عند سفر وهو يقود السياره....
_
سفر وهو يضرب المقود بيده: ليلى يا هذه!!!! واصبحتي تفعلين لا فقط تهددين! قلت لك سأتزوجك ايتها الحقيره لكن انتِ؟ لقد افسدتي كل شيء كل شيء!!!
_
ثم اكمل قياده السياره حتى حدّته سيارتان من امامه وخلفه....
_
سفر باستغراب: اللعنهه ماذا يحصل ايضا؟
ثم نزل من سيارته واخذ يصرخ عليهم...
_
سفر: هيي انت! افتح الطريق انني على عجله من امري!
ما إن قال كلامه حتى نزلو الرجال واجتمعو حوله....
_
الرجل بغضب: هل تذكرتني ايها الفاسق؟
_
سفر بصدمه: عمي محمد؟ (اب داريا)
_
محمد بغضب وهو يلمّس العصا بيده: نعم نعم..... انه محمد بدمه ولحمه هنا وواقف امامك! هل ترى ابناءي؟ هل هم يذكرونك بشيء؟
_
سفر يبلع ريقه بصعوبه: ماذا؟ مثل ماذا؟
_
محمد: هل تتذكر اختهم وابنتي التي اتهمتها بالخيانه وامامنا كي نعنفها ونضربها ونلومها هااا ايها ال***؟
ماذا استفدت يا هذا هاااا؟؟؟ مالذي استفدت! هل تظن ان الخبر فقط محكور بمنطقتك تلك وانه لن يصل لنا يا هذا؟
_
الابن بغضب: ابيي ارجوك اتركني لأقتل هذا الوضيع!
_
سفر محاولا التوضيح: عمي عمي ارجوك افهمني انه مقطع مونتاج كاذب انه فوتوشوب ليس انا ذلك لم يكن انا!
_
محمد بغضب وصراخ: من يكون هاا؟ من يكون؟؟ جدي؟ عمي؟ ابي؟ من يكون!!! هذا هو انت وصورتك ووجهك وصوتك وجسدك انه انت!!!!
_
سفر بخوف وكاد ان يفعلها اسفله: ارجوكم د...... دع......... دعونا نحل الموضوع مع... مع بعضنا البعض... رجاءً!
_
محمد: لا تقلق فقد وجدت الحل منذ زمن! هيااا يا شبااااب!
_
ثم انقضوا عليه ضرب بالعصي وبقبضاتهم العاريه، يضربونه ويلكمونه يمين وشمال ومن الاعلى والاسفل، امتلئ قميصه دماءه ووجهه الى ان سقط ارضا مغمى عليه.....
_
محمد وهو يتنفس بسرعه: توقفووووا توقفواااا!
فتوقف الجميع واخذو ينظرون له....
_
محمد وهو يخرج شفره: هذا الشارب لا يستحقه الا الرجل!
ثم ينحني ويحلق له شاربه....
_
محمد: هيا بنا! لقد لقنّا الفاسد والحقير درسا لن ينساه دامه يستنشق اكسجين هذه الحياه!
ثم يذهبون ويتركونه ويبصقون عليه.....
_
اما بعيدا عن المكان واسفل شجره كبيره كان علي واقفا وقد شهد كل ما فعلوه اهل القريه به.... فأقترب منه قليلا ثم اخرج هاتفه وألتقط له صوره....
_
علي: هذه من اجل اقتحامك منزلي ومحاوله نهبي ايها الحقير!!! ثم ذهب وتركه......
_
في مستودع خاص بشركه سفر.....
كان فياض برفقه رجاله الذي كانو ممسكين بجراكل بترول او زيت...
_
فياض: أجعلو المكان كالبحر هيا يا شباب!
_
ثم افترقوا الرجال وكل منهم يصُب على سلعه من سلع سفر الزيت..... حتى اغرقوا جميع السلع زيت.....
_
فيخرح فياض من جيبه كبريت.....
_
فياض بابتسامه شر: للتو بدأنا يا سفر افندي!!
ثم يشعل عود الكبريت ويرميه على السلعه فتبدء بالاحتراق
ثم يخرج فياض من المكان برفقه رجاله.....
_
عند سفر....
كان لا زال مغمى عليه بسبب الضرب الذي اتاه واكله....
حتى اقتربت منه سياره والسائقه بها ليلى.... فرأت باب سيارته مفتوحًا وقد خافت قليلا.... فركنت السياره يمينا ونزلت لتطمئن عليه... ما إن اقتربت من موقع الحادثه حتى صُعقت مما رأته.... طريح الارض مليئ بالدماء.... فركضت وعندما وصلت انحنت له وأمسكت برأسه واضعته على فخذيها وتبكي....
_
ليلى ببكاء: سفرررر حبيبي ارحوك اصحى سفررر!
_
فينظر لها سفر ببطء ووجهه مليئ بالدماء: ا...... انتي.......
_
ليلى ببكاء وتصرخ: ساعدونيييييييييي أرجوكم هل من أحد هنا؟! ساعدونييييي!!!!
_
فيقترب منها احد الجيران ويقول: ماذا حصل يا اختي؟ هل انتي بخير؟
_
ليلى تنظر للرجل ببكاء: ارجوك ساعدني ساعدني! انه يموت.. انه يفقد دم كثير ارجوك ساعدني!
_
الرجل وهو يخرج هاتفه: الان الان.... ثم يتصل بالاسعاف...
_
عند فياض في أحد مستودعاته....
كان هنالك رجل مربط الايدي والقدمين وكان جالسا على كرسي كهربائي.... فدخل فياض برفقه رجلان هذا غير الرجال الذين يحرسون الرجل مكبّل الايدي والقدمين...
_
فياض وهو يصفق بيديه العاريتين: ما شاء الله! انظرو لأمهاتنا ماذا تنجبن! كيف حالك سلجوق؟
_
سلجوق بتوتر شديد وخوف بانٍ على ملامحه: م- م- م من أنت؟
_
فياض: شخص لا تود معرفته على الاطلاق! يعني... ربما رأيت الان كم رجل بصدد حراستك فلابد لك أن انني لا امزح معك ولا أرمي عليك النكت يا صاح! انا رجل جديّ ولا ألعب هنا وهنا! فنحن تخطينا هذه المرحله! حتى انت!
_
سلجوق بخوف: قل لي م-م-م ما تريد و ا-ا-ا انا سألبي ل-ل-ل لك طلبك ي-ي-ي يا سيدي!!!
_
فياض: جيد......... جيد! انت متعاون من البدايه ما شالله! يعني لا توجد حرطات مقاومه ها؟
_
سلجوق: ا-ا-ا ايفيت!
_
فياض وقد سحب كرسيا ووضعه بالعكس امام سلجوق وجلس عليه.....
_
فياض: اعرف حق المعرفه انك سكرتير سفر اكنينوس وايضا رفيقه في خارج العمل! واعلم ايضا انكما تقضيان وقت مع بعضكما البعض وشبه دائما ايضا!
_
سلجوق: س-س-س سأخبرك بكل م-م-م ما تريده يكفي ل-ل-ل لا تؤذيني!
_
فياض بوجه بريئ: لا لا يا حياتي لن اؤذيك! من الذي قال لك هذا؟؟ انا حاول الحفاظ على حياتك وانت وكأنك تقول هيا اقتلني!
_
سلجوق بصرخه خائفه: لااااا ل-ل-ل ليس هذا م-م-م ما اعنيه!!!
_
فياض يبتسم: لا تقلق...... لقد فهمتك بشكل جيد لا تقلق!
_
في المستشفى....
اوصلو سفر للمشفى ونقلوة لغرفه العمليات ليسعفوه قبل فوات الآوان.....
_
ليلى ببكاء: سفر حبيبييييي!!!!!!
_
الممرضه: لا تقلقي يا سيده سنفعل ما بوسعنا لنعيد زوجك لحياته!
_
ليلى: ارجوك يا حظره الممرضه افعلو ما بوسعكم واعيدوه للحياه مره اخرى! لا استطيع العيش بدونهه!
_
في ذات اللحظه يصل علي برفقه داريا للمشفى ويتوجهو لليلى.....
_
داريا تهمس لعلي: ليلى هنا!
_
علي: وماذا تفعل هنا هذه؟ لقد قالت انها ستذهب للسوق!
_
داريا: اخاف من قول هذا يا علي ولكن أشعر انها تكذب عليك في كل شيء تقوله وتخطوه معك!
_
علي بتنهيده من قلبه: نعم نعم..... هيا بنا لنذهب نرى ما بهم!!
_
ثم يقتربون منهم.....
فتلتفت لليلى لعلي...
_
ليلى بتوتر: عليي؟ ماذا تفعل هنا؟
_
علي: الله الله! لقد اتيت لأطمئن على صديق عمري الا يمكن؟
_
ليلى: شي.... لا لم اقصد.... انا يعني......
_
علي: سفر صديقي من أربع اعوام! ومن حقي اطمئن عليه في أي وقت اريد! لكن السوأل الوجيه هو انتِ ماذا تعنين لسفر لتاتي هنا وتتطمئني عليه؟
_
تتلعثم ليلى وتتوتر حد الجحيم... قد اخذت راحتها بالتوتر لكنها لا تعلم ان علي يرى كل شيء.... في هذه اللحظه خرج الطبيب من الغرفه وقد انقذ ليلى من استجواب علي....
_
ليلى: دكتور بي! ماذا حصل؟
_
الطبيب: المريض يحتاج دم! عاجل... لقد فقد منه الكثير!
_
ليلى: ما زمره دمه؟
_
الطبيب A+
_
ليلى بصوت عال: دمي دمي!! انها تناسب زمره دمي!!!
_
الطبيب: تعالي معي رجاءً....
ثم مشى الطبيب وخلفه ليلى... فبقيت داريا وعلي بنفس الرواق.....
_
علي بنفسه: ماشالله دم الخائن والخائنه يتناسبون! يا له من شيء جميل!! فتقطعه داريا من حديثه لنفسه حين قالت...
_
داريا بسخريه: ما شاء الله ليحفظهم الله من عين الحسّاد!
فيضحك علي على حديث داريا ثم يسحبها لصدره ويحضنها مقبّلا رأسها ومستنشقا شعرها....
_
بعد مرور وقت...... في غرفه اخذ عينات الدم...
انتهت الممرضه من اخذ الدم اللازم لسفر من ليلى...
_
الممرضه: امسكِ بهذه جيدا ولا تفكيها الا بعد عشرة دقائق او ربع ساعه!
_
ليلى: سلمتِ...... ثم خرجت الطبيبه ودخلت بعدها داريا...
_
داريا بسخريه: ما شاء الله عليكِ ايتها المنقذه! وزمره دمكِ كزمره دمه!
_
ليلى تمثّل التعب: ارجوك ناوليني العصير هذا لاشربه اسعر بدوار! ففي نفس اللحظه يدخل علي وياخذ العصير ثم يتوجهه لها ويعطيها اياه فتشربه بشراهه..
_
علي: على مهلكِ لا يتوقف بحنجرتكِ!
_
داريا: سيطير قلب سفر لو يعلم انه انتي التي اعطيته من دمك!
_
لم ترد ليلى على تعليقاتهم بل كانت مشغوله بشرب العصير..
فخرجوا من عندها.....
_
فبعد مرور وقت وجيز خرج الطبيب من الغرفه...
_
ليلى: حظره الطبيب ماذا فعلتم؟
_
الطبيب: لا شيء حصل حاليا... المريض حالته مستقره لكنه تعرض لارتجاج لشده ضربه من وجهه وفكيه لكنه ارتجاج من المرحله الاولى.. يعني بسيط لا مضر وقوي!.. كذلك الدم فاده وساعده كثيرا سلم السيد الذي تبرع له! ولله الحمد لا توجد كسور ولا نزيف داخلي! نجى بأعجوبه.. فقط كدمات وضربات يعني.... يعني البينه على جسده! لكنه بخير لا تقلقوا!!! اعطيناه مهدئ وسيصحى بعد ساعاتان من الان... زال البأس....
_
علي: شكرا حظره الطبيب.....
ثم ذهب الطبيب.....
_
فتوجه علي ذاهبا للمخرج ف استوقفه صوت ليلى...
_
ليلى: علي هل انت جاد؟ هل ستترك سفر صديقك هكذا وبهذه الحاله؟
_
يلتفت لها علي: ولله مشالله انتي تُكفين وتوفين! انا سأذهب لعملي.... ثم ذهب... فخلفه داريا...
_
ليلى بغضب: حتى انتي؟ انه زوجكِ يا هذه!!
_
تلتفت داريا لها وتقول: على ما اظن انني لم اكلمك ولم انطق بحرف! لذلك لا يحق لكِ ان تتكلمي عليّ وتنطقي بحرف!
_
ثم لحقت بعلي....
_
عند فياض.....
قد اعترف سلجوق بكل ما يعرفه عن سفر وعن شركته وكل بضائعه وسلعه.... حتى انه كشف اوراق مخفيه...
_
فياض: احسنت سلجوق! أرأيت؟ لم نلجئ للعنف ابدا، لانه ليس حلًا ابدا!
_
ثم نظر لرجاله: فكو رباط هذا الفتى واطعموه جيدا! انه يلزمني حيّا لا ميتًا!
_
ثم يخرج من المستودع... فبدأو رجاله بفعل ما أمرهم به...
_
القفله♥️
أنت تقرأ
قلبي يرى
Short Storyتتقاطع الطرق حول اقدار مشتركه مع عسكريًا سابقًا متزوجاً، شجاعًا و ذكيًا و الذي قد أنتهى به المطاف فاقدا بصيرته، ومع امرأه بعمر الزهور التي كان من نصيبها رجل مختل عقليًا حول حياتها الهادئه إلى جحيم مزعج تعيشه في الدنيا. نوعها (دراما ، رومانسية)