عندما توفي جده راود، ورث كارتيرون رئاسة عصابة المافيا، وكان يعرف أن عليه أن يكون قويًا وباردًا ليدير هذه العصابة بنجاح. كانت قلوب الناس ترتعش عند سماع اسمه، فقد كانت سلطته تغمر كل شيء في طريقها. لم يعرف كارتيرون الحب من قبل، فقلبه كان قاسيًا كالصخر، وعقله كان مبرمجًا للتفكير بالفوائد الذاتية فقط. ومع ذلك، جاءت لورا إلى حياته كالريح النقية في الصحراء الجافة. لورا، الجميلة الطبيبة، كانت مختلفة تمامًا عما كان يعرفه كارتيرون من قبل. بينما كان يعامل الجميع بقسوة وبلا مشاعر، كانت لورا تعيش لخدمة الآخرين ورعاية المرضى بحنان ورعاية غير مسبوقة. منذ اللحظة الأولى التي التقوا فيها، شعر كارتيرون بشيء غريب ينبض داخله، شعر بالجذب نحو لورا بطريقة لم يشعر بها من قبل. ومع مرور الوقت، بدأ يكتشف أن هذا الشعور الذي ينمو داخله هو الحب، شعر بأنه يريد أن يكون بقربها، يحميها ويعتني بها. ولكن، كانت الحياة تلعب معهما لعبتها الخاصة، فكارتيرون ولورا وجدا أنفسهما في عالم مليء بالخطر والتحديات. وفي وسط هذا العالم الخطير، نشأ حبهما، حيث تجاوز كل شيء التقاليد والظروف الصعبة. وفي نهاية المطاف، تغلب كارتيرون على قسوته وتجمد مشاعره، وأدرك أن لورا كانت الشخص الذي جعل قلبه يذوب ويعيد إحياء الإنسانية في داخله.