" أريَدٍ آلَدٍفُئ! ".. هذا ما رأيته من خلال عينيه الباردة آلَتٌيَ كانت تطالب بالدفئ والذي حرمت منه لسنين قسوته، برودته، جفاءه، عصبيته، كلها كان يحتويها حزن كثير وجرح كبير ذو قلب مكسور! " أسِتٌطِيَعٌ آعٌطِآئکْ آلَدٍفُئ! " قالها شبيه الملائكة ليس بأفعاله فقط بل بنقائه و جماله وبهائه ورونق أفعاله ليتفاجئ الواقف بشموخ أمامه بهيبته و ووقاره ليقول بعد صمت " مًآ إسِمًکْ؟" ناظره المعني قليلا وإبتسم بهدوء جعلت عين البرود تلك ترمش عدة مرات تحاول تصديق أن الذي أمامها بشر وليس ملاكا لأن هذا فعله جميع الحضور ليقول برقة وهدوء مع لمعة في عينيه " سِيَريَسِ..! "
65 parts