بمن اقتدى معذبي

معاناة.... اخرى

اجعل التجاهل صدقة جارية على فقراء الادب🙂
يمكن واضح الخط وواضحه الحكمه لو اكبرها واوضحها اكثر 🤔شتكولون ..انتو لازم تسكتون لا يزعل عيني وينام بلا عشاه وتضل تنك براسي نداوي لا يحجون عليه ما مهتمه يحجون عليها هي بس شلون يحجون عليه ..مالت عليج وعليه اي والله😏

زينب:
رجعت من الامام راسي يريد ينفجر ..عيوني مورمات احسهم ويوجعوني من البارحه واني ابجي كل ما اختلي بنفسي ...
هاشم شاب وسيم وشكله ما بي شي واخلاقه هم حلوة بس ما ردت هالزواج ...يحيى هواي بالفترة الفاتت دزلي رسايل وكلام وكنت اصده ورسايله كوه اخذهم رغم خوفي بس كلماته بيهم كانت حنينة ودافية وتوعدني بكل شي اتامله ...كان ودي اهلي يوافقون عليه بس خطبة هاشم خربطت كل شي ...بس ردت حجة ارفض ما انطوني اي فرصة وعامر وعصبيته الدائمة خلاني اخاف انطق بحضرة جبروتهم وطغيانهم ..لا تتخيلون اني انطيت ليحيى اي امل لو اشارة كنت اخاف حتى من نطقها واخاف حتى من التفكير لان اهلي ممكن عالفكرة يذبحوني..سلمت امري لربي ووافقت ...ما مكتوب الي اخذ اللي ردته وهذا الرجل هو اختارني ورادني واني دائما اؤمن بالايه "وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم"

ومع ذلك بقيت اتذكر يحيى ووجهه لما شفته قبل يومين بالشارع ابد مو نفسه ..تخيلته مريض او يمكن اني تخيل الي هالشي بس عتاب عيونه ذبحني من الوريد للوريد وحسيت روحي خاينة وحسيت بذنب قاتل ..شسوي وشنو واكع بيدي اني امرأة لا حول ولا قوة الي واملي بربي يخلصني من عذاب اهلي وتعذيبهم ..ابويه بكل مره يشوفني وده يضربني غلطت او لا بنظره اني استحق الضرب .....رضيت بهاشم هرب من غصبهم وضربهم وقبلت بي عسى ولعل يخليني اكمل دراستي اذا اطلب منه وهو شاب واعي ودارس وفاهم واكيد ما يعترض...

رجعنا ويانا كانت ندى واباوع الها تضحك وتسولف ويه خالها وخالتها والطريق كله مبتسمة ..حقها تضحك وهي راح تاخذه ...احس روحي اخونها لان ابن عمها يريدني وهي خطيه حاطه املها بزواجها منه وتعتبر نفسها خطيبته ..شي غريب ابد ما تأثرت صداقتها وياي رغم عرفت يحيى خطبني قبل ايام واهلي رفضوا ..صح ثكلت بس مده قصيرة ورجعت وياي مثل اول واكثر بصفتي هسه خطيبة خالها وصديقتها ...

وصلناها لبيتهم ووصلوني لبيت اهلي ...نزلت امي واخته تنزل بالاغراض واني اخرني بالسيارة بقى يسولف ويريد اسولف وياه واني كلش كنت مخنوكه وهم مستغربة اول مره اكون ويه شاب ومسموح الي احجي وياه ...باس راسي قبل لا انزل واعدني بحفلة مهر كبيرة ...

لحد هذا اليوم كل شي كان طبيعي وماشي كأي زواج تقليدي ..بعدها بايام وصارت الحرب وانحبسنا بعد ما شفت هاشم ولا اجه ..وهنا اجا خبر يحيى الصادم ..ما كدرت اسيطر على اعصابي انهاريت بجي وامي ضمتني بالغرفة لا ابوي لو اخواني يحسون بيه شي ...تاسفت شبابه وتأسفته يموت ...ما كدرت اروح للفاتحه لان امي ما رضت تكلي تصخمين وجهنا انت... وهنا كالوا الا خطيبج يأذن وخطيبي بعد ما شفته ولا شافني ..