عند مكان الانفجار...
ركض الفريق وجميع من هم بالشرطه له محاولين إيجاده..
فوجده فياض بعيدا قليلا عن الانفجار متمدد على الارض...
_
فياض بصوت عالٍ ومسموع للجميع: لقد وجدته! لقد وجدتهُ!!
_
فهرع له الكل..... ثم نزل فياض له محاولاً إيقاظه...
_
فياض: علي! علي اخي!!!! افتح عينيك هيا يا أخي... هيا يا بني افتح عينيك! أنظر لي!!
_
كان هو مغمضًا لعينيه ولا يسمع شيئا...
_
فياض بصراخ: تدخل طبي!
فيأتون الفريق الطبي ويحاولون إسعافه...
_
فياض: هيا يا بني تحمّل! من أجل زوجتك وأطفالك! أنهم ينتظرونك بالمنزل ، ينتظرون عوده عامود المنزل ، ينتظرون عوده محبوبهم لهم... لحضنهم لدفئهم.... لا تدع أطفالك يكبرون من دون أب... هيا علي... هيا أنهض!! أستيقظ!
_
المسعف: ذراعه اليمنى في حاله حرجه للغايه! بسبب الانفجار قد دخلت بعض الشظايا بذراعه من كل مكان.. والتربه تغطيها وتكسبها تلوث إضافي! يجب نقله للمشفى حالا! (بعدها يحوّل نظره لفياض)
_
فياض ينظر للمسعف: هل أنا المشفى يا هذا؟؟ ثم يصرخ: اتصل بهم ليجهزوا غرفه العمليات بسرعه!!!
_
المسعف بأرتباك من صوت فياض: حسن...... حسنا!
ثم يتصل بهم...
_
فياض: تحمّل يا بني... تحمل سننقلك للمشفى بأقرب وقت فقط تحمل..... ثمّ يخلع معطفه ويغطي ذراعه محاولا ايقاف النزيف المنتشر...
_
بعدها وصل الاسعاف واخذوة بالنقاله للسياره ومعه فياض..
ومن السياره للمشفى مباشره....
_
فمر بهم الوقت ووصلوا للمشفى وأنزلوا علي يدفعونه نحو غرفه العمليات بأشراف أحد الاطباء....
_
عند داريا....
ورد لها أتصالا وردت عليه بلهفه....
_
داريا: ماذا؟ من هذا؟
_
أجابها فياض بأنفاس متقطعه نتيجه ركضه: داريا! انه انا فياض! المستشفى الحكومي الان أريدك متواجده به!
_
داريا بدموع: هل علي بخير؟!
_
فياض: أنتِ لا تسبقي الاحداث وتعالي بسرعه!!
داريا: آتيه!
ثم ركضت تأخذ معطفها ورأتها ايلين.....
_
ايلين تنهض وتترك اللّعب التي بيدها وتقول ببراءه: ماذا حدث يا داريا ابلا!؟
_
داريا: لا شيء يا حبيبتي ، انظري نيرمين عندكِ اذا احتجتِ شيء... سأعود لك قريبا....
_
ايلين بدموع: لا تذهبي انتِ ايضاً مثل علي آبي!
تعود داريا لها وتنزل لمستواها....
_
داريا: علي اخوك لم يمت!... و صدقيني سأعود... أنتِ لا تقلقي ابدا وألعبي كثيرا حالما آتي حسنا يا اميرتي؟!
_
ايلين بابتسامه حزينه: حسنا....
فتقبّلها داريا برأسها الصغير مستنشقه رائحه شعرها....
ثم تنصرف من المنزل وللمستشفى الحكومي...
_
في مكان الانفجار...
كان شاهين بقياده فريقه يبحثون عن جثمان سفر....
_
شاهين يشير بذراعه: أبحث هناك يا فهمي!
_
فهمي: تمام يا سيدي....
ثم يذهب ويبحث عنه.....
_
الرجل: سيدي شاهين! لقد وجدته!
فذهبو جميعهم للمكان....
_
شاهين: عديم الشرف! انظروا لأشلائه كيف تسبح بدماءه! هذا أقل شيء يحصل له! نادوا رجال الاسعاف ليأخذونه!
_
ذهب أحد الرجال لمناداه رجال الاسعاف.....
ثم يتصل شاهين بفياض....
_
شاهين: قائدي! لقد وجدنا سفر... أعطيك البشرى ، وجدنا أشلائه ايضًا!
