندم

رغم انشغالي وتعبي اليوم ما حبيت اغيب عنكم ..كلت انزل هالبرتوت الصغير ..

اعتذر عالحزن بنات بس هذا واقع حالنا مع الاسف..كلكم توقعتوا موت يحيى وتعليقكم كان واحد وهذا اللي حصل فعلا

""حسنين:حيدر شنهي قصتك شبيك انت خبل
-شكلت ليش انه حجيت غلط
-يا اخي كلك غلط من ربك خلقك
ذب المنشفة من على كتفه بالكاع واخذ الجدر من امه اللي تنادي وراي ولا سمعتها وحسنين تبعني للبيت وهو يحجي
-يبنية ...يبنيه ..اكولج ..ندى!!اسمي كاله همس
عمران يعت بايدي يريد يوكفني ويكلي عمو يصيحنا واني ساحلته وراي لبيتنا ..وصلت للبيت فتت وركعت الباب عمران تخوصر ووكف كدامي
-شكو ما اخذتي القيمة الا اكول لامي عليج
-ولي ولي ما ضل عليه بس الزعاطيط
طردته وكعدت مقهورة من الكلمه طلع يحيى يركض ..شافني وكأنه تطمن
-بيج شي؟؟
-لااا
طلعت زوجة عمي الظاهر عمران ما مقصر مسولف كل المقتل
-ندى احد مضوجج يمه
-لا شبيكم محد
يحيى جاوب
-ادري ندى انت مو صغيرة وتبقين تتحسسين من الكلمة واذا يعني كالوا هالشي هذا اسمنا المتعارف عليه بالمنطقة ..افخري بابوج لا تسوين هالشي تدرين لو يدري شنو حيكون قهره
-بس همه ديكولون عنه شي مو بي
-ابوج حالته خاصه وتره قهره مو من يسمع هالكلمه منهم قهره لما يشوفج متحسسه منه ليش هيج نداوي مو انت حبابة
-مو بيدي يحيى وهذا يتعمد هيج يحجي
-اطيح حظه الج
امه شهكت وطبت صدرها
-يا يمه وليدي تريد تعارك حيدر ولك يمه خاف يأذيك
-انعل والديه والله شنو لعد يريد اسكت اله
اندكت الباب بخفة ...فتح الباب يحيى طلع هذا الولد حسنين اللي لحكني ...انطاه الجدر ويحجي بادب ويعتذر ...كمشه يحيى وداره عالارض كدامه وشمر الجدر بالشارع
-ما نريد شي منكم
-يحيى يابه اسفين والله هو مو قصده هي البنيه حساسة وهذا اللقب اللي يحجوه الناس هنا
-روح حسنين ما الك دخل انت بس كول لاخوك يتكفى الشر مو شاف منصبه بالدولة يريد يأذي ولا تنسون بيت عايد القزم منو هنا واهله منو وان كانت الكم مكانه بالفلوس فاعرف القزم اللي تذكروه عنده جاه وعز ومنطقة كاملة تعود اله اعرفوا مكانكم واحترموا اهل الديرة اللي سكنتوا وتعايشتوا وياهم ...
كان يحيى يحجي واكف بكل شموخ يابه شكد احبه ودي اروح احضنه وهو هيج يدافع عني وعن ابوي ""

ندى:
هاللحظة باقية بالبال ما تروح ...ذاك اليوم ودفاع يحيى خلاني اتمسك بي اكثر ...يحيى طول عمري اشوفه اخ بس هنا تغير كل شي صرت اريد احتمي بظله طمعت والطمع دوم ما يوكع لصاحبه ...

مرت الايام وتعارك يحبى ويه حيدر بالشارع وفكوهم ورجع مدمى لامه وبقت تلوم بيه بينما اني كنت الاسعد ..طلعت بعد شكم يوم وهم تعرضت لتنمر منه بس ما عاد اهتم شخص قليل ادب ما داعي اخلي بالي يمه وهالشي يمكن يقلل شأنه ويسفهه اكثر .....وتخيلوا بعد هالمواقف كلها ويدز امه تخطب ..طردتهم من يم عتبة الباب اني وين بالي وذوله وين ...كلت الهم محجوزة لابن عمي