20

5.9K 1K 369
                                    

زينب :
تفاجأت لما دخل هاشم شايل اوراق نقلي للمدرسة القريبة للبيت ومكمل كل شي حتى ارجع لدوامي ...ركضت اله حضنته بكل قوتي ابوس بوجهه وكدام امه وهو خجلان منها ...هي تضحك فرحانة بعلاقتنا المستقرة ورفعت ايديها تدعي النا بتمام هالفرحة وتيسير امرنا ...


رحنا بغرفتنا واني مو مصدكه مثل طفل وفرحان بيوم العيد ...حضنته مره ثانيه ودموعي تجري
-احبك هاشم احبك
-ههه حب مصلحة هذا اسمه
-لا والله بس هالفرحه كلش كلش ما متوقعتها ما حجيت ولا لمحت الي
-اعرف بيج شاطرة وتاخرت دراستج بسبب زواجنا وطارت منج سنة هدر وما اريد تضل بنفسج دراستج واني حارمج منها بس على شرط المعدل الزين
-ويكول تحبيني حب مصلحة شوف شلون انت تجبرني احبك ...مو مصدكه والله
-لا صدكي وهسه تحطين غدانا وراها اخذج تشترين ملابس للمدرسة وكل شي تحتاجيه وباجر نروح للمدرسة نشوف الكتب ونكمل شغلاتنا
كمزت بفرح وذبيت نفسي عليه 

-حبيبي
-هه حبيبتي الحلوة اريد معدل زين اتفاخر بي
-شاطرة تره اني
-اعرف بيج
-يجوز اطلع كلية زينه يعني راح تخليني اكمل
-ولا بعمري فكرت ابطلج اني بس وضعنا حكمنا
-يعني اكمل كلية
-ولوين ما توصلين اساندج اني
-حبيبي هشومه ..هشومتي الورد..ضربني على ايديه اللي يكرصن بخدوده فدوة شايل خدود طفل عبالك خهه

كملت شغلي بساع وطلعنا للسوك واخذ الي كل شي احتاجه تجهيزات كامله لان اني اصلا ما بقيت ملابس مدرسة كلها انطيتها جنت مأيسه ارجع اداوم ....بعدها رجعنا للبيت ومرت الايام عادية ماكو اي جديد وضعنا ما يتغير ولا يتحسن ...بالعكس كل ما تمر الايام نتعود على البعد وصرنا حتى ما نحاول لان اشوفه يتاذى وينقهر لما نخيب ...

التهيت بدراستي والبيت وشغلي ...كنت اكافح في سبيل النجاح والدراسة والتفوق وهم مسؤولية بيت ورجال كلهن عليه ومراعاة عمي وعمتي...عمتي ما الها شغل بيه ما دام مكملة اموري وساعدتني بالطبخ هي تطبخ النا الاكل على ما نرجع ..بناتها مرات يعترضون وهي وهاشم يردوهن ابد محد يندك بيه..هاشم احسه يخاف من اي شي يحسسني لو يزعلني وامه لاجل حالته هاي صارت توكف وياه وتحاول دائما تكون متساهلة وياي بكل شي...

ايامنا بسيطه وحلوة لحد ما ابراهيم اجا ودخل بيتنا وطاح على ايد ابوه وامه يطلب الرضا ..هنا عرفت راح نرجع للقديم والمشاكل وترجع خربطة امورنا ...هالمره كل شي مختلف واني ما مستعدة اخسر وهنا صار عندي دافع الدفاع عن نفسي ومملكتي ...حضرت روحي لان عرفت راح ترجع تجينا..ابراهيم ما صدكوا اهله يرد الهم ويريدونه يطيب عن شرها باي ثمن وطريقة وهالشي حتى لو بقربها ودخلتها النا ...

رجعوه واجتي وياه بعمري ما شفت مثل وكاحة عينها وجرأتها وهي تعاتب وتكول حكمتوا عليه وتهمتوني كذب ...الكل غلس ومحد انطاها اذن بس ابنهم يهمهم ويدوروه وهنا صار وقت اللي تندم بي ....

بمن اقتدى معذبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن