بمن اقتدى معذبي

تكملة

ندى:
طولوا بالمستشفى لنص الليل واني وزينب كاعدات هي تبجي واني ساكته ومنتظرة خالي ابراهيم وشنو ردة فعله من يجي ويعرف بعمايل مرته ...تاخر الوقت ودخلوا كمنا نركض اني وهاي اللي ماتت بجي وقضت ليلها تصلي وتدعي لخالي عبالك بينهم قصة حب اسطورية ومحبة اللي يسمعها يكول خالي معيشها بالهنا وهو من يوم زواجهم لهسه ما مشوفها ليلة حلوة وياه ..

جدتي طلعت تركض على ابنها وكفت يم باب السيارة تتفحصه وتبوس بي وتحضنه وتبجي ..كلنا صار عدنا هاجس وحدة من طلعاته هاي من البيت يرجع جنازة ..كلش خايفين من هالشي ...

نزل خالي هاشم محني ذكرني بابوي اخر ايامه ..عبالك شايب مو شاب بعده توه ٢٣ سنه ..تلكته زينب من ايدهم واستند عليها دخلته للبيت اني انداريت لجدي اريد احجي الهم عن اللي شفته تفاجأت بصفعة خالي ابراهيم الي بقوة موكعني بالكاع ...

جدي كال اله لا تضربها بس هو كان فاقد ويعيط عليه ويضرب بلا رحمه ...هنا عرفت مرته شكد قادرة ومتمكنة منه ...يسب بيه وبامي وباهلي كلهم ...كلش انقهرت من اسلوبه جدي حماني بوكفته كباله ...مفهمتهم من ضربي الها مسقطة طفل وهي جانت دتسوي اكل النا ...

طردني خالي من البيت ...وجدي واكف ساكت يتفرج الكبر اخذ حيله وكلمته صارت الكلمة للما عدهم كلمة ...طلع من البيت يجيبها ويكول ارجع ما الكاج بالبيت ....انصدمت من المموقف كله ...جدي حاول يبرر ما سمعت ..لميت ملابسي جدتي ساكتة تكلي استعجلتي انت شلون تضربين زوجة خالج ..

دخلني جدي للبيت متجاهل تهديد ابنه ...بتت الليل يمهم ....خالي ابراهيم رجع زوجته وياها اختها ..كانت مسويه روحها كلش وما تكدر تمشي ...

لما طلعت الصبح تلكتني اختها بالحس العالي والدعاء عليه وتريد تضربني خالي واكف متفرج وذيج الحية ماده راسها من الاستقبال ...جدي ردها وسكتها ...لميت ملابسي ورجعني هو لبيت عمي بايده ...كان خايف عليه ابقى يخاف يعوفني يمهن من زمان وهنه كارهاتني لان امي الهام اللي تطلكت من عمهن وصارت من وراها مشاكل بين اهلي والخوال وزواجات هواي تعرقلت بعدها بسبب ذيج القضية ...اختها هاي بالذات اني ابد ما ارتاح الها لان اعرفها تريد خالي هاشم وحتى جيتها هسه مو خالية ....الاسف على خالي الل طبك وياهن وما صدكنا ابد واضطر جدي يسد الموضوع لهنا...

كلت بعد ما اتدخل ابد واسحب نفسي هالفترة لازم يطلع الصدك ويبين الحق ...

رجعت من دوامي باليوم الثاني راسي مصدع امشي واتحسب عليهن بالي يم خالو هم لوعندي موبايل كنت اتصل اسال عنه صرت استحي كل شويه ماخذه موبايل عمي وهو كوه يحط الرصيد وللضرورة يلا يستخدمه ...

طبكت يمي سيارته العالية ...انداريت بضوجة باوعت اله وكملت مشيتي فتح الباب وصاح عليه
-اصعدي انسة لو نضل نتوسل بسمو الاميرة
كالها مستهزا عصبني واني مناك مخزنه منه قهر صعدت وسديت الباب بقوة