الفصل 78

3.2K 422 43
                                    

"آنستي ، حان وقت الاستيقاظ ."

استيقظت آستر التي لم تكن تعلم أنها نائمة ، مصدومة عندما رأت دوروثي تدخل لتوقظها .

بمساعدة الخادمات ، انتهت بسرعة من التحضير و نزلت إلى الطابق الأول .

كان لايزال قبل موعد الإفطار لكن كان من المقرر أن تقابل دي هين .

وصلت إلى باب الغرفة بقلب ينبض ، و لقد كانت تتسائل ما إن تم تسليم أى أخبار إلى دي هين في الليل .

ومع ذلك ، لقد كان الباب مغلقاً و لم يكن هناك شيء يشير إلى وجود أى شخص بالداخل .

"أليس بالداخل ؟"

بينما كانت آستر تنظر بتوتر اقترب ديلبرت ، الذي كان يمر للتو في الردهة .

"هل تبحثين عن جلالته ؟"

"نعم ، أين هو الآن ؟"

ابتسم ديلبرت بهدوء ووقف و نظر إلى آستر .

"لقد غادر بعد أن تلقى أخباراً عاجلة منذ فترة . بمجرد مغادرته ، طلب مني أن أقول لكِ أنه آسف لأنه كان مضطراً للذهاب مرة أخرى ."

لو كان الوقت مبكراً في الصباح لكانت قد سمعت صوت خروج ، لكن يبدو أنه خرج عندما كانت آستر نائمة لبعض الوقت .

ابتلعت آستر لعابها و تواصلت بالعين مع ديلبرت .

"هل هذه المسألة العاجلة لها علاقة بالمعبد ؟"

"كيف علمتِ ؟ نعم ، في الواقع ، قيل أن القديسة قد توفيت الليلة الماضية ، إنه أمر مؤسف ..."

واصل ديلبرت الكلمات لكن آستر لم تكن تسمع وقد كان هناك طنين في أذنها .

'أعلم . علمت هذا .'

ترنحت آستر للحظة و كادت أن تسقط و أمسكت بالحائط .

"آنستي !هل أنتِ بخير ؟"

"نعم ، أنا بخير ."

"بشرتكِ شاحبة ... هل آخذكِ إلى غرفة الطعام ؟"

"لا . سأتخطى الإفطار هذا الصباح . لا أشعر أنني على ما يرام ."

كانت ديلبرت قلقاً للغاية بعد رؤية آستر شاحبة فجأة ، لكن آستر رفضت مساعدته و استدارت و خرجت من الباب .

كانت تسير في الحديقة و بالكاد توقفت عند النافورة . لم تعد تمتلك القوة للمشي لذا جلست بجانبها .

سأل ڤيكتور الذي كان يتبع آستر خطوة فخطوة منذ خروجها من القصر وهو غير قادر على مشاهدتها هكذا بعد الآن .

"ماذا يحدث ؟ إن كان بإمكاني المساعدة فسأستمع ."

"آسفة ، أريد أن أكون وحدي ."

لكن آستر لم تستطع الإهتمام بأى شخص آخر الآن .

"ثم ، هذا ..."

القديسة و أبوها و اخواتها الجامدينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن