Part.31

140 5 12
                                    



مرور زمني ~ الساعه الحاديه عشر ظهرا....
في غرفه التجهيزات....
قد تجهز علي برفقه بعض من رجال القوات الخاصه... واتجهوا للخارج حيث استقلوا سياره محليه وتوجهوا بها نحو موقع المهمه.... وعندما وصلوا قد تمركز الجميع بمكان لاجل ان ياخذوا اشاره من القياده ليداهموا المكان....
_
اما بالجهه الاخرى وصل فياض برفقه رجاله الذين كانوا اشبه بالجيش للمكان.... فعندما وصلوا كان مستودع كبير للغايه ومفتوح من جميع الجهات وكان قديم، فتوقف جميعهم قِباله بعضهم البعض....
_
الرجل بابتسامه وهو فاتح يديه عاليا: اووووه! فياض افندي كيف حالك!؟
_
فياض بابتسامه مزيفه: بخير.... كيف حالك انت؟! هل لا زلت تمطر الرصاص على الناس ثم تستجوبهم يا اليكو!؟
_
اليكو يغضب قليلا لكنه يهدء تماما ويقول بكل استفزاز: انني بأتم صحه! وانت... هل لا زلت تبحث عن قاتل **** اخاك؟!
_
هنا تحمل فياض كلماته المهينه لاخيه المرحوم لكنه هدء واستجمع نفسه لاجل العمليه...
_
فياض: اخي مات وهو يريد مساعده شخص! هذه بحد ذاتها موته شريفه!!
_
اليكو بسخريه: اتركك من..........
_
فياض يقاطعه بقوة: انت لا تعرف الشرف اساسا! فلذلك لا تتحدث عنه وسُد حنجرتك! فلننتظر البضاعه والاسلحه تأتي ونتبادل ونذهب بحال سبلنا!
_
اليكو يضحك بهستيريا: فااااي! حسنا لنذهب بحاله سبلنا ونرى ماذا سيحصل!
_
أما بالجهه الاخرى فكان علي وفريقه بالمرصاد لهم، حيث ان علي كان متمركز امام المستودع ومعه رجلان وخلف المستودع ثلاثه رجال.. وقناص متمركز في مكان حيث انه يرى كل المستودع والخارجين والداخلين منه.... ليحمي ظهورهم.....
_
علي باللاسلكي وبصوت خافت: لننتظر ان يتم التسليم...
_
فأنتظروا حتى وصلت الشاحنات التي بها البضاعات...
_
فادي: قائدي ما هذه الشاحنات؟!
_
علي وهو ينظر لهم: لابد انها البضاعه ، ابقوا متأهبين لأي اشتباك...
_
فادي: امرك يا قائدي...
_
فبدأو التسليم وانتهو منه....
_
فياض: ليراك اباك لكان افتخر بك، ولكن ليرى اسلوبك لكان احتقرك!!
_
اليكو بضحك: اساسا ابي لن ينظر لا لهذه ولا لهذه! لا تقلق... خذ حاجياتك واذهب... قبلما يداهمونا الحكومه!
_
ثم كانو بصدد الذهاب حتى يتلقى احد رجال فياض واحد رجال اليكو رصاصه لولبيه من القناص....
_
فياض بغضب: ماذا يحدث يا هذا!؟ البسوا الاقنعه!!
_
فيلبس فياض ورجاله الاقنعه على اوجههم....
_
علي باللاسلكي: إثنان واحد.... اشتبكوا!!!
_
فخرج علي برفقه فريقه ويبدأو يمطرونهم رصاص يمينا وشمالا... حتى اختبء نصفهم والنصف الاخر فر....
_
علي وهو موجه السلاح على اليكو: توقف يا هذا! يديك خلف رأسك الان!!
_
فتوقف اليكو ورفع يديه فقط دون ان يضعهما خلف رأسه.. فأقترب علي منه ولازال بوضعيه حمل سلاحه... حتى اخرج اليكو من خصره سكين وكاد ان يطعن علي لكنه كان له بالمرصاد ، فأمسك بقبضته التي تمسك السكين ولواها جيدا حتى سقطت السكين ثم دفعه علي بقدمه بقوة لدرجه انه سقط....
_
علي بصوت عال لاصحابه: كبّلووة!
_
ثم توجه علي خلف فياض ، فبين ركضه خلع سترته التي يبقي بها الذخائر وترك القميص ، ثم اكمل ركضه وتسلق العامود الطويل ثم رأى فياض يركض بجانب العامود فقفز عليه وبدئو يتقاتلوا بالايدي... بينما فياض يلبس القناع الاسود والذي لا يبين الا عينيه وشفتيه فقط... بدئو اشتباك
بالايدي ففاز علي عليه لشده خبرته وقوته الجسمانيه... لكن فياض ترك خدشا بكتف علي ويعتبر خدش عميق فهرب فياض بعد ان رأه بالارض مهتما بجرحه.... فأقترب فادي من علي...
_
فادي: قائدي هل انت بخير؟!
_
علي بتألم: انني بخير فقط الحق به فاادي! لا تدعه يهرب الحقه!!!
_
فادي: امرك يا قائدي....
فلحق فادي بفياض واتو بقيه الفريق واسعفوا علي بكل ما يحتاجه....
_
عند سلطانه وداريا في احد محلات الفساتين....
رحبت بهم الموظفه...
_
الموظفه تبتسم: اهلا بعودتك سيده داريا!!
_
داريت تبتسم: شكرا لكِ سيده زهره...
_
زهره: تفضلوا معي هنا لطفا.. لدينا مجموعه جديده صيفيه وشتويه للتو آتيه من فرنسا...
_
سلطانه باندهاش وتعجب: فاااي! اذاً انتِ يبدو انكِ اتيتِ لهنا من قبل؟!
_
داريا تمسح دمعتها بسرعه قبلما تراها سلطانه: نعم اتيت انا وابنكِ الحقير!!!
_
سلطانه بندم: آه يا ابنتي... انني نادمه بشكل غير طبيعي على انني ربطت حياتكِ معه! ربطت حياتكِ مع شخص قذر ووضيع وحقيير لابعد الحدود....
_
داريا: لا بأس يا امي سلطانه... ما فات قد مات.. اليست هذه مقولتكِ؟
_
تبتسم سلطانه: هي كذلك يا عزيزتي... هيا لنذهب لترتدين فستانا جذابا وجميلا يليق بمقامك وشكلك كأنثى... هيا حبيبتي!
_
ثم يذهبون خلف السيده زهره مباشره....
_
بعد مرور وقت حلول المساء ~ في المشفى....
كان علي جالسا على سرير المشافي والطبيب امامه يعاين لجرحه....
_
الطبيب وهو ينظف الجرح: ما شاء الله يا بني... تحملت الاصابه بشكل جيد اهنئك!
_
علي: اصبنا من صدورنا واصبنا من قلوبنا ولله الحمد ، نعيش ونأكل العيش!
_
الطبيب يبتسم: وقد انتهينا من التنظيف... فقط بقي الشاش الطبي....
_
فبعدما لفه بالشاش الطبي وانتهى من معالجته تماما ابتعد عنه الطبيب....
_
علي: سلمت يا حظره الطبيب....
_
الطبيب: ولو عملي يابني...
_
ثم التقط علي قميصه ولبسه ببطء وحذر من ان يؤذي نفسه.. فعندما انتهى قد ازرر الازره وخرج من العياده... متوجها لمنزله....
_
مرور زمني ~ وصول علي لمنزله...
وصل للمنزل وتوجه لغرفته ، ما ان وصل حتى ارتمى على السرير وهو تعب ومرهق للغايه فاغمض عينيه قليلا الا ويفتحها بشكل سريع....
_
علي: اوهاااا!!! لقد نسيت عشاء امي سلطانه وصديقتها! يا اللهي كم انا غبي وانسى كثيراا! بدئت تفقد نفسك يا علي افندي! بعد هذا العمر الكبير....
_
ثم نهض بسرعه وكاد ان يدخل الحمام ليستحم الا وفجأه يرن جرس منزله عليه....
_
علي باستغراب: الله الله!!
فنزل للاسفل ليرى من هو....
_
علي بنبره غاضبه بعض الشيء: انتي؟؟!
فاغلق الباب بوجهها الا وتضع قدمها بالاسفل كي لا يغلقه...
_
ليلى بترجي: علي ارجوك افتح الباب قليلا! اريد التحدث معك بشأن موضوعا ماا!
_
علي بغضب: لا يوجد شيء نتحدث به! اتركي ياقتي يا هذه! اذهبي لذلك المختل وارتمي باحضانه!
_
ليلى: علي ارجوووك قدمي بدت تؤلمني!
_
ففتح علي الباب وهو غاضب... فوضع ذراعيه محاوطا للباب كي لا تدخل...
_
علي: نعم انني اسمعك! هيا قولي ما تريدين، افتتحي موضوعك كلي آذان صاغيه!!
_
ليلى بوجه بريء: ارجوك علي! ادخلنيي انه مجرد موضوعا ونتكلم بشأنه ، لا اكثر ولا اقل ارجوك!
_
علي ينظر لها بتفكير.... ثم وبعد مده فتح لها الباب...
_
علي: تفضلي ، وهذه اخر مره تدخلين بها لمنزلي ايتها الخائنه!
_
ليلى تصمت وتكمل مشيها الى ان دخلت للمنزل وجلست بالصالون.... اما هو قد جلس مقابلها....
_
ليلى تبتسم: هل تعلم انني اشتقت لك كثيرا!.
_
علي بسخريه: للاسف ليتني ابادلك شعور الاشتياق هذا!
_
ليلى بعبوس: عليي، لا تفعل هكذا!!
_
علي: كنتي تقولين اريد ان اتحدث معك بشأن موضوعا ما! هيا تفضلي تحدثي... لدي عشاء يجب ألا افوته! بسرعه قولي ما تريدين واغربي من منزلي واتركي ياقتي!
_
ليلى بفضول وعينين متسللتين: عشاء ماذا؟!
_
علي بنبره حاده للغايه: يا امرأه! هل ستقولين ما لديكِ ام لا!؟ لانك الان تختبرين صبري لاخر درجه! ولا اريد فقدانه وفعل شيء تندمين عليه انتِ!
_
ليلى تنهض وتبدء تمثيل الفتاه الطيبه والهادئه: اهدء يا عزيزي علي لما هذه العصبيه؟! لاحظر لك قهوه تهدء من اعصابك التالفه!
_
ثم توجهت للمطبخ... فبعد ان وضعت الفنجانين وصبّت بهم القهوة وضعت بودره بيضاء وتكون منوم، احظرت القهوتين بالصينيه ومدت واحده لعلي....
_
علي بسخريه: سلمت.....
ثم وضعت القهوتين امام بعض...
_
ليلى: اردت اخبارك ان اختي نهير ستسافر لبريطانيا برفقه زوجها لاجل عرض عمل....
_
علي وهو واضع قدم فوق قدمه الاخرى: اييييه! وما دخلني بهذا الموضوع!؟
_
ليلى: اردت ان يكون عندك خبرا كي لا تتصل على يوسف وتزعجه ، لانه برفقه زوجته! انا تغيرت يا عليي ارجوك صدقني!!
_
علي: انظري لي.... لو كان الذي بمكاني الان رجل مجنون و عقله ليس بمحله؟ لما صدقك ابدا حتى وهو مجنون! فما بالكِ بعاقل مثلي!؟
_
ليلى تتصنع الدموع: علي ارجووك!
_
علي: بل انا سأفتح معكِ موضوع!
_
ليلى بتوتر: ما هو؟؟
_
علي: كيف خرجتي من التحقيق وانتِ تحملين مشالله سلاحين ومسكتك لهم كأنك مدربه اسلحه!!
_
ليلى: بالنهايه لم اقتل احد!
_
علي: كدتي تقتلين! لولا ظهوري امامكِ ايتها الخائنه!
_
ليلى بأسى: كف عن قول ذلك!
_
علي: ما هذه هي الحقيقه! دائما الحقيقه تحزن بعضهم! وماذا تريديني ان اقول عوضا عن ذلك؟! حبيبتي؟ حياتي؟ عمري؟ قلبي؟ روحي؟ عزيزتي؟ هل تريدين ذلك!؟ هل تريدين ان اقول كل كلمات الغزل هذه لواحده خانت زوجها بالسرير الذي تنام به معه!؟ 
_
ليلى تنزل رأسها خجله ولم تنطق بحرف....
_
علي: جيد ، جيد ان شعور الخجل لا زال موجودا بك ولم يختفي او يسوّد مع قلبك الاسود والحجر!
