CH -1-

20.3K 903 350
                                    

Summary:

بارك جيمين (27 عاماً) ، أب أعزب يحاول تربية ابنه بينما يحارب مخاوفه و يحاول تخطي فشل زواجه.

هو شعر انه مستعد أخيراً للتخلي عن الحب ، حتى يقابل الوسيم جيون جونغكوك (25 عاماً).

🔴للتذكير تتضمن الرواية الإسائة اللفظية والجسدية والعاطفية.🔴

..........

أستيقظ جونغكوك على صوت رنين هاتفه،
إذ كانت الساعة العاشرة صباحاً. "نعم ، جين هيونغ؟" قال بصوت ناعس.

"نامجون في المستشفى! ارجوك أسرع!" صرخ جين.

"ماذا!!؟ أنا في طريقي!" نهض بسرعة ، غير ملابسه وَ أرتدى حِذائه.

هو يعيشْ في منزل فخم ، كونه أبن أحد أغنى المليونيرية في سيؤول.

"إلى أين أنت ذاهب؟" سألته و الدته.

"إلى نامجون هيونغ ، اراك لاحقاً. إلى اللقاء." قبل خدها. "كن حذراً." إبتسمت والدته له. و بينما كان يمشي ، اصطدم بوالده. "بني ..." "وداعاً" قال جونغكوك على عجلةٍ من أمره وهو يغادر منزله. لينطلق ناحية المستشفى.

.....

"أينَ غرفة كيم نامجون؟" سأل موضفة الإستقبال. "في غرفة 103. اذهب للأمام ثم إنعطف يميناً"

"هيونغ! هل هو بخير؟" سأل جونغكوك بعجلة وهو يدخل الغرفة. "ما .. اللعنه .." قال عندما رأى نامجون ممدداً على السرير و ساقهُ مغطاة بألضماد.

" هل كسرت ساقك؟" سأل جونعكوك بصوت منزعج "ومِن أجل ذلك كنتَ تصرخ؟" قلب عينيه ليأخذ العصير من يد نامجون و يشربه.

ضحك نامجون. "لم تكن لتأتي بسرعة إلى هنا إذا أخبرتك أنني مصاب بكسر خَفيف."

"فقط قل إنك كنت تريد إخافتي." ضيق جونغكوك عينيه. "حسناً ، نعم." ضحك جين و نامجون.

"كيف كسرتها على أي حال؟" سأل جونغكوك بينما كان يرتشف من عصيره. "أنا .. كنت أحاول إنقاذ قطة مِن السقوط و ..."

" و إنزلق بِقشرة موز كانت على أرضية الشرفة" قال جين. شعر نامجون أن أذنيه أصبحت ساخِنة و وردية بسبب الإحراج.

كاد جونغكوك ان يختنق بعصيره بسبب الضحك. تحول وجهه إلى اللون الأحمر و انفاسه قُطعت بسبب الضحك المتواصل مع جين. "هاهاها. مضحك جداً" عبس نامجون. ليسحبه جين و قبلهُ بلطف على خده.

My son's tutor『Jikook 』✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن