الفصل الرابع

4.5K 474 57
                                    

رمشت داينا عيناها متظاهرة أنها بخير و أمسكت ذقنها.

بغض النظر عن مدى عدم إهتمامها ، لا يسعها إلا أن تتأذى . لم يكن هناكَ شئ جيد لتستمع إليه.

فكرت داينا في تجاهل الأمر و نظرت إلى دي هين.

" لا.... "

ومع ذلكَ لقد كان مقعد دي هين فارغاً .

فوجئت داينا فـ بحثت على وجه السرعة عن دي هين ، ووجدته يمر عبر الباب الخلفي .

أمسكت سارة ذراع داينا التي كانت على وشكِ الجري للتو.

" هل أنا مزحة بالنسبة لكِ ؟ إلى أين أنتِ ذاهبة ؟ "

" مزحة ... "

فجأة تأوهت داينا بسبي الضغط الذي شعرت به عبى ذراعها.

ثم عادت الأخت المسئولة عن المرشحين .

" لماذا ؟ ماذل يحدث ؟ "

" هذا ... نهضت داينا فجأة ، لذا قلتُ لها أن تجلس."

لقد تحججت سارة ، نظرة الأخت إلى داينا بتعبير مرعب.

" داينا ، إشرحي لي لماذا حدث هذا ؟ "

كان دي هين قد إختفى بالفعل و ذهب . داينا التي كانت في عجلة من أمرها نظرت حولها بسرعة و شعؤت بالتوتر .

" لقد كنتُ ذاهبة لإحضار كرسي."

" كرسي ... سارة ألم آمركِ بفعل هذا بوضوح؟ "

" كنت ذاهبة ، لكن داينا قالت أنها هي من ستذهب ."

" حسناً ... داينا لا تتأخرى و إذهبِ بسرعة. "

" حسناً ايتها الأخت . "

كما لو كانت تغيظ داينا ، أخرجت لسانها لها و لقد بدت لها قبيحة جداً .

غادرت داينا متظاهرة بعدم رؤيتها ، الآن لا يهم ، بإمكانها مُطاردة الدوق الأكبر .

ومع ذلكَ ، لم يكن هناكَ أثر لـدي هين في الردهة ، لقد إختفى بالفعل .

ركضت داينا بشغف للعثور على دي هين . بعد خروجها من المعبد ، مشت على طوب الطريق الرئيسي و نظرت حولها .

ومع ذلكَ ، لقد كان من غير المعقول العثور عليه الذي إختفى بين الناس اللذين تجمعو للإستمتاع بالعيد في المعبد الشاسع.

القديسة و أبوها و اخواتها الجامدينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن