Part.39

142 6 9
                                    




بعد مرور وقت ~ في حفل الزفاف....
كانت سلطانه برفقه داريا مع بعض صديقات سلطانه يتبادلن اطراف الحديث.....
_
عند علي....
علي قد شاهد داريا كيف تتحدث وتضحك وتبتسم وهي سعيده فأبتسم هو....
_
علي: اعذروني يا ساده....
ثم توجه لعندهم....
_
علي بابتسامه وهو يضع يده على خصر داريا: مرحبا بالجميع... هل استمتعتم؟
_
جميله تبتسم: نعم يا بني نحن نستمتع... اهذا ابنكِ يا سلطانه؟
_
سلطانه تنظر لعلي بكل حب ام لابنها: بالطبع ابني... ابني الذي لم انجبه...
_
فلاحظ علي نظرات عزيزه لهم هو وداريا فهمس بأذن حبيبته.....
_
علي: يبدو ان نظرات السيده قد أشعلت خدودكِ الصغيره يا حبيبتي اليس كذلك؟!
_
داريا بابتسامه خجوله: لا... انت لحظه!! ابعد يدك عني نحن بمكان عام!
_
علي يشدها لصدره اكثر من عند خصرها ويقول بهمس: لا تقيمين تحدي بيننا يا حبيبتي لانك الخاسره بالنهايه وانا الرابح! انتِ زوجتي ويمكنني فعل ما اريد معك بأي مكان كان!
_
فبعدها ابعد يده عنها وقال لهم بابتسامه: انا ادعى علي كاراسو وهذه السيده الحسناء هي زوجتي.... السيده داريا كاراسو! (قالها وهو ينظر لها بحب ليقهر قلوب البعض)
_
فغضبت عزيزه كثيرا لانها كانت قد حجزتها لابنها لكن بعدما رأت زوجها غضبت اكثر وتغير رأيها........ فتقول بنفسها: متغطرسين!!
_
فبهذه اللحظه ينزل كلً من عثمان وزوجته من اعلى الدرج ونظر لهم الجميع وصفق لهم بحراره... حتى ذهب علي مع داريا لطاوله اخرى لتجنب هذه العزيزه....
_
داريا: ارأيت كيف تنظر لك؟
_
علي: نعم رأيتها... لا تعيريها اهتمام يا حبيبتي... لن يأخذكِ مني احد ولن يأخذني احد منك.. لطالما نحن لبعض وملكا لبعض!
_
تبتسم داريا وتقترب منه واضعه رأسها بصدره وتحاوط بيديها خصره....
_
داريا بحب وهي تستنشق رائحه صدره: انا احبك يا علي....
_
علي بعدم اهتمام: نعم اعلم ذلك....
_
داريا: لماذا انت مغرور هكذا؟! هل هي صفه موروثه ام شخصيه تقمصتها هذه الفتره؟!
_
علي: موروثه يا عزيزتي.. غير هذا كله هذه تسمى ثقه بالنفس لا غرور....
_
داريا بضحكه: ولله كل الذي اراه امامي من تصرفات وحركات تقول لي انك مغرور درجه اولى.... والثقه بالنفس والغرور كلاهما لهما تعريف يختلف عن الاخر... فتأكد جيدا انني اعي هذا الفرق بينهم!
_
فلم يستمع لها بل كان ينظر لتفاصيل وجهها مبتسما كالابله.. فنطقت لتنتشله من شروده....
_
داريا بصوت ناعم وجميل: اين ذهبت؟
_
علي: همممم؟ لا لم اذهب لقد اخذني جمالك وصوتك لعالم آخر لا اعرف هيئته!
_
تخجل داريا🤭
_
علي يمسك بيدها ويبتسم: اريدك قليلا...
_
فسحبها للشرفه بعيدا عن أعين البشر..... فكان يفرك يديه بشكل شبه متوتر....
_
علي: داريا انا........... انا أود ان اقول لكِ شيئا!
_
داريا بابتسامه: قل يا عزيزي انني اسمعك....
_
علي ينظر لها بعينيّ بريئه: هل لا زلتي تأخذين على خاطرك مني؟ اقصد بخصوص انني لم اتفهمك حين رفضتيني بالبدايه!؟
_
تنظر له داريا نظرات مصدومه ففجأه ضحكت بصوت شبه عالي ثم بعد ثواني وطّت صوتها: علي هذا قد حدث قبل سنوات انا نسيت لكن انت لا زلت تتذكر؟
_
علي يقترب منها ويمسك بيديها وعينيه تلمع لشده الدموع المتحجره: نعم انني اتذكر! وبشكل مؤلم ايضا! داريا اعلم انني كنت فظا قبل شهر... اعلم انني حقير وحيوان واناني وكل شيء... بدل ان تكسري انتِ قلبي انا كسرت قلبك! لقد ابتعدت عنك لسنوات عمدا... فقط لانك رفضتيني! كنت اناني لدرجه انني لم افكر بكِ وبموقفك ودافعك لرفضي... كنت افكر بنفسي وبسعادتي! انا اعتذر يا داريا! نعم لنا شهر متزوجين وتجديني اضحك معك واتفاعل ولكن لا زال قلبي يفكر بذلك الموقف وبكِ! انا من النوع الكتوم للغايه ، اشعر بأشياء كثيره واكتمها وادفنها لاعماقي! ومن هذه الاشياء كلامي الذي قلته كله... ضميري بدء بالونين يا داريا ومنذ سنوات ايضا.... انتِ لا تسمعيه ولكنني اشعر انه يفجر طبله اذني من كثر ونينه!! ارجوكِ داريا سامحيني......
سامحيني على ما اقترفته بحقك وعلى قولي وفعلي معكِ! لقد جرحتك كثيرا وانا متعمدا! سامحيني ليقف انين هذا الضمير ارجوكِ يا داريا! (ختم حديثه بجثيه على ركبتيه امامها ومطأطأ الرأس ودموعه تنزل ولا يريدها ان ترى دموعه لكي لا يضعف امامها)
_
اما داريا حتى دمعه لم تنزل من عينيها لشده الصدمه التي هي واقعه بها الان ، لا تعلم هل تنصدم من كلماته التي خرجت من فمه قبل قليل او ان تنصدم لمنظره وهو جاثي على ركبتيه مطأطأ الرأس امامها يطلب السماح ويبكي كالاطفال؟... لقد احتارت على من تنصدم لان كلتاهما لا يمكن بصدمه واحده... هذا ليس علي الذي هي شهدته... هذا ليس علي القوي والشديد والذي كبريائه وكرامته تفوق كل شيء.... هذا طفل صغير كان محبوسا به وتحرر فقط من موقف حدث ومرت عليه شهور وسنوات.....
_
لا تعرف ما الجواب المفترض يخرج من فمها الان.... فهو فعلا كسرها وأحزنها... وجعلها بصراع طيله هذه السنوات بينها وبين نفسها... لكن من جهه اخرى هي تحبه... وبشكل مجنون ايضا... ولا تريد التخلي عنه مهما حدث.... هي ذكيه وواعيه والحياه علمتها وربّتها بعد والديها... فهي تفقهه بكل شيء ، وستطوي تلك الصفحه الماضيه رغم قسوتها عليها وتبدء بواحده جديده.. فرقّ قلبها عليه وانحنت له حتى امسكته من ذراعيه ورفعته لها وهو لا زال منزل رأسه يدمع ويبكي بصمت دون ان ينظر لها....
_
داريا بصوت مبحوح: علي لا تبكي.... انني احتاجك قويا يا حبيبي لا تبكي... لا تليق الدموع بعينيك الجميله هذه!
_
الا واخيرا نطق بصوت يكاد يسمع لشده بكاءه: انا لست قوي يا داريا! لست شجاع انا.......... انا رجل مكسور من سنوات... مكسور بسبب كبريائي الغبي! كبريائي الذي تسبب بفشلي لا نجاحي!! ومكسور من خيانه صديقي وزوجتي السابقه ومن الحياه التي تصفعني بشكل مستمر! افرغت غضبي كله بكِ انتِ لا شأن لك لكن سامحيني ارجوك!!
_
فترفع وجهه باناملها التي على خديه وتقول: انت قوي وشجاع شهم ونبيل ايضا! لا يمكنك ان تقول عن نفسك نكره وامامي ايضا! لن اسمح لذلك....
_
علي بدموع: بلى ، انا نكره امامكِ ، انا لا استحقك!! لقد خسرتك بسبب كبريائي الغير مقيد! انني اعتذر وسامحيني ارجوك!
_
فلم تحتمل الا وحضنته بأشد ما تملك من قوة: ربما لم اقلها امامك ولكني قد سامحتك منذ زمن يا علي! حتى قبل ان تظهر امامي بعد غيابك لسنوات! انا قد سامحتك ولم آخذ بخاطري شيئا عليك! انا احبككك يا هذا!! وبشكل انت لا تتخيله وحتى لا يمكنك تخيله لانه يفوق طاقه التخيل يا عزيزي!
_
فيبتعد عن حضنها وينظر لها وعينيه محمرّه: هل حقا سامحتيني؟
_
داريا بابتسامه مفعمه بالامل: نعم!! قلت لك لا يمكنني مخاصمتك لانني اعرف النتيجه يا حبيبي.... هيا لا تبكي وامسح هذه الدموع....
_
ثم رفعت يديها ومسحت دموعه...
_
علي: شكرا لك يا داريا.... شكرا انك سامحتيني بعد التعامل القاسِ الذي عاملتك به...
_
داريا بابتسامه وهي تداعب خده بلمسه: لو كنت مكاني كنت ستسامحني... لن تفرط بي كما لم افرط بك! انت الان جزء من حياتي ، انت شريك حياتي ، انت الشخص الذي سأعيش معه بقيه عمري يا علي.... انت هو زوجي وأب اطفالي مستقبلا والرجل الذي احبه واحتمي به والرجل الذي يحميني من كل مكروه! انه انت يا علي... لا يمكنك ان تنكر نفسك امامي فلن اتحمل!!!
_
فيبتسم علي بدموع ثم تعاود مسحها من جديد وهي تقول: انا أستمد الطاقه والقوة منك! إن رأيت مصدر طاقتي ضعيف لن استمد القوة بالشكل المطلوب يا حبيبي... هيا امسح دموعك هذه ولنعود للداخل......
_
فمسحهم بأمر من حبيبته ثم عادو للداخل.....
_
فبعد مرور وقت ~ كانت داريا تجلس على تلك الشرفه الكبيره معها كوب ماءٍ تشربه... فشعرت بمعطف قد غطّاها من الخلف فأبتسمت... فهي تعلم انه حبيبها من غيره... فاقترب منها علي وجثى على احد ركبتيه امامها وهي تجلس على الاريكه.... ثم قام ووضع ورده مقابلها وهي مبتسمه.....
_
علي بحب: اسمعي ما سأقوله جيدا.... انه نابع من قلبي لذلك لا تخطئي السمع.... الحبيب ليس من يُبهرنا من اللّقاء الأول، بل من يتسلّل داخلنا دون أن نشعر وكأنّك فجأة تكتشف أنّه هو الهواء الذي تتنفّسه ويسألوني لماذا أحبكِ، أغبياء، كأنّهم يسألونني لماذا أتنفّس. عشقك كسكرات الموت، يدبّ في أوصالي فتختنقُ أنفاسي، وتتمزّق روحي، ويتركُني ما بين الموت والحياة فاقداً لإحساسي ، لو أنّ الحب كلمات تكتب لانتهت أقلامي، لكنّ الحبّ أرواح توهب، فهل تكفيكِ روحي؟ حبيبتي عندما أنام أحلم أنّني أراكِ بالواقع، وعندما أصحو أتمنّى أن أراكِ ثانية في أحلامي ، داريا انتِ نفسي الذي اتنفسه واكسجيني المستهلك وروحي بداخلكِ... انتِ لا تعلمين كم من مره قد تلامس شفتي شفتيك روحكِ تتسلل بأعماقي وروحي تتسلل باعماقكِ... يمكنني الشعور به... حبيبتي ، عندما نحب ترتبط مشاعرنا بالخوف، نخافُ الفقد، نخافُ الفراق، ونخاف النّصيب أكثر ، لكن كوني متيقنه انني ربطت مشاعري بمشاعرك عن طريق قلبي وبصدق كبير وحب بمثل زبد البحر ، إنّي عشقتكِ واتَّخذْتُ قَرَاري، فلمن أُقدم يا ترى أعذاري؟ لا سلطةً في الحب تعلو سُلطتي، فالرّأيُ رأيي والخيارُ خياري. حبيبتي... انا احبك مهما حييت ومهما فعلت واينما ذهبت وكيفما اتيت تظلين من يشغل عقلي ويضرب بقلبي....... (ختم حديثه بقبله اعطاها أياها بيدها ثم نظر لها ودموعها تهطل لشده لطافه ودفء كلماته الوارده من فمه)
_
علي بابتسامه: ألن تقولي شيء يا حبيبتي؟!
_
داريا بدموع خفيفه: ماذا تركت لي لاقوله؟ منذ متى وانتِ رومانسي لهذه الدرجه؟
_
علي: منذ ان احببتكِ.... لقد خطفتي قلبي يا امرأه اتقي الله بي...
_
فنظر لها وشعر انها تريد شيئا ما.... فأرتفع قليلا واقترب منها..... ما إن اقترب حتى رفعت هي يديها وامسكت بخديه بلمسه افقدته صوابه.... فتلمسُ بأصبعيها الابهام اطراف شاربه وشفتيه.... ففجأه وبينما هو ينظر لعينيها الكبيره قربته منها بقوة قصوى والصقت شفتيها بشفتيه بانقضاض وعنف... فتفهم مشاعرها وبادلها بالمثل...... فبعد مده من تقبيلهم العنيف لبعض تركوة شفافهم وهي لا زالت تتحسس بعضها البعض..... فأبتسم بوجهها وهي نظرت لابتسامته.....
_
علي: يبدو ان احدهم يشتاق لي كثيرا... لا يجب ان اخرج مهمات بعد ذلك...
_
داريا: لا تصدق.... لا تصدق كيف اشتاق لك اذا ذهبت للعمل وكأنني اريدك دائما تجلس بجانبي... وكأنني دائما اريد ان انام على صدرك الدافئ والحنون.....
_
علي: نعم صحيح... لا سيما اذا حملت حبيبتي... يتوجب علي اخذ اجازه مدتها تسع اشهر!
_
تضحك داريا: لا تبالغ إن اردت!
_
فسمع علي انهم قد اشعلو الموسيقى الهادئه والجميله... فطلب علي من عشيقته الرقص معه...
_
علي يمد يده الناعمه: هل ترقصين معي يا آنستي؟
_
داريا بابتسامه: سأحب ذلك....
ثم كادت ان تنهض الا ويشعر علي بكميه ماء كبيره إنصبت من فوقه فأرتعش وأرتعد من البرد فكان بنفس جلسته ولكن مغمض العينين بسبب الماء....
_
داريا بضحك: يا اللهي علي.....
_
عثمان بعد ان وضع البرميل على الارض: سمعتك عندما كنت تقول لوالداي زوجو ابنكم ليعقل! يعني لانك متزوج تزوجنا معك بالغصب؟ لا يا حبيبي!! في ذلك الوقت قررت تماما انني انتقم منك يا هذا! رغم ان الانتقام لم يكن بوقته لكن لا بأس...
_
علي: -----------------
_
عثمان: هاااا؟ أكل القط لسانك حظره القائد علي كاراسو؟!
انظر زوجتك تشاهد كل هذا! مسكين للتو يغرد بكلام رومانسي كالبلبل وانا خربتُ عليك... انت حقا مسكين!
_
علي ينهض وينظر له: ما اساسا الزواج سنه الحياه! الان او بعد سنوات ستتزوج يعني ستتزوج! لا فرق...
_
ثم يركض علي لعثمان ويثبت رأسه بين يديه....
_
عثمان يتصنع الألم: آههه اخي ماذا تفعل؟ اترك رأسي!!
_
علي: انت تجاوزت حدودك ايها الصغير المشاكس! صببت عليّ الماء وتسخر مني وانت تنظر لعيني! وأرأيت هذه الثياب المبلله الان؟ كلها بقميه ألف ومئتين دولار! انت الان مدين لي بقميص وبنطال من نفس ماركه التي بللتهم يا صاح!
_
عثمان: من أين لي ان آتي بهذه الثياب وبنفس الماركه ايضا؟ انت تتشرط يا هذا! من الاساس لا تحادث والداي!
_
علي يشد رأسه اكثر: هل انت متأكد؟
_
عثمان بألم: آه حسنا حسنا انا لست متأكد... ابتعد عني لقد خنقتني يا رجل!
_
ففكه علي وهو يمسح يديه....
_
علي: والان اركض كالجحش واحظر لي قميصاً غير هذا!
_
عثمان بصدمه: جحش؟
_
علي: ماذا؟ انه ذكر الخيل! هيا اذهب...
_
فذهب غاضبا يتمتم...
_
فلاحظت داريا التصاق قميصه بجسده نتيجه الماء وعضلاته المنحوته البارزه فخافت لان الشرفه تعج بالنساء.... فنهضت بسرعه وخلعت المعطف الذي هو كان قد وضعه عليها ووضعته عليه....
_
داريا: علي ايها المنحرف! قميصك ملتصق بجسدك وكل جسمك بيّن! وانت تتحدث مع عثمان وكأن شيء لم يحدث!
_
علي بابتسامه: أفدي التي تغار عليّ!!
_
داريا بغضب: انا لا اغار عليك ايها الغبي... امي خيريه (ام عثمان) هل يوجد لديكم غرفه فارغه؟
_
خيريه بابتسامه: بالطبع يا ابنتي انها بالاعلى في آخر الرواق!
_
علي: داريا حبيبتي ماذا تفعلين؟ انا اذهب وابدل ملابسي ام تودين ان تشهدي ذلك بعينيكِ؟ (قالها بخبث)
_
تضربه داريا بصدره بغضب: طفح الكيل يا علي! كف عن هذا الانحراف واذهب بدل ملابسك هيا!
_
يضحك علي: افدي هذا الغزل الجميل!
_
داريا بضحك: لابد ان حرارتك ارتفعت! هيا حبيبي المنحرف اذهب!
_
فوصل عثمان معه القميص ومدده لعلي واخذه ذاهبا ليغير..
_
فمر الوقت ووصل علي للصالون مبدل لقميصه فأقتربت منه داريا....
_
داريا: هل نذهب؟ اشعر انني مرهقه واحتاج للنوم!
_
علي: حسنا يا حبيبتي كما تريدين.... قولي لامي سلطانه وانا سأجهز السياره!
_
داريا تبتسم: حسنا يا روحي...
فذهبت لتخبر سلطانه وهو ليشغل السياره وعندما كانو بصدد الذهاب يدخل سفر معه سلاحين ومن كل جهه بالمكان يخرجون رجاله ويضربون الرجال الحاظرين على اوجههم ليجلسو بمقاعدهم.....
_
سفر بابتسامه: يبدو ان السيد مدحت (ابو عثمان) لم يرسل لي دعوه! وانا حزين للغايه (قالها بصوت حزين)
_
القفله👀🤭





قلبي يرى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن