مقدمه

84 5 5
                                    

بعد سنه
.
.
.
هانيل: اثني عشر عام
هيون وو: اربعه عشر عام
ليونيد:سبعه عشر عام
يوري:واحد وعشرون عام
يونق:ثلاثه وعشرون عاما
جي هون:ثمانيه وعشرون عاما
.
.

ايلينا :
مر الوقت بسرعه وكبر الاطفال قبل أن الاحظ لم أصدق انه قد مرت سنه بالفعل لم اشعر بتغيرهم كثيراً لكن يوري لحظت اصابته بالحزن طوال الوقت يونق لمعظم الوقت لم افهم ما يجري بحياة اطفالي لكني اردت ان يعلموا انني ساكون هنا لاجلهم دائماً كما انهم سيهتمون ببعضهم جي هون كما هو اكبرهم هو اكثرهم احساساً بالمسؤولية اهتم باخوته الصغار جميعهم وكان والدهم الذي كان بعيداً كنت اعلم انه يضيع وقت نفسه ليساعدهم لكني احرص دائما على جعله يشعر انه لا بأس بان يكون هناك من يهتم به يونق توقف فترة عن الاتصال بي لم ادري لماذا ولكنمرشهر لم اسمع فيه صوته عندها لم يعلم احد بذلك غير جي هون الذي قال:ا
"يمكنني السفر وإحضاره"
قلت:"لا عزيزي"
كنت اعلم تماماً ان ذلك لن يمر على خير بسبب المشاكل بينه ووالده ولكن لاول مرة توقفت لأسأله:
"جي هون لماذا تكره والدك؟"
تحدث:"لقد آذاك وآذى يوري ويونق الآن انا حقاً لا احتمل فكرة انه ابي حتى"
"ماذا عن هانيل؟ لقد عاملها بلطف!"
"لم يفعل ..لماذا تدافعين عنه؟"
قالها بغضب ثم نهض صارخاً:"لقد رأيت...رأيت ما كان يفعله بيوري انت فقط لا تعلمين..لا تعلمين!"
ثم شعرت به يختنق من الغصه بحلقه ولا يستطيع الكلام ثم مرت ثوان ليقول:
"لماذا يا امي تفعلين هذا؟"
وخرج لم ارد الدفاع عن اون جو اردت فقط ان افهم ويوري اتذكر انه اجبره على العمل فقط كما يفعل الآن مع يونق شعرت ان هناك ما اجهله وفي المساء جلست مع يوري ...
هانيل:
كانت آخر ايام الدراسه والامتحانات النهائيه على وشك البدء لذا كنت ادرس في طريقي للمنزل حيث سألني جي هون:
"هانيل هلا ذهبت لمناداة هيون وو وليونيد انا متعب اليوم"
"حسناً"
قلت وتوجهت لداخل المدرسه لم يكونوا هنا فتقدمت وانا ابحث عنهما رأيت ليو يحادث احدهم فتقدمت نحوه اصرخ:"ليونيييد "
ووقفت امامه لاقول:"مفاجأة انا هنا..."
سمعت صوتاً تمنيت ان انساه:"هانيل!"
التفتت وانا اقول لا تكن هو لا تكن هو لكنه كان أليكسي حقاً شعرت بدموعي تملأ عيناي وانا احاول عدم النظر إليه قام ليونيد بدفعه بقوة ليسقط وسحبني خلفه ...
هيون وو:
كنت اقف بالخارج ورأيت السيارة لكن لم ارى هانيل حين دخلت فتوجهت وركبت حينها سألت جي هون:
"اين هانيل؟"
بدا متعباً ومستاءً لكنه اجاب بهدوء:"لقد ذهبت لإحضاركما ..ناديهما"
نزلت لاجد ان هانيل تبكي ليونيد يعتلي أليكسي ويسدد له اللكمات بغضب فتذكرت أنها اخبرتني انه ليس شخصاً لطيفاً اقتربت من ليونيد قائلاً:"توقف سنقع بمشكله .."
لكنه رفض فقلت:"هانيل سيتم طرده هذا آخر إنذار!"
حينها قالت وهي تبكي:"هيا ليو دعه"
نهض عنه بعد ان بصق بوجهه لا اعتقد ان أليكسي سوف ينهض ليحاول مهاجمه ليونيد وهذا ما حصل نهض ليونيد وامسك يد هانيل بإحكام وتقدم ساعدت أليكسي على النهوض لاني لا اريد ان يطرد ليونيد من المدرسه فقلت:
"أليكسي ..."
قاطعني ليونيد:"هيون.."
وهمس باذني عندها فهمت لما هانيل تكرهه فركلته على بطنه قائلاً:
"تستحق اكثر من هذا!"
وذهبنا ...
يوري :
"يوري يفضل ان تعترف!"
ظللت صامتاً وانا ارى زميلي المزعوم يراقبني محاولاً استخراج بضعه كلمات مني فقلت:"هلا تركتني وشأني..انا لا علاقه لي به"
"اعلم انك ابنه "
نهضت فاقداً كل هدوئي وضربت الطاوله بكلتا قبضتاي صارخاً:"هو ليس ابي"
وغادرت من هو ليجرؤ على الحديث إلي بهذه الوقاحه ...
سونيا:
لقد كنت خائفه مرعوبه مما يحصل فمنذ اختطافي وانا هنا لا ادري ماذا يجري منذ الثانيه التى دخلت فيها لتلك الشاحنه لم تفارق انفي رائحه الدماء دماء في كل مكان لقد خفت كنت مرعوبه وكذلك قلقه على يونق ماذا حصل هل قتلوه ام هو بخير كنت ابكي واصرخ وقد عصبو عيناي وربطةني لماذا لم ينجدني احد لكن صوت خشن تحدث إلي:
"اصمتي ..لا تجبريني على اسكاتك بطريقه اخرى"
فقلت:"ارجوكم انا لم افعل شيئاً لم افعل اي شيء دعوني!"
لم تكن السيارة تتحرك ليس بعد شعرت بحركه تدل على ان احد آخر صعد للسيارة كنت ارتجف خوفاً فسأله صديقه:
"الفتى؟"
رد:"انتهى امره"
فزعت وصرت ابكي وابكي بشدة وصرخت:
"يونق يونق...يونق اتسمعني؟...يونق ارجوك!"
لم يتحدث احد إلي بعدها بل تركوني اصرخ وانادي واضرب إلى ان توقفت السيارة وفتح الباب شعرت بنسيم الهواء البارد فتدحرجت نحوه بسرعه وكدت اسقط خارج الشاحنه لولا ان القادم امسكني من خصري ودفعني بقوة لاصدم جسدي بقوة ..كان مؤلماً للغايه ثم تحركت الشاحنه حلقي آلمني من الصراخ شعرت باقتراب احدهم مني ثم رائحه السجائر التى يدخنها لقد كنت اقاوم بكل ما لدي لكنهم كانو اقوى مني بالفعل...

حياه التشتت (الفصل الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن