ندى:
قبل ٣ ايام من العرس كنا متفقين نطلع اني وياه نكمل اخر اللمسات قبل عرسنا ...صعدت بالسيارة وياه وحرك كل ظني حنروح للسوك وكفنا بباب اهله ..-هاا خاله تجي ويانا ؟؟
ابتسم بوجهي ودنك يلم باغراضه ينزل
-يلا حبيبي انزلي
-وين غير نروح للسوك-بعدين ...بعد وكت واليوم انت خطاري عازمج على اكله احبها
-حيدر شنو هاي انت مو كلت نطلع للسوك
-ما كذبت عليج العصر نطلع هسه امي منتظرتنا طبخت وحضرت وليمة وابوي منتظر الجنه الجديدة تجي لبيته ...عمي بطلت ما اطالب بحقوقي بطلت منهن بس اهلي شذنبهم ما شايفيج ..تعالي انزلي يلا ....
نزلت بهدوء وفتت وراه للبيت
-عود ما شايفيني امم احاول اصدكك تره احنا نفس الشارع
ضحك جارني من ايدي لباب المطبخ
-دتعاي هسه شكد تتعززين-ههه يلوك الي اتدلل مو صح
-وما يلوك لغيرج حبيبتي
دخل للبيت وصاح
-يمه...يووم وينج ؟؟اجتي من المطبخ الحار تنشف ايدها وتضحك الي
-يا هلا توه ما نور بيتنا ..يا هلا بجنتنا الورد
بوستني بشمه قوية كلش حنينة امه يا رب ماخذ منها الواكف يمي ولو شوي ...
-منور باهله ينطيج العافية عمه تعبناج والله ما كال عازمني كذب عليه جنت اجي من الصبح وياج
-فدوة لهالطول الحلو قابل شمسويه يا عمري ...دروحوا جوه بين ما يجون
-ابوي طالع-اي يمه راح لبيت عامر خالتك خابرته جايين من عمامكم من الديوانية
-خير ..كالها معصب ملامحه تغيرت كليا
-والله ما اعرف بعد يكولون عدهم مشكلة
-يطبهم حريشي عساهم بالكرف كلهم هسه تذكرونا-يمه شعلينا بيهم اخذ خطيبتك واكعدوا بالصالة
-لا وابوي بعد كل ذيج المصايب يوكف الهم
-شيسوي اهله اكو احد يجوز من اهله
-اسبهم
عضت اله شفتها وسكتته طاردتنا للصاله تريد تنهي كلامها وياه بشأنهم مدري ليش هيج كارهم
-اني صاعد لبيتي يجون عود صيحي يمه
باوعت الها مو راضية ياخذني فوك بس ما حجت لان صار نار حتى ما جادلته لما ضل يسب بيهم وشكو جايين
جرني من ايدي تريد تطك بايده ..صعدني سحل وراه ما كدرت حتى اعترض مدري ليش بس امه جابت طاري عمامه تغير كليا رغم هو كان كلش هادئ ومبتسم قبلها كان ...وصلنا للدرج حاولت افك كفه عن ايدي ..زدتها قوة اكثر!!
المشتمل مالتنا يتصل ويه بيت اهله بالغرف الفوك ...وبي تكملة طابق ارضي منفصل غرفة وصالة ومطبخ ...دخلنا من باب الفاصل وسده وقفله وراه اني كلش توترت-حيدر !! همست بصوت ناصي التفت الي ورخى ايده شوي وصلني لباب غرفة فتحها
-تعاي شوفي غرفتج
فتحها ووكف بجانب الباب مخلي الي مسافة افوت وعيونه بعيوني هنا حسيته بدا يهدأ ..مشيت لداخلها وهو دخل وراي يفتح بالاضوية..كانت الوانها غامقة اسود ورمادي وكلاسيكية كلش وكل شي بيها حافة عدله بلا نقشات ولا الوان ..ذوقها غربي واللون الرمادي طاغي عالفراش والبردات بقيت بخيبة من الاختيار بس ما اعترضت لان اني ما قبلت اطلع وياه اختار راح هو واخوه رضا جابوها ...
أنت تقرأ
بمن اقتدى معذبي
ChickLitقصة باللهجة العراقية ....عن العنف الاسري اتحدث عن خيارات خاطئة وافكار تستوجب التصحيح