_
فياخذ بعدها فنجان القهوة ويسكبه على فنجانها فتبان البودره البيضاء.....
_
علي: هذا اكبر دليل انكٍ لم تتغيري يا ليلى... وانك بقيتي متقمصه لتلك الشخصيه الخائنه والشريره! لم ارى بحياتي طيله عيشي معكِ جانبك الطيب والجميل! دائما ما انتي شريره وتحبين الخير لك لوحدك! لكن لبقيه الناس؟ اللعنه، فل ادعهم يحترقون اليس هذا ظنكِ وخطتك؟! ومن هولاء الذين يحترقون انا! اليس كذلك ليلى؟! جاوبي بصراحه لو مره بحياتكِ؟!
_
تصمت ليلى وتبدء بالبكاء....
_
علي: مالذي وضعتيه بفنجان قهوتي؟! منوم؟ منشط جنسي؟! ماذا ايضا!؟ هل تريدين دخول فراشي بالرغم عني وإشباع رغباتكِ بي دون اذني؟! هل تريدين فعلا ان تحملي مني لاعود لكِ من اجل ابني الذي لا اعلم هل هو مني ام لا!؟
_
الا وتنهض ليلى صارخه لدرجه ان احبالها الصوتيه تفجرت..
_
ليلى بصراخ: لانني احبككك يا هذااااا!!!! صحيح لم احبك بفتره زواجنا لكنني احببتك الان!!!! قلبي ينبض بك يا علي الا تفهم؟! تركتني لسنوات عديده ولم يحدث شيء!! مرت سنوات عديده حتى داريا لم تعد لك!! يكفيييي يا هذااا! حبني كما احبك!
_
فينهض علي بغضب ويرفع اصبعه بوجهها: اياكِ ان تلفظي اسم داريا على لسانكِ! لانني سأقطعه لك وارسله لباب منزلك! عفوا! غرفه ال VIP في الفندق ***** !
_
ليلى بصراخ وهي تضرب صدره بيديها: انا احبكككككككك الا تفهممم؟! ماذا يجب علي ان افعل ايضا؟؟! كان يجب ان ادخل فراشك دون علمك لكي اربطك معي بشيء لا يمكنك الاستغناء عنه! او ان تستبعده بكل سهوله!
_
علي بغضب وهو يبعد يديها عن صدره: وهو الحمل اليس كذلك!؟ سفر خان زوجته لاجلك ، ضحى بكل شيء لاجلك والان تتوسلين ان تدخلين لفراشي بدلا منه؟! وانا الذي طردتكِ واهنتكِ ونعتك بالخائنه عدتي لي طواعيه كالكلاب عندما ارمي لهم العظمه!؟ اي نوع من النساء انتي؟! اليس لديك كرامه ولو بنسبه قليله؟!
_
ليلى بدموع وتظر لعينيه نظرات متوسله ومترجيه: علي ارجوكككك انني احبككك صدقني لقد تغيرت! وضعت المنوم بفنجانك لاضع رابط بيني وبينك كي لا تتركني ارجوك!!
_
علي: منوم ايضا؟؟! فااي تلعبين بالنار سيده كولاكسيز!! كفى يا هذه كفى!! لقد سئمت منك ومن افعالك القذره والحقيره! هل انتي عا*ره لتدخلي بفراش من تريدين؟! هل الناس الذين قبل سنوات عندما نعتوك بالفاج*ه والعا*ره هم محقين يا ترى؟!
_
ليلى بدموع: انت.......
_
علي بحده بصوته: اخرجي يا ليلى! اخرجي الان!! لا أود ان اسحب السلاح عليك للمره الثانيه! لا أود ان امسح بكرامتكِ الارض اكثر ، اخرجي واتركيني! انا لست لكِ ولن أكون! لن تحملي مني هذا شيء في احلامك ترينه يتحقق! بل حتى في احلامك لن ادعه يتحقق!!
_
ثم قال بصوت قوي للغايه ارعبها: اخرجيي!!!!
_
فخرجت تجر خيبتها معها....
_
القفله😈
طبعا كنت ناويه اخلي علي ما يكشف خطه ليلى ويشرب المنوم ويصير الي يصير🤭 بس ما سويتها عشانكم♥️

قلبي يرى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن