آرون:
كنت قلقاً جداً ومستاءً جداً اعلم ان انا السابق سيء لكن ليس لهذه الدرجه لست بهذا السوء انا شخص جيد من نواحي عديدة الآن كيف كنت هكذا؟ وكيف لا اذكر شيئاً من هذا.. كنت مصدوماً نظرت لايلينا ونظراتها تكفي لأفهم ما يحصل نهضت قائلاً:
"سألحق بميشيل"
قال يوري:"نعم يجدر بك ذلك"
دون حتى ان ينظر إلي نهضت واخذت هاتفي واتصلت به رد بإستياء:
"ماذا؟"
قلت:"اين انت!"
"متجه إلى روسيا بالقطار"
"حسناً انا في طريقي لا تتحرك"
"سأفعل لا تأمرني"
واغلق الخط ثم اغلق هاتفه.....
ناتاشا:
تحدث ابي:
"سونيا اهتمي بها ريثما نعود علينا جمع افراد الفريق الآن"
"حسناً"
قالت وهي تنظر إلي ثم اعادت نظرها لأبي خرج وينستون قائلاً:
"ساكون بالسيارة"
وصعت يديها حول رقبه ابي وقالت:
"كم اشتقت إليك"
"انا كذلك هل نفذت ما طلبته منك؟"
ضحكت لتقول:"الجميع صدق ان كانق يونق مجنون حتى هو نفسه صدق ذلك"
"ممتاز سأذهب الآن"
وذهب نظرت لسونيا ماذا فعلوا بيونق؟ كنت قلقه عليه للغايه اتمنى أنه لم يتأذى وهل هذا يعني أنهم يستهدفون اون جو ام ماذا أنا متحيرة للغايه ...
يونق:
هيون وو ظل حزيناً عدنا للفندق الذي نزلنا فيه وذهب للسرير حزيناً فقلت:
"لا تحزن ما الأمر؟"
وضع وجهه على الوسادة وصار يبكي فقلت:
"ما الأمر هيون وو؟"
تحدث:"انا حقاً آسف لم ارد ان يحصل هذا فقط آرون يخيفني"
"لا تبكي يا عزيزي سيصير كل شيء بخير"
"انا آسف حقاً اشعر انني خذلت صديقي"
"هون عليك"
لم يتحدث فقلت:
"أتود بعض الراحه؟"
همهم فتركته آتت هانيل وقالت:
"هل يمكن ان تأخذني لليو؟"
نظرت للمطبخ حيث كان هاش يأكل فقلت:
"هاش هل يمكنك اخذها علي إنهاء بعض الإجراءات"
"همهم"
...
هانيل:
جلست قرب هاش وانا اراقبه يأكل بسبب طبعه يعطيك شعور بأنه عجوز جداً لكنه في الواقع شاب قلت:
"وول هيتش كم عمرك؟"
نظر إلي وقال:"سؤال مفاجئ!"
"لا بأس إذا لم تجب"
قال:"سبعه وعشرين كم عمرك انت؟"
"هءا وقح"
قلت وانا اعقد يداي فقال ضاحكاً:"هل تمزحين الآن؟"
"لماذا تساعدنا؟..هل ستشي بنا؟"
"لا لن افعل انا صديق يونق"
"حسناً إن آذيته ساؤذيك"
صمت فقط وهز رأسه بعدها ذهبت إليهما حيث وجدت برفقته جي هون وتحدثنا...
ميشيل:
نزلت من القطار بعد ان قضيت الرحله ابكي بصمت مسحت دموعي وقررت التوجه لمنزل جداي كان الجو بارداً لكني كنت اغلي توقفت بمقهى لأشرب شيئاً وضعت حقيبتي وخلعت معطفي كان هناك راجل دخل بعد دخولي فوراً لحظت أنه يراقب حركاتي بدقه انهيت قهوتي المثلجه ثم قلت:
"عفواً سيدي"
"انت من عائله إيغور؟"
"لماذا تسأل؟"
"ميشيل إيغور"
ابتسم ثم آتى وجلس امامي شعرت بالريبه امسكت بحقيبتي وتأهبت للركض في حال حاول فعل اي شيء لي فقال:
"لا تقلق انا صديق والدك"
ملامحه كانت مألوفه للغايه مرت ثوان لأتذكر ذلك اليوم يوم وشمت الجمجمه كان برفقه ابي قلت:
"اجل .. يشرفني لقاؤك لكن علي الذهاب جدتي تنتظري"
وحملت حقيبتي ونهضت لأغادر لكن امسك بمعصمي قائلاً:
"لما العجله لدي رساله توصلها لوالدك؟"
"لم يعد هنا بعد الآن"
"لقد مات صحيح"
"نعم اترك يدي"
قلت بخشونه لكن شعرت بالدوار وكدت اسقط لكنه ثبتني وقال:"اهدأ ستكون بخير"
فتحت فمي لأستنجد بأحد لكن لا حياة لمن تنادي .. استيقظت في هذا المكان المظلم تباً اصدقاء ابي مجرمون نهضت من مكاني وكان الظلام حالك بعد ثوان اصطدمت قدمي بجسد ما كان بشرياً ..سمعت صوت فتاة تتأوه بألم فقلت:
"انا آسف ...ما هذا المكان؟"
سمعت صوتاً مألوفاً يصرخ:"من انت؟..ماذا آتى بك إلى هنا"
هل خطفوها ايضاً؟ بدأت ابحث عن مفتاح الضوء لكني لم اجده قالت:
"هل انت مخطوف؟"
"اعتقد ذلك"
"انت ابن آرون؟"
"اجل وانت ابنه من؟"
"داميان"
اسم مألوف لكني لا اتذكره فقلت:
"هل هناك مفتاح ضوء؟"
"كلا هل معك هاتف؟"
"ربما"
"من انت ولماذا تتحدث هكذا؟"
كنت هادئاً اريد ان اعلم عل هي معي ام مع العدو؟ قالت:"انا ناتاشا"
"اخت هيون وو في القانون؟"
"نعم هل تعرفه؟"
"انا ميشيل"
"ميشيل ..اوووه اتذكرك .. لماذا نحن متورطان هنا؟"
"اعتقد ان ابي كان في عصابه سابقاً او ما شابه"
"نعم ابي هو الرئيس"
اضاء المكان فجأة نظرت إليها انها حقاً اخت هيون نظرت للجانب الآخر وكانت المدعوة سونيا هنا ايضاً استيقظت لتوها قالت:
"سأخرج لأدخن إن فعلتما اي شيء ساؤذيكما"
وذهبت نظرت لناتاشا وقلت:
"علينا الخروج من هنا"
"اجل ..أمعك هاتف؟"
هززت رأسي موافقاً وظللنا صامتين حسناً لا تضحكوا جدتي خاطت لي جيباً بسروالي الداخلي لأضع فيه اموالي لكيلا تسرق بحسب قولها واستعملته لأخفي عاتفي منذ شعرت بالخطر في المقهى ظلت تنظر إلي فقالت:
"ماذا تنتظر ستعود؟"
"استديري"
"لماذا؟"
"لا تودين ان تعلمي اين اخفيه!"
نظرت إلي بإشمئزاز وقالت:
"حقاً.. فقط اسرع"
والتفتت اخرجت هاتفي لكن دار مقبض الباب دفعتني ناتاشا لداخل غرفه اخرى وقالت:
"اكتب رساله لا تصدر صوتاً"
كنت مفزوعاً وارسلت لأقرب رقم كان هيون وو ارسلت بعدها رسائل فارغه ليفزع من صوت الاشعارات ويقرأها بسرعه لكن دخل للغرفه رجل عرفت فيما بعد إنه داميان ابتسم وقال:
"لطالما كنت ذكياً"
وسحب الهاتف من بين يداي اغلقته قبل ان يمسح الرسائل سحبني من قميصي ليرميني خارجاً آتى الرجل الآخر الذي خطفني يدعى وينستون ثم بعدها آتت سونيا ترافقها رائحه السجائر القويه قالت:
"اوه وجدتم ميشيل!"
قلت:"من انتم؟"
"اووه لم تعرفني انا عمتك يا صغير"
شعرت بمغص شديد كل ما سمعته عن عمتي هز أنها رحلت من المنزل ولم تعد منذ سنوات الآن هاهي امامي يقال أنها من اسوأ الناس وايضاً اتذكر كيف كانت تحرض ابي على امي قالت:
"انظر لقد نضج الطفل المكسور"
لم ارد فقالت:"اين ذهبت والدتك؟"
استشطت غضباً وحاولت مهاجمتها لكن وينستون ضربني بقوة ودفعني بعيداً قائلاً:
"اظهر بعض الاحترام"
صرخت بحزن:"امي كانت طيبه معك ماذا فعلت لتؤذيها؟"
"كانت تبعد آرون عنا امك افعى كان ينبغي تصفيتها"
"ليست كذلك"
صرخت وحاولت مهاجمتها ثانيه كنت منفعلاً ارتجف ضربني وينستون ثانيه بقوة وتركني اصرخ قال داميان:
"هدأه قليلاً فهو مزعج"
اقترب مني وقال بابتسامه:
"إن لم تصمت فسأضطر لإجبارك"
صرت ائن وابكي اكثر قلت:
"ماذا فعلت امي لكم؟.. لماذا قتلتموها لماذا؟"
...
ناتاشا:
كان صراخه يؤلمني كثيراً بدا عليه الالم بشكل لا يصدق كان يصرخ:"ماذا فعلت امي لكم؟..بماذا اخطأت؟"
وكان يضربه وينستون من حين لآخر الى ان قال ابي:
"يكفي احضره سنبيع اعضاءه نحتاج المال"
قلت:"كلا ارجوك يا ابي توقف"
"آرون ليس موجوداً بسبب امه.."
قاطعته:"إنه حي ...آرون حي لقد رأيته عدة مرات "
"حقاً"
"اجل"
نظر إلى ميشيل وذهب ظل ميشيل متكوم على نفسه في الزاويه يبكي بصمت قالت سونيا:
"إذاً تعال لنناقش خطتنا"
"هيا"
........
أنت تقرأ
حياه التشتت (الفصل الثاني )
Diversosولنتخلص من كل تلك المعاناة نحتاج فقط بصيص امل نحتاج ان نشعر بأننا رغم الألم في النهايه سنصير بخير وأنها مسألة وقت حتى نصل للسعادة . . . . . بين تلك الجدران الوهميه التى بناها لازال محتجزاً هل سيخرج يوماً... بقلم/ناديه موسى