Part.20 {The End}

168 6 2
                                    




بعد مرور وقت..... في المطار...
وصل فياض برفقه رجاله لاسطنبول.... فأخذ اكسجينها لرئتيه....
_
فياض: وعدنا لاسطنبول بعد غياب خمس سنوات! فاااي لقد تغيرت كثيرا عن ذي قبل!!
_
الرجل: كل شيء يتغير ياسيدي! الا تريد من مدينه بأكملها ان تتغير؟
_
فياض يبتسم: احسنت القول بني... كنت سأجري مكالمه ضروريه لكن قبل ذلك هيا بنا لنذهب لقصرنا!
فيذهبون بسياره خاصه لقصر فياض الخاص في اسطنبول والذي هجره لفتره طويله من الزمن....
_
عند سفر في خارج المشفى....
بين الشوارع.....
_
سفر يلوح بيده: تاكسي! تاكسي توقف!!!!!
فتوقف له التاكسي.... ففجأه تمسكه ليلى من الخلف....
_
سفر بغضب: اتركيني!
_
ليلى بحزم: لن تذهب لوحدك! لن اتركك بعد الان!
_
سفر: ايي تمام اركبي معي وتعرضي لاطلاق النار مثل تلك العجوز!
ثم ركب السياره فركبت مع ليلى....
_
سفر: عنادكِ سيتسبب بمقتلكِ يا فتاه!
_
ليلى: لا يهم إن مُت ام عشت! فأريد ان اقلب حياه ذلك الاعمى رأسا على عقب!
_
ينظر لها سفر بدهشه: فااااي! ماذا فعل لكِ ايضا؟ اقال لك عتبي عليكِ يا ليلى؟
_
ليلى بغضب: اصمت ولا تتحدث! سأذهب معك لاتاكد من انه لن يؤذيك!
_
سفر يبتسم: اييي سنرى... لكن إن مُتي لا شأن لي!
_
ليلى بسخريه: لن اموت! لا زال خلفي عمرا! هيا يا اخي أشعل المحرك!
فحرّك صاحب التاكسي للموقع الذي قد قاله له سفر....
_
عند علي وداريا.....
دخلت داريا لمنزل علي وهي تتأبط ذراعه.... فذُهلت من ذلك المنظر الذي قد جهزه علي دون علمها..... المكان اشبه بمنطقه خاصه بالرومانسيين... كان ورد الجوري يغطي الاسطح والارضيه..... والشموع بكل مكان وبالنصف تحديدا... يوجد طاوله بها ما لذ وطاب من أشهى الطعام والاطباق.... فأخذت تدور على المكان وتتمعن بكل زاويه به لتذكرها جيدا كل هذا ودموعها منهمره على وجنتيها... فلم يسبق لها من قبل وأحد فعل لها كل هذه الرومانسيه.... تدور وتدور الى ان وقفت امامه ونظرت له بعيون لامعه ومتحجره دموعا.....
_
علي: ارجوكِ لا تقولي لي انك لا زلتِ تبكين؟
_
فكادت ان تقول لا ولكن تسقط دمعتها وتخرج صوتا باكي...
فعلم علي انها تبكي وحزن قليلا ، فكل ما يفعل لها شي بكت
وكله بسبب الحقير سفر قد جعلها تعيش برعب تحاول مصارعته طيله حياتها.... فمن حزنه احنى رأسه قليلا.... ثم رفعه من جديد وأمسك بخديّ داريا...
_
علي: من بعد هذا اليوم يا حبيبتي! لا يوجد دموع ولا بكاء ولا حزن ولا يأس ولا كئابه ولا شيء اخر.... من بعد هذا اليوم ستكونين سعيده ونشيطه ، يجب ان تكوني نشيطه من أجلي!
_
داريا: ماذا تقصد ايها المنحرف؟
_
علي بضحكه خفيفه: لا يجب ان تبكي يكفي يا داريا! عمركِ ذهب وانتِ لم تبتسمي...
_
داريا: حقا؟ مالذي كنت تقصده قبل قليل؟ كلامي واضح على ما اظن!
_
علي: حبيبتي كفانا تحجير لبعض.. لنستمتع!
ثم يمسك يدها ويذهب بها لطاوله الطعام.... فيسحب لها كرسيا وتجلس هي بابتسامه وهي تقول بنفسها....
_
داريا: اعلم مالذي تقصده ايها المنحرف! وانا التي ظننت انه مختلف عن باقي نوعيتك! ولكن جميعهم نفس الدم! الفرق الوحيد انه يتحدث ويشفّر الكلمات لا يفعل فعل....
_
فيذهب هو الاخر ويخلع معطفه فيبقى قميصه الابيض... ياخذ معطفه ويعلقه بالكرسي ثم يرفع اكمام قميصه ويفتح بعض من ازراره.....
_
داريا بسخريه: ماذا تفعل هكذا؟ هل لكي تغويني؟
_
علي يبتسم: اغويكِ؟ انا كل ما اتيت أتناول الطعام ارفع اكمامي وافتح بعض ازرّتي!
_
داريا: تفتح ازرّتك وانت لوحدك؟
_
علي: نعم!
_
داريا: غريب... انت رجل غريب للغايه!
_
علي: بعض الاحيان هكذا......
ثم بدأو بالاكل.... فتذكرت داريا انه لا يرى يمينه من شماله..
فنهضت من كرسيها واقتربت منه ، عندما اقتربت منه جلست على فخذاه.....
_
داريا: لأساعدد يا حبيبي... لن تقدر على الاكل لوحدك هكذا!
_
علي: داريا! لست معاق يمكنني الاكل رجاءً عودي لمقعدك!
_
داريا وقد امسكت بخده وتلمس شعيرات خده الشقراء: حبيبي الاشقر... قلت لك لأساعدك لا اطعمك او اسقيك!؟
_
فيرضخ لها علي وأخذت الملعقه وملئتها من الطعام وبدأت تطعمه بينما يدها الاخرى تلمسُ خلف شعره.... فكان سعيدا للغايه وهي في حضنه هكذا لطالما اراد هذه اللحظه....
_
علي: اممم تطعميني وانا لا؟ لا ينفع هكذا! هيا دوركِ.. ارشديني الى شفتيك يا عزيزتي!
_
فأخذ بالشوكه لحم بقطعه صغيره... ثم رفعها لها بمساعدتها قد أكلتها داريا....
_
علي يبتسم: عافيه يا روحي!
_
داريا تبتسم بخجل: سلمت.....
ظلوا هكذا.. يتناولون الطعام وضحكاتهم تصل لسابع سماء..
علي يشاغبها بأطعامها في كل مره وهي ايضا كذلك.... بين كل تمريره للملعقه تُقبله داريا تاره في خده الذي تعشق شعره وتاره في شفته..... وهو تاره يقبل كتفها العاري وتاره يدها وتاره شفتيها وخدها وكل مكان بجسدها.....
_
علي: ليلعن الله من جعل هذا الجسد الجميل يتعذب وهاتين العينين تدمع!
_
ثم امسكها من خصرها وأبعدها من فوق فخذيه وهي تنظر له بحب.... فينهض ويقف امامها وقد امسك بيديها ورفعهم لشفتيه وقبلهم قبله مطوله.... وأخذ يحرك شفتيه بيديها ويقبلها..... وهي لم تتحمل وسقطت دمعتها... لم تعد تستطيع التحكم بدموعها فهي خارج ارادتها.....
_
علي بعد ان فرغ من تقبيل يديها قد اقترب منها حيث ان أصدرهم التصقت ببعضها البعض.... ثم قرّب شفتيه لخدها قبّله ثم زحف للخلف ولعند اذنها فهمس....
_
علي بهمس: انتي تقطعين قلبي يا سارقه الروح والعقل والقلب والجسد و كل شيء... انتي سكنتِ بداخلي داريا! لقد ترعرعتِ بداخل قلبي! عقلي يفكر بكِ ولا يكف عن التفكير بك! سحرتِني بصوتكِ الناعم ذاك! وبجسدكِ هذا!
_
ثم رفع يديه ووضعهم حول خصرها بحركه بطيئه....
فبادلته ووضعت يديها الاثنتين فوق صدره المفتول والخجل يعتريها لقوة كلامه وقربه لها قد أشعرها بحراره و قله اكسجين.....
_
علي بصوت خافت: ممممم... هل انتِ بخير؟ تبدين متوتره!
_
داريا محاولةً اخفاء التوتر: ماذا؟ انني بخير لا تقلق انت....
_
فإقترب من خدها مغلقا العينين وأخذ يقبلها عده قبل بهدوء تام ورقه كي لا يجعلها تخجل اكثر فأكثر.. لكن عبثث، فهو يجعلها تخجل كثيرا.... وهو يعي ذلك... لكنه لا يستطيع ان يمنع نفسه منها ومن تقبيلها....
_
في الخارج.....
وصل سفر برفقه ليلى... فنزلو من السياره وذهبو لعند الباب.. ولما وصلو اخرج سفر سلاحه...
_
سفر بغضب: علي يا هذا! ما دخل مستودعي لتحرقه يا عديم الشرف ما دخله؟؟
_
ليلى بخوف: سفر... سفر ارجوك اخفض السلاح! يمكننا ان نتفاهم دونه!
_
سفر: من الذي قال لكِ؟ اساسا انا اعرف اللغه التي يتكلم بها علي وانا سأتكلم بها من اجله!!
_
عند فياض في قصره.....
كان يدور ذاهبا عائدا يتصل بأحدهم.....
_
فياض: رد رد رد يا رجل رد! يا اللهي منك!
ثم ينظر لرجاله...
_
فياض: جهزوا البنزين والاسلحه! سنذهب لنحرق بقيه المستودعات! لنجعل سفر يبكي كالطفل! هيا شباب ارجوكم!
_
فيتفرقون الرجال كلً ذهب لاحظار شيء امره به فياض..
_
فياض: مستودع شمالي وجنوبي! هم اول من سنبدء بهم بعدها نكمل على الباقي! سترى ايها الجرذ! لن تفلت بما فعلته سترى ذلك!
_
في منزل علي......
لا زالو واقفين امام بعضهم البعض يتبادلون القبل بكل مكان من أوجههم لاكثر من دقائق...... ثم لمس بيديه جروحها التي بصدرها من الاعلى فتقطع قلبه....
_
علي: اعدكِ انني سأخفي ألآمكِ وجروحكِ سواءً الداخليه منها ام الخارجيه يا حبيبتي!!
_
داريا وهي تضع اصبعها على شفتيه: شششش... لا تذكر الألم او الجروح.... فقط دعني استمتع.....
_
فأحنى رأسه وقبّل اصبعها الذي يغطي نصف شفتيه... بعد ان قبل اصبعها نزلت بيدها تلمس شعيرات خده التي لطالما عشقتها.....
_
علي يبتسم: خذي راحتكِ... لا أحد يلحق بكِ!!
_
فتبتسم هي بخجل ثم ترفع اناملها لازرار قميصه المغلقه... فتبدء تفتحهم واحد واحد.... بينما هو ينظر لعينيها ولم يرد ان يمعن النظر لصدره وهي تفتح ازرّته كي لا يجعلها تتراجع
فهو يريد هذا الشيء....
_
أصبح هو الاخر يرفع يديه للاعلى حيث انه يلمس خصرها بحركه بطيئه تجعلها تذوب بين يديه.... بعد ان فتحت ازرّته دون ان تخلع قميصه... قد أدخلت يدها للداخل تتحسس جلده وحراره صدره وجسده....
_
علي بخبث: أليس من العدل ان أخلع ملابسكِ ايضًا؟ فأنتي تتعدين على ممتلكاتي بينما انا مسكين خارج المحميّه!
_
فتضحك داريا بخفه: جيده ولكن لا تُكررها حسنا حبيبي؟
ثم اقتربت من خده وسحبت رائحته لاعماقها ثم عضته بخده فتألم هو الاخر....
_
علي بألم: ماذا حصل يا داريا؟ هل اصبحنا نعض الان؟!
_
داريا وهي تضربه بصدره العاري: لا تتحدث بأنحراف فأنا اكره ذلك!!
_
علي بابتسامه خبيثه: فاااااي! هل تكرهين الانحراف حقا؟ آه يا حبيبتي! كيف ستتزوجين بي اذا انتي تكرهين الانحراف؟!
_
داريا: الكل له طريقته في العيش واكمال حياته عزيزي الاشقر!!!
_
علي: لكن حياتي متوقفه على هذا!!
_
ثم اقتربت منه وأنزلت يديها لعند خصره حتى أستحكمت حزام بنطاله... فتدفعه لليمين وتسحبه بنفس الوقت لكي تُرجع اغلاقه قبل ان يسقط.....
_
علي يبتسم: لا ينفع ان تستغلينني لانني لا ارى شيء... هكذا انتي تدخلين القصر الذي بداخل ممتلكاتي! لا ينفع!! يا حبيبتي عيب هذا عيب!!
_
داريا بغضب: اصمت ايها المنحرف! كنت أعدل حزامك ل ألّا يسقط وتنفضح امامي!
_
علي: انظري لصدري... ما اساسا انا مفضوح! هل وقفت على هذا؟! لكن انتِ تستحقين... يمكنني أن اخلع بنطالي لكِ إن اردتي!
_
داريا باندهاش من حديثه: لقد بدأت تهذي يا علي ارجوك اصمت!!
_
علي ينظر للمشروب الذي ع الطاوله: هل بسببه يا ترى؟ أم بسببكِ انتي؟ (قالها وهو ينظر لها)
_
فتنظر له بعيون لامعه.....
_
علي: حتى وإن هذيت معكِ فهو أحلى هذيان مر عليّ بحياتي! انا احبكِ كثيرا يا داريا كثير جدا! ولا اتخيل حياتي من دونكِ..... اريدك ان تغلقي عينيك!
_
داريا بعيون لامعه: لماذا؟
_
علي: انتي اغلقي الان.....
_
فتغلق عينيها داريا....
_
علي: ماذا ترين؟
_
داريا: كل شيء أسود وكأنها خلفيه!
_
علي: هل رأيتي؟ هذه حياتي من دونكِ... كلها سواد وحزن! وإن بقيتي بها ستتلون ويصبح هناك سعاده!!
_
فتبتسم داريا ثم تعانقه بحب.... فتقبّل عنقه وتتنتشل رائحته لأعماق اعماقها... بينما اصابعها تداعب شعره من الخلف.... وهو ايضا يستنشق رائحه عنقها.....
_
عند فياض.....
وصل فياض لاول موقع مستودع لسفر وبدء بحرقه....
_
فياض: احرقوا كل شيء كل شيء... لا تبقوا سلعه واحده ولا حتى بضاعه له!
_
فوصلو الرجال معهم حراس البضائع رهينات....
_
الرجل: سيدي ماذا نفعل بهم؟
_
فياض يقترب منهم بينما هو جاثين على اركابهم..
_
الرجل يخرج سلاحه ويضعه خلف رأس احدهم: هل نقتلهم يا سيد فياض؟
_
فياض: لا لا لا... لا تقتلهم! ليس الان... أظن خطرت ببالي فكره رائعه دعهم يعيشون... خذهم للقصر!
_
الرجل: امرك! هيا انهضووو!
_
ثم ينهضون الحراس ويأخذوهم رجال فياض معه....
_
عند علي وداريا.....
أبتعدوا عن بعض بعد ان كانو متلاصقين تماما.... ثم نظر لها علي بحب وهي نظراتها تتهرب منه وخجله ايضا...
_
ففي نفس الآونه كسر سفر الباب وداهمه مع ليلى الا ويتفاجئون بزينه المكان الرومانسي....
_
فتفزع داريا: سفرر؟؟؟
_
علي: هل اتى؟
_
تهز داريا رأسها اسفل واعلى بخوف وارتباك وقلق... فيصبح علي امامها ويمسك بذراعيها العاريين ويحاول تهدئتها...
_
علي: انظري لي انظري لي... انني هنا ولن أدعه يمسس شعره منكِ هل هذا مفهوم؟
_
داريا بدموع: علي ارجووك!
_
علي وهو يحضنها بينما رأسها عند صدره ويقبّل رأسها بحب وهدوء: لا تقلقي يا اميرتي لن يلمسكِ دام انني موجوده!
_
اما هي فأدخلت رأسها بصدره العاري اكثر وهي خائفه وتحتمي به..
_
علي: تمام تمام........ ثم أبعدها عنه وقبلها بخدها معلنا لها الامان.... ثم إلتفت لهم وهو يغلق أزرّه قميصه امامهم....
_
ليلى بصدمه: عليييي؟؟؟ ماذا يحصل هنا؟ هل انت على علاقه مع هذه؟؟؟!!
_
علي: صباح الخير ليلى!!! وهل انتي على علاقه مع هذا المعنف والقاتل و المختل؟؟
_
ليلى بخوف وهي تنظر لسفر: م..... معنف؟؟!!
_
سفر ينظر لداريا وللباسها فيزداد هيجانه ويغضب ، فيركض لها حاملا السلاح...
_
سفر بصراخ: ما هذا اللباس يا هذه؟؟؟!! وامام صديقي ايضا!
فتقدم لداريا يريد أن يؤلمها وكل مره هي المستسلمه الا هذه المره كان علي واقفا امامها كالدرع الحامي من اسهم العدو... فعندما اقترب سفر من داريا ورفع السلاح عليها حتى بحركه سريعه وبخبره عسكريه سابقه قد انتشل السلاح من بين قبضتيه... ثم ضرب علي بكعبيّ قدمه فخذ سفر الذي قد سقط ارضا يتلوى من الألم مع ازدياد ألم جروحه....
_
علي: هل شعرت بما تشعر به داريا على مر هذه السنين يا هذا؟ هل شعرت بقدر الألم الذي تعاني منه كل يوم على مدار ثلاث سنوات؟ هل تستصعب النهوض من السرير؟ هل فكيّت المصل والسيروم؟
_
سفر بألم: سأجعلك تندم!
_
علي: زوجتك اصبحت تنفر منك بدل ان تحتمي بك بدل ان تكون مصدر الامان و السند لها والاخ والاب والصديق والزوج وكل شيء! لطالما كانت بلا وليّ ومهانه ومعذبه وتتألم لكن الان... الان قد اختلف كل شيء! من بعد هذا اليوم داريا ستكون معي ولي انا! وهي من قررت واختارت دون ان تفكر حتى!
_
ليلى: ماذا تقول انت؟
_
فيبدء بفك عده السلاح الذي بيده ثم رماه امام سفر.. فتقدم لهم ورفع انامله وأزاح تلك العدسات الشفافه.... تلك الطبيه التي بقيت على عينيه لاكثر من عامين ثم أغمض عينيه مره ومرتين.... حتى بانت له الرؤية...
_
فتنصعق ليلى وكأن صاعقه قد دبّت في جسمها وجعلتها ترتعد من مكانها وينصدم سفر الذي لا شعوريا نهض على قدميه ولم يشعر بألم شيء... لا جسده ولا ضربه فخذه ولا شيء... فأتت داريا من خلفه واصبحت قبيله واخذت تنظر له مصدومه وتتنفس بقوة.....
_
علي رفع عينيه الزرقاء وتلك التي بها لون السماء والتي قلب لونها كلون الدم الفاقع بسبب البكاء الصامت... بعد ان كان مطأطأ الرأس...
_
علي وسقطت من عينه دمعه حاده: هل تظنوني مغفل ولا اعرف ما تحيكون من خلفي؟ هل تظنون انني غافل عمّا تفعلونه؟ هل تظنون إن كنت اعمى لن أكشفكم وأكشف حقارتكم وقله أدبكم وإهاناتكم لي؟ لا لا....... من بعد هذا اليوم سيوجد الكثير والكثير من الاشياء التي ستغير حياتي وحياتكم! بالنسبه لي للافضل وبالنسبه لكم للاسوء! للاسوء وللاسوء... وسترون علي الضرير الاعمى ماذا سيفعل بكم وكيف سيحرككم كأحجار الشطرنج بين اصابع يديه! سترون
رجل وشخصيه وتعامل اخر من بعد هذا اليوم! لن يكون خيرًا لكم جميعا وسأحاسبكم واحد واحد! لدرجه انكم ستركعون امامي تطلبون السماح وانتم تحببون قدميّ يا عديمي الشرف والتربيه!!
_
القفله👀🔥🔥🔥
خلصنا الجزء الاول ولله الحمد... لا تنسون تعطوني ارائكم عن البارت وعن الجزء الاول وتوقعاتكم للجزء الثاني.. نلتقي قريبا........



قلبي يرى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن