في منزل علي وبعد ان قالت له الخبر الصدمه.....
_
ليلى تنهض من الارض وتذهب مقابله وتقول: لانني أحمل قطعه منك في بطني يا علي! انا حامل منك!!!!
_
فيبدء علي بالضحك الشديد والذي قلب هستيري....
_
سفر بصدمه وهو ينظر لها: ماذا؟؟؟!
_
ليلى لا زالت عينيها ملاصقه لعينيّ علي وتكمل حديثها: انني جاده! انا حامل منك وبالشهر الثاني!!
_
علي: ويحك!!! لنا أربعه سنوات متزوجين الان حملتي؟ انظري لي... هل مكتوب على جبيني "أخرق؟" غبي؟ احمق؟ ثور؟ ماذا مكتوب يا سيده؟
_
ليلى بدموع: صدقني يا علي حبيبي........
_
علي بغضب: كفي عن قول حبيبي هذه! أقطع لسانكِ ولله!
_
ليلى بهدوء وعينيها تسيل دموعا: تمام تمام.... علي! انه ابنك! علي هذا الطفل طفلك ، قطعه مني ومنك!
_
علي: كفاكِ لعب ولهو يا هذه! لابد انه طفل المختل ذاك!
_
سفر بغضب: هييييي ياهذا احترم نفسك!
_
علي ينظر له: وهل أبقيت بها احترام يا هذا؟ انت لم تدهس على الاحترام فقط! بل دفنته! لذلك أرجو منك السكوت وعدم التحدث عن الاحترام لانك تظلمه إن تحدثت عنه! وانتي وقعي وبلا دلع زائد عن حده! لقد سئمت منكِ يا هذه سئمت! اتركي ياقتي يااا! اتركيني اعيش بسلام ومع المرأه التي احبها!
_
ليلى بدموع وهي تضع يديها على صدره بحب: ارجوك يا علي! انه طفلك انه ابنك! هذه قطعه من روحك! لا تجعله يعاني ولا تجعله غير سعيد بعدم تواجد ابويه بجانبه!
_
علي بسخريه: فااااي كم انتي مخادعه! لكن لاقل لكِ انا مخادع مثلك! من عاشر قوم اصبح مثلهم!
_
ثم اخرج ورقه من جيبه والباين عليها انه تقرير من أحد المشافي.... ففتحها ، فمن بعدها اعطاها اياها لتقرأها..... فعندنا قرأته انصعقت ونظرت له بصدمه غير طبيعيه... ولاول مره يراها علي بهذه الصدمه.... فهو كان متوقع انها ستعطيه ألف ذريعه لكي لا تتطلق منه....
_
علي: هل تفسرين لي..... كيف يمكنكِ ان تحملي من رجل هو اساسا عقيم؟
_
فإنصدمت داريا ، لم تتوقع ولا صفر بالمئه ان علي يواجه نفس مشكلتها.....
_
ليلى تردد بصوت متقطع: كذب.... كذب هذا ك......كذب!
_
علي: لا لا ليس كذب! بل انكشفت خدعتك وكذبتك! هذا يفسر انكِ حامل من سفر لا مني... فأنا عقيما لا انجب...
_
فتبدء بالصراخ وتكسير كل شيء امامها من فازات ازهار ومجسمات وكؤوس زجاج... فأخذت الكرسي ثم كسرت به طاوله العشاء الرومانسيه التي قد سبق وجهزها علي لمحبوبته.....
_
سفر بصدمه وهو ينظر لها تحطم الاشياء: لما لم تقولي لي؟
_
لم ترد عليه فهي مشغوله بكسر كل شيء ثمين بالمنزل....
_
علي: وقد كشفتك على حقيقتك ايتها المخادعه!
ثم ذهب لها وامسك بيديه بقوة وجعلها تتوقف عن كسر المزيد من ممتلكاته.... ثم سحبها معه وأجلسها بالرغم منها على الاريكه ووضع امامها الورقه والقلم....
_
علي: وقعي.....
_
فتنظر له بغضب ودموعها تهطل.....
_
علي: وقعي قلت... لا تدفعيني لأفعل شيء أندم عليه!
_
ليلى تقهره بنظراتها الشرّانيه: لن اوقع ولا شيء... سأبقى بذمتك الى يوم الدين!
_
فيغضب علي ويشد يده بقوة..... فإن لم تتطلق منه لن يستطيع الزواج بداريا....
_
علي بعد ان ارخى يده: ليست مشكله....
_
ثم ذهب واحظر حقيبتها التي سبق وملئها بملابسها ، فقد كان واضع كل الاحتمالات.... فنزل بها للاسف ورماها امامها..
ثم اخرج من جيبه حزمه اموال مبلغها يقارب الالفين دولار..
فرماهم بوجهها.....
_
علي: اخرجي من المنزل الان... ودون ان تنطقي بحرف واحد! لا عليكِ ف اجراءات الطلاق ستتضبّط من نفسها لا داعي لتوقيعكِ او تواجدك ايتها الخائنه عديمه الاحساس!
_
فتنظر ليلى لداريا بكل حقد وغضب... فتنهض وتسحب سكينا للاكل مرميا للارض ثم تركض ناحيتها....
_
ليلى بصراخ: يا هذه!!!!!!!
_
فكادت تطعنها الا وعلي يمسك بيدها ويلف جسدها لصدره فيضع السكين بحنجرتها هي....
_
علي بصوت شديد الخشونه ولكن نبرته هادئه: لم تتطلقي مني ولم اقل شيء... اعطيتك اموالا وجهزت ثيابكِ وقلت اخرجي.... لكن ترفعين سلاحا على حبيبتي وامامي ايضا!؟ لا لن اسمح لك....
_
ثم يدفعها لصدر سفر.....
_
علي: ارتمي بحضن هذا الان... مبارك لكِ ايتها الحامل! يتربى بعز والديه الخونه! وانت ايها الخائن! سأعطيك نصيحه مني... يعني نصحيه من أخ لاخاه! اهرب بعيدا! بعيدا جدا... فياض يبحث عنك.. ولن يضع رأسه على المخده حتى يجدك!! والان.... هيا اخرجوا من منزليي!
(قالها وهو يصرخ ومشيرًا للباب)
_
فخرجوا من منزله بينما هو اغلق الباب بشده خلفهم واقفله.... ثم نظر لداريا وذهب لها فأصبح مقابلها.... يمعن النظر بها وبدموعها الساقطه.... فرفع انامله ومسح دموعها بكل حب....
_
داريا بدموع: هل حقا انت عقيم يا علي؟
_
علي: من قال يا حبيبتي؟ انا قبلما أفعل هذه المفاجأه قد جهزت كل شيء وخططت له... كنت اعرف انها لن تتطلق مني بسهوله او حتى تعترف بخطأها! أرأيتِ؟ لم تعترف وكأنها لم تفعل شيء... اضطررت لان اقول انني عقيم كي اخرج كذبها من صدقها!!! إن كنتِ ستعيشين بين الذئاب عليكِ ان تتصرفي مثلهم يا داريا!
_
فتبتسم داريا بحزن: ماذا لو كانت فعلا حامل منك يا علي؟
_
علي بتفكير: ولله لا اعلم... لكن الذي اعرفه انني لم انام معها لفتره طويله! يعني منذ ان تزوجنا نمت معها مرتان هذا الذي اذكره!
_
داريا: هل انت متأكد؟
_
علي: لن يأخذكِ احد مني يا حبيبتي! ضعي هذا في مخك السميك!
_
داريا: اعلم اعلم لكن انا خائفه من أنها فعلا حامل منك!
_
علي بعصبيه: سفر معها لعام كامل! هذا إن كانت تصدق بحديثها!
_
داريا وهي تمسك بيديه: لا تغضب يا حبيبي!
_
علي ينتبه لنبرته: اعذريني لقد أبادو اعصابي!
_
فسحبها لصدره وحضنها حضنًا طويلا لا تريد ان تتركه...
كانت تبكي بصدمت لكي لا يسمعها لكن حتى لو سمعها ، هذا البكاء لا يعلم من اين مصدره....
_
بعد مرور وقت ~ في أحد الحانات الليله.....
وصلت نيرمين خادمه سفر التي طردها للحانه... فدخلتها وتموضعت بمكان ما تنتظر احدهم..... فعندما وصل الرجل جلس امامها واعطاها مفتاح سياره....
_
الرجل: هذه السياره لوحتها مزيفه وصدّماتها قويه وستعدم وتحطم من تريدينه تحطيم!
_
نيرمين: حسنا.... سلمت! ثم اعطته الاموال وخرجت من الحانه.....
_
عند سفر وليلى بقصر سفر....
كانت ليلى تذهب وتعود مرارا وتكرارا....
_
سفر بغضب: لما لم تقولي لي يا هذه؟!
_
ليلى: اقول لك ماذا؟؟
_
سفر: انك حامل!!
_
ليلى بضحكه هستيريه: وإن قلت! هل ستصدق وتعترف انه ابنك؟
_
سفر يغضب وينهض من الاريكه: مالذي تقولينه يا هذه؟ ان كان ابني فسأعترف به طبعا! لكن ماذا ان كان ابن علي؟
_
ليلى بغضب: اساسا هو ابنه!
_
ثم تعود وتذهب تعود وتذهب.....
_
سفر بغضب: توقفي انني اشعر بالصداع!
_
ليلى: افضل! ليته يقتلك هذا الصداع! غبي احمق معتوه! قلت لك مرارًا وتكرارًا لنتزوج وانت مستغل حقير! تستغل جسدي لمصلحتك الشهوانيه! اما داريا لكي تضربها! انت مختل فعلا! ساعود لعلي....
_
فيضحك سفر بشده ممسك ببطنه.....
_
ليلى: على ما تضحك يا هذا؟
_
سفر بضحك غير متوقف: على غباءكِ! ابنتي كيف ستعودين للرجل الذي طردتك من منزله؟
_
ليلى بغضب: مثلما طردني سيعيدني! لن يتخلّى عن ابنه!
_
الا ويضحك سفر اقوى بكثير من قبل....
_
ليلى بغضب عارم: اللعنه عليك!
ثم تخرج من عنده.... فيقول بصوت مسموع لها...
_
سفر: ستعودين لي! سترجعين لاحضاني يا حبيبتي!
_
عند فياض في احد المقابر....
كان برفقه رجلين من رجاله... وكان جالسا عند قبر اخاه عيسى يمسح عليه ويدمع بخفه....
_
فياض: آخخ يا اخي.... ليتك لم تفارقني هكذا وبهذه السرعه أحسس انني سأموت وحيدا! انت اخر من تبقى بعائلتي وذهبت.... ولان ذلك ال**** لا زال يتنفس أكسجين وهواء هذه الارض! أعدك انني سأقتله واقطعه اشلاء... سأجعله يتمنى لو انه لم ينولد ولم يأتي لهذه الدنياا! انت لا تقلق!
_
ثم نهض من القبر ووضع الورد وذهب برفقه رجاله لمقره الخاص ليخطط ما سيفعله مستقبلا.....
_
عند داريا وعلي.....
كانت داريا تجلس على سرير علي بينما هو كان بخارج الغرفه وهي لا تعلم اين هو.....
_
داريا بتوتر: اين ذهب هذا؟! قال لي ابقي هنا وذهب ولم يعد!!؟
_
ففجأه يدخل عليها علي...
_
داريا: اين كنت؟
_
علي: امممم اين كنت؟ كنت.. كنت في الخارج! احظر شيئا ما! هل انتي بخير؟
_
داريا: بخير نعم....
_
علي: حسنا... بما انكِ بخير انهضي من السرير...
_
تنهض داريا وتستغرب: انت اصبحت تأمرني لا ان تطلب مني! وهذا يدب فيني شعور غريب!!
_
يضحك علي بخفه: لا بأس... فأنا حبيبكِ! بالمستقبل ستأمريني وسأنفذ رغما عني!
_
داريا بسخريه: انا لا اضغط على احد.....
ثم يقترب منها ويعطيها قبله من خدها مليئه بالمشاعر والحب..... فبعد ان اعطاها قبلته ابتعد عنها وهي في قمه خجلها... لم تتوقع منه هذه القبله وبهذه السرعه....
_
داريا بخجل: ماهذه الان؟
_
يبتسم علي ثم يخرج من جيبه علبه صغيره مخمليه بها خاتم الماس.... بعدها ركع على ركبته.....
_
علي ينظر لها بحب: ملكتي... اميرتي... ملاكي... جمالي... حبي... حياتي... روحي... مصدر سعادتي... مصدر أماني... مصدر حبي... قلبي هو انتِ... جسدي هو انتِ... عقلي هو انتِ.... انتِ استوليتي على رجل يدعى علي كاراسو! استوليتي على عقله وخطفتي قلبه وأرحتي عينيه ولمستي خديه وقبّلتي شفتيه ووضعتي رأسك على صدره... أحببتيه
رغم عيوبه رغم عصبيته... اجتحتي عقله وسلبتي فكره ، أثرتيه وجعلتيه غبي ومعتوه واحمق فقط من نظره من عينيكِ الكبيره والجميله ، ما اجمل ابداع الخالق بعباده! ما اجمل ابداعه بكِ وبجمالك وانوثتكِ وجسدكِ... قتلتيني يا داريا وانا على قيد الحياه... اعلم ليس وقته ولا مكانه لكني بصفتي الرجل الذي يعشقك ويحبك ويموت بك ويسكن قلبكِ أعرض عليكِ الزواج..... هل تقبلين الزواج بي يا سيده داريا محمد دومانسيز؟
_
ماذا ستقول له الان؟ اجتاحها التوتر وخرقت عينيها الدموع.. تنظر لعينيه ولابتسامته المتحمسه وحركه جسده وهزه قدمه.. تفرك يديها وتشعر بحراره إشتعلت بجسدها الجميل ذاك... توقعت كل شيء في هذه الليله الا هذا الشيء... الا هذا الطلب... وهو الزواج وهو ان تربط حياتها بحياته وتعيش معه طول عمرها....
_
فقالت والتوتر قد سيطر على جسمها: لا!
_
القفله🔥🔥
أنت تقرأ
قلبي يرى
Short Storyتتقاطع الطرق حول اقدار مشتركه مع عسكريًا سابقًا متزوجاً، شجاعًا و ذكيًا و الذي قد أنتهى به المطاف فاقدا بصيرته، ومع امرأه بعمر الزهور التي كان من نصيبها رجل مختل عقليًا حول حياتها الهادئه إلى جحيم مزعج تعيشه في الدنيا. نوعها (دراما ، رومانسية)