_
فياض: جيد جيد يا شاهين... احسنتم صنعًا ، ستكافئكم الدوله على مجهوداتكم هذه لا شك بذلك!
_
شاهين: امرك يا قائدي....
ثم اغلق الهاتف ففور أن اغلقوا هواتفهم يرى فياض داريا تأتي وهي تهرول فيرفع ذراعه لها وتقترب منه....
_
داريا بدموع: علي علي... أين هو؟ هل هو بخير؟
_
فيحضنها فياض: لا تقلقي يا داريا ، علي بخير جدًا... استطاع الاطباء إنقاذه بأواخر اللحظات ، لا تقلقي انتِ!
_
داريا تبكي على كتفه وتقول وهي مغلقه عينيها بشده: لقد خفت.... خفت من أنه حصل له شيء... لقد كان يودعني قبلما يذهب! شعرت.... شعرت بألم بقلبي أجهل مصدره!
_
فياض: أششش... لا تخافي بعد الان... علي بخير للغايه لا تبكي....
ثم تبتعد عنه وهي تمسح دموعها....
_
فخرج عليهم الطبيب...
ثم هرع له الجميع....
_
فياض: ماذا حصل ايها الطبيب؟
_
الطبيب بتردد: سيد فياض... نود أن تستدعي زوجته!
_
داريا تقترب من الطبيب ببطء وصوتها متساءل: لماذا؟ ماذا حدث يا حظره الطبيب؟ انا هي زوجته!
_
الطبيب: سيدتي.... السيد علي تعرض لاصابه بذراعه اليمنى وهي إصابه خطيره للغايه... تعلمين بعض من شظايا الانفجار دخلت بذراعه ومزّقت بعض من عروقه! ناهيكِ عن التلوث الذي أكلته الجروح بسبب فتحاتها العميقه... لذلك استدعيتك لأطلب منك الاذن أن نبتر ذراعه! (نقطعها) اذا أردته أن يعيش يجب أن نبترها وإلا التلوث سيسيطر على جسمه كامًلا ويقضي على أجهزته الداخليه وايضا الشظايا قطعت بعض عروقه وهذا شيء لا يبشر بالخير لان العروق هي أساس الجسد.. وبحكم أنه مخدر الان ولا يمكننا أن نأخذ أذنه يجب أن نأخذ الاذن منكِ إن أردتيه أن يعيش ويعود لك.... سأعطيك ساعه للتفكير بالامر ، لان بعدها إمّا ان يعيش او.......... حسنا.... الامر بيدك بعد رب العالمين، عذرا....
_
ثم أنصرف تاركها بصدمه عمرها كامله.... حيث انه اغمى عليها....
_
فياض بفزع: داريااااا!!!
ثم ذهب ومسكها قبلما تسقط ارضا.....
_
فياض: ممرضه! هل من ممرضه هنا!!!
فتهرع له ممرضه.....
_
الممرضه: ماذا حصل؟
_
فياض: اتاها خبرًا ثقيل واغمى عليها! أنها حامل!!
_
الممرضه: تباً هيا بنا لنذهب بها للغرفه....
فحملها فياض وذهب بها مع الممرضه....
_
بعد مرور وقت ~ في الغرفه التي تقطن بها داريا....
كان فياض جالسا بجانبها على أحد الكراسي.... فأستفاقت هي وفتحت عينيها ببطء.... ونظرت من حولها.... ولوهله ظنّت أن ما تعيشه حقيقيًا بمجرد أنها رأت علي يجلس بجانبها وممسكُا بيديها يقبلها وهي تنظر له....
_
داريا بدموع: علي؟
فنظر لها مبتسما بعد أن فرغ من تقبيل يديها.....
_
علي بابتسامه لامعه: حبيبتي؟
_
داريا بدموع: علي.... أريد ان اقول لك شيء...
_
علي ولا زالت أبتسامته لم تفارق ملامحه: قولي عزيزتي....
_
داريا: الطبيب..... يريد أن يبتر ذراعك لتعيش معي... لكيلا تموت!! صدقني أنا لا اريد حصول هذا!! ولا أريد رؤيتك تتعذب نفسيًا بسبب ذراعك! انا أعتذر يا علي ليس بيدي شيء افعله سوى الموافقه على بتر ذراعك... لا اعلم هل انت حقيقي أم وهم ولكني قلت ما قلته وانا.......
_
فبعدها وضع أصبعه على شفتيها وقال بابتسامه: لا بأس.. اعيش بدون ذراع ولكن اعيش معك؟ أنا موافق يا حبيبتي..
الاهم أن أستفيق صباحًا على وجهك الجميل وضحكتك الساحره ومنظركِ الخلاب...
_
داريا بابتسامه غارقه بالدموع: لك هذا.....
ثم قام بالاقتراب منها وقامت هي بتقبيله قبله حنونه من شفتيه ثم فتحت عينيها حقيقةً ورأت فياض...
_
فياض: داريا! هل انتِ بخير؟ لقد خفت عليكِ...
_
داريا بصوت مبحوح: انا بخير.... ارجوك يا فياض نادِ لي الطبيب المسؤول عن حاله علي....
_
فياض: كما تريدين....
ثم نهض ذاهبًا ليناديه... وحين وصل تركهم فياض لوحدهم..
_
الطبيب: زال البأس سيده داريا.. اعلم أنه خبر يصعب تصديقه وإن ردة فعلكِ جدًا طبيعيه... من يلومك أنّه زوجك وأب اطفالك.... عموما لنتطرق لموضوعنا... هل قررتي بما قلته لكِ؟!
_
داريا بدموع ناشفه: نعم قررت يا حظره الطبيب.... أعلم جيدا أنه يريد العيش معي ورؤيه اطفاله يكبرون امامه... فأنا أوافق على البتر ، الأهم أن يكون بصحه جيده....
_
الطبيب يبتسم: أفضل قرار اتخذتيه... عن اذنكِ...
ثم نهض الطبيب وبدء بالعمليه... وترك داريا تنظر لجهه من الغرفه مصارعةً افكارها... هي تعلم أنه سيعاني نفسيًا بسبب عدم وجود ذراعه اليمنى والاهم أنه لن يعود عسكرياً مجددا.. وهذا حتمًا سيترك أثر كبير بحياته وسيعذبه ويطبخه على نارٍ هادئه... لكن يجب أن تكون قوية لاجله كما فعل هو معها.... يجب أن تسانده كما فعل معها.... فقد حان دورها.....
_
مر الوقت الذي أشبه بالسنين العُجاج... تنتظر طبيبه عند باب غرفه العمليات ليعلمها بالاخبار السارّه...
_
خرج عليهم الطبيب حاملاً معه الاخبار الجميله....
_
الطبيب: نبشركم بالخير ان شاء الله.. مريضنا وضعه مستقر وطيب ولله الحمد... كذلك أستفاق من البنج والمخدر فاتح عينيه ينتظر احباءه... تفضلوا رجاءً ولا تضغطوا عليه بشيء.. قد أخبرناه أن ذراعه بُترت وساءت حالته النفسيه بعض الشيء... ربما ليس خارجيا ولكن مطلقاً داخليا... زال البأس... (ثم أنصرف الطبيب)
_
فدخلت له داريا وفياض.....
نظرت له بدموع ممزوجه بابتسامةٍ مرسومه على ملامحها الجميله.... فأدار وجهه لها وفتح عيناه بالرغم عنه فقط ليرى ملاكه....
_
فياض بابتسامه: الحمدلله على سلامتك يا بني... لقد أخفتنا ايها السوبر كهرمان!
_
فيبتسم علي بخفه ، ثم تقترب منه داريا وتسحب كرسيًا وتجلس بجانبه... فأخذت يده اليسرى وقبّلتها بعمق وحب...
ثم نظرت له....
_
داريا بصوت ناعم وخافت: هل تظن أنّك ستهرب مني بهذه السرعه؟ هل مللت مني يا هذا؟! لا يوجد مهرب ولا جحر تختبء به.. فمن الان وصاعدًا انت ستعيش معي ومع أطفالك... وسنكمل حياتنا وكأن كل هذا كان كابوساً وإنتهى.... سأظل بجانبك مهما حييت وبالمقابل أنت ستكون بجانبي... يا عزيزي...
_
فقابلها بابتسامه ، لا حيل له أن يتكلم او ينطق بحرف... فقد كان صامتًا منصتًا....
_
فياض: جيد أنك استيقظت! سأحاسبك على البوكس الذي ضربتني اياه يا هذا! اللهم... زوجك يا داريا سيء بالتحقيق مع المجرمين!
_
ضحكت داريا: اء اء ماذا فعل؟
_
فياض يشير بحركات يديه بطريقه عفويه: ضربني بوكس من فكي الايمن ولله العظيم أني مندهش أنني لم أفقد ذاكرتي.... انني نادم على أن قائدي كشفني أمامك يا رجل!! كدت تكسر اسناني يااا!! من الجيد أنها لم تصل لذلك الحد.. والا الله يرحمني الان....
_
ضحك علي بصوت خفيف وأبتسما لرؤيته ضاحكًا....
_
داريا: كيف تعاونتما معًا؟
_
فياض: ولله أنا مسرّب من قِبل الاستخبارات في منظمه المافيا لمده خمس سنوات... بعد أن فقدت زوجتي وابني بسببهم قررت الانتقام... ودخلت بينهم وترعرعت وسطهم لدرجه انني كسبت ثقتهم العمياء بي... من بعدها كل سنه أمسك بعضو من المافيا حتى اتى زوجك المصون وقبض علي... كان أسمه السيد الكبير هل تعلمين؟
_
فيقابله علي بنظرات مرعبه قائلا: "انها معلومات سريه"
_
فتنحنح فياض وأكمل: بعدها أخذني للتحقيق وحقق معي ما شاء الله يده ثقيله بالمزاح... ضربني وضربني حتى رآه قائدي... وهو ذاته قائده.... وبعدها دخل وكشفني امامه.. من تلك اللحظه تعاونّا مع بعض وجررنا سفر لسجن فارغ ليس به سجناء او غيرهم ، فقط فدراليين وشرطه واستخباراتيين وعساكر والامن.... وبعدها حصل ما حصل وقبضنا عليه.. لعلمك رجالي قالوا انهم وجدو جثته عن طريق اشلائه!!
_
داريا: تعازيي لزوجتك وابنك!
_
فياض: لا بأس... سلمتِ ، حدث من خمس سنوات.... هيا أنا اترككم يا ساده.... (ثم أنصرف)
_
داريا: كيف حالك الان؟
_
علي يهز برأسه وكأنه يقول : "انا بخير"
_
داريا: أريد أن اسمعها من شفتيك هذه!
_
علي ينظر لعينيها: -------------------
_
داريا بابتسامه وهي تمسح على صدره بنعومه: اذا أردتني أن اعطيك جرعه من السعاده الان ، قل لي كيف حالك؟
_
علي بصوت مبحوح: بخير يا حياتي.....
_
داريا بضحك: منحرف ، لا تفوّت فرصتك!
_
فأقتربت منه مبتسمه وقبّلته من خده واطالت التقبيل شاقه طريقها نحو شفتيه ثم ابتعدت عنه.....
_
داريا بابتسامة: لقد أشتقت لك يا منحرفي! أشتقت لغزلك وحبك وتقبيلك وشفتيك وصدرك ولحديثك المنحرف وكل شيء بك أشتقت له! أحمد ربي أنه لم يحرمني من رؤيه هذا الوجهه الجميل....
_
يوئم برأسه للاسفل وللاعلى وكأنه يؤيدها حديثها....
لم تخفى عنها حزنه بسبب ذراعه وهي تعلم جيدًا ما سيواجهها مستقبلاً متعلق به... ويجب أن تكون قويه من أجله وتتخطى العقبات برفقته...
_
داريا وهي تشد على يده بقوة: أسمعني يا سيد كاراسو! أعلم أن ما مررت به آخر الفترات ليس بشيء يمكن الاستهانه به... واضح كثيرًا أنه هدمك نفسيًا وجسديًا ، لكن الحياه لن تتوقف عند نقطه معينه! بل ستمضي وستسير شئت أم أبيت ، هذا كلامك يا حبيبي... ونحن الثلاثه معك ولن نتركك.. ف بالمقابل لا تتركنا أنت ممكن؟
(ثم وضعت يدها على بطنها)
_
فأبتسم وقال بصوت خفيف: لست أنا من أترك زوجتي وأطفالي....
_
داريا تبتسم: جيد... لم تقاوم من البدايه!
فيضحك بخفه....
_
داريا: ماذا تعتقد جنسهم؟
_
علي: لا اعلم.... لا حيل لي بالتفكير!
_
داريا بترجي: هيا هيا يا حبيبي قل لي... مجرد توقع...
علي بتفكير: ممكن ولدان؟
_
داريا: ايها المحتال... ألا تريد فتيات؟
علي يبتسم: أنتِ قلتي توقَع....
_
داريا بابتسامه: ذكي....
علي: ما هذا أيضًا... أصبحتم تستخدمون كلامي ضدي...
_
داريا: ماذا تقصد ب أصبحتم؟
علي: انتي والسيد فياض!
_
داريا بضحك: بعض الاحيان لابد أن نستخدم كلام بعض الاشخاص ضدهم... غير هذا ، كلامك جميل وايجابي و مفعم بالامل الا تريدني أن أستخدمه لصالحك؟
_
علي بابتسامه: أمسكتي بي....
داريا بابتسامه: جيد... هيا تعافى بسرعه لان هنالك شخص ينتظرك بالمنزل بفارغ الصبر....
_
علي باستغراب: من هو؟
داريا بابتسامه وهي تنهض: سترى... سأذهب للطبيب لارى هل يمكنك أن تخرج اليوم....
_
ثم اقتربت منه مقبّله جبينه بعدها أنصرفت من الغرفه...
_
بعد مرور وقت ~ في منزل علي....
وصلت داريا برفقه علي ودخلا للمنزل....
_
داريا: ايلين..... حبيبتي تعالي لديّ مفاجئه لك!
فتسمعها ايلين وتركض ناحيه الصوت....
_
ايلين بلهفه: مفاجئه مفاجئه!!
ثم وعندما رأت علي تسمرّت بمكانها....
_
داريا بابتسامه وهي تنظر ل ايلين مترقبه ردة فعلها: أنظري من اتى معي....
_
ايلين بدموع: علي آبي؟ ثم قالت بصوت صارخ: علييي آبيييييي!!!
_
فركضت ناحيته وحضنته من الاسفل وهو كذلك....
ايلين وهي تحرّك رأسها على بطنه: اشتقت لك يا بابا علي!
_
فأنصدم كلاهما😳
_
علي ينظر لداريا بصدمه: هل سمعتي ما سمعته؟
داريا بصدمه: نعم سمعت!
_
ايلين: لا تتركنا هكذا مره اخرى يا بابا علي لقد أرعبتني!
فينزل لمستواها وهو يتألم بصمت نتيجه جروحه الجسمانيه....
_
علي: أعدك انني لن أترككم بعد الان!
_
فتجيبه بدموع: وعد؟ (ثم رفعت أصبعها الصغير) وتنظر له نظرات غارقه بالدموع تنتظر أجابته....
_
فأنزل رأسه وتنهّد ثمّ عاد ورفعه من جديد حاملًا ابتسامه فقال: وعد لن اترككم..... (ثم وضع أصبعه بأصبعها وقطع لها وعدًا) بعدها أنقضت عليه حاضنته وجسمها الصغير ذاك ملتصق بصدره وذراعيها الصغيره تحاوط رأسه... ورأسها على كتفه.... فبادلها الحضن بيده الوحيده.... بعدها بدأت دموعه هو بالهطول.... فتأثرت داريا بالموقف، حتى دموعها لم تستطع كتمانها....
_
ايلين وهي تبتعد عن علي: لا تبكي يا بابا علي لا تبكي...
ثم رفعت اصابعها الصغيره ومسحت دموعه الغزيره....
_
ايلين ببراءه طفله: اذا لم تستطع مسح دموعك بسبب يدك فيديّ موجوده!
_
فزاد بكائه وطأطأ رأسه ارضاً.... فعادت لرفعه من جديد وهذه المره بابتسامه.... فوضعت أصبعيها الصغيران بجوانب
شفتيه تحاول جعله مبتسما....
_
ايلين بضحك: ابتسم هيا ، تصبح وحشًا اذا بكيت....
فأبتسم هو ودموعه الغزيره.... ثم عاد يحضنها من جديد....
_
علي: جنديّتي الصغيره!
_
يتبع بالبارت الجاي♥️
البارت الجاي آخر بارت من الروايه... وبينزل على الظهريه انشالله استعدوا😉
أنت تقرأ
قلبي يرى
Kısa Hikayeتتقاطع الطرق حول اقدار مشتركه مع عسكريًا سابقًا متزوجاً، شجاعًا و ذكيًا و الذي قد أنتهى به المطاف فاقدا بصيرته، ومع امرأه بعمر الزهور التي كان من نصيبها رجل مختل عقليًا حول حياتها الهادئه إلى جحيم مزعج تعيشه في الدنيا. نوعها (دراما ، رومانسية)