ايلينا:
بدأ الإجتماع وبدأت بمناقشه خطط لتنميه الشركه ولكن كان على بالي ان يتوزع في سبعه اماكن واحد مع جي هون وعمليته وثانٍ مع يونق واختفاءه وثالثٍ مع ليونيد وكيف ان إنذاراً واحداً سيوقفه عن الدراسه ورابعٍ مع دراسه هيون وو التى بدأت تقل وخامس مع هانيل وسباقها والسادس والاكبر بعد يونق يوري وماضيه الذي لا اعلمه والجزء الأصغر معي ومع عملي لذا لابد من الإرتباك الشديد الذي حصل لي حين وجدت نفسي لا اتذكر ما قلته قبل ثوان لا اريد حتى التحدث عنه كان يوم عمل سئ آخر ركبت سيارتي فوجدت اتصالا من يوري قبل نصف ساعه اتصلت به فقال:
"امي أيمكنك ان تقليني اشعر انني لست بخير"
"حسنا عزيزي انا في الطريق"
لابد انه مرهق فقط وصلت ووجدته ينتظرني جالساً امام الباب وبقربه رجل ضخم ولديه اوشام كان يوري يتحدث معه عندها آتى نحوي مبتسماً وركب ولازلت احدق بذلك الرجل يبدو كهارب من السجن قال يوري:
"امي"
"اجل لنتحرك"
حركت السيارة لأسأل:
"من هذا؟"
"من؟"
"الشخص الذي كنت تضحك معه"
"انه صديقي"
قلت بتفاجؤ:"صديقك"
"نعم امي هل من خطب؟"
"لا اعلم يوري لا يبدو لي شخصاً جيداً"
"لماذا تقولين هذا عن صديقي؟"
"لأني لا اريد ان تحصل على وشم"
"لا تقلقي تلك الوشوم منذ زمن طويل"
هززت رأسي فحسب...
هيون وو:
كنت ادرس بجد لأني لا اريد ان ارسب في الإمتحان الأول لي خارج المشفى وقد استعددت لكل الأسئله المحتمله كان الأمر جيداً لأن معلمي فصلي اخبروني ان مستواي جيد اما ليونيد كان دائماً لديه عقابات أمام جميع من بالمدرسه لكن كانت تلك بطولاته كما يقول حصل على كثير من الإنذارات في السلوك بسبب المشاكل وكلها شهدتها عدا الإنذار الثاني ومن الملل بسبب الدراسة سألته:
"ما كان ذاك الإنذار؟"
قال وهو يكتب شيئاً:"ارسلت تشو اوه للمشفى"
قلت بفزع:"عندما كُسرت يده"
تذكرت انه بعد إنذار ليونيد تغيب اوه لأسبوع ثم عاد مع جبيرة قال مبتسماً بفخر:
"تعلم ذلك الأحمق درساً"
فقلت:"ليونيد فلتكن جاداً ماذا ستفعل اذا طردوك من المدرسه بسبب السلوك"
"لا يهمني"
"ليونيد تبقى اسبوع لنمضي هذا العام بسلام حسناً"
"سنرى ..إذا لم يضايقني احد لأسبوع فاعدك سأكون لطيفاً حتى آخر يوم"
"حتى نهايه آخر يوم"
"اجل لكن ..ما رأيك نقوم بضرب أليكسي ثانيه"
تنهدت فأنا حقاً ارغب بضربه فقلت:
"انا سأضربه اما انت فلا"
ابتسم قائلاً:"هذا هو اخي"
ضحكت قائلاً:"لكني لن ارسله للمشفى"
"لا بأس بذلك المهم ان يتلقى الضرب من عائله كانق"
ضحكت فحسب وعندها عدنا للدراسة ولكنه فجأة قال:
"انا لست شخصاً لطيفاً وانت تعلم ذلك لذا إذا حاولت إيقافي وانا اضرب احدهم فستتلقى الضرب ايضاً"
قلت بهدوء:"انت فعلاً لست لطيف ...لكن لدي امتحانات علي المذاكرة لها"
ظللنا ندرس لوقت طويل وعندما نهضت كان ظهري يؤلمني بشدة فاستلقيت فوراً وعندها آتى جي هون ليقول جملته المعتادة:
"اتودان شرب الشاي؟"
تحدث ليونيد:"اذهب انت والشاي الخاص بك للبحر واغطسا حتى لا تستطيعا التنفس و..الشاي لا يموت صحيح لأنه شاي ...مهلاً انا مرتبك هل السوائل تغرق؟"
بدا على جي هون الملل فالتفت إلي ليقول بابتسامه:
"هيون؟"
هززت رأسي موافقاً..احتاج راحه من الدراسة ومن هذه الغرفه حتى.. وجدت امي ويوري معه حضرت بعدها هانيل وهي تسحب يد ليونيد كان اجتماعاً عائلياً قالت امي:
"الآن كما تعلمون بعد انتهاء الدراسه.. سنذهب لروسيا"
لم يبد احدنا متحمساً إلا هانيل التى قالت:
"اشتقت لأبي كثيراً"
ظللنا صامتين فقال يوري باشمئزاز:"ألا يمكننا البقاء هنا هذا الصيف؟"
"لا اعتقد ان هذا ممكن يوري تعلم ان والدك .."
قاطعها ببرود مصححاً:"اون جو"
قالت مستوليه على اعصابها:"اون جو حصل على يونق بالفعل"
"انا اتساءل فقط كيف وقعت بحبه؟"
تحدث جي هون:"لا داعي للتعمق لا اود ان اعرف شخصياً"
تحدثت امي بغضب:"هنا سنحسم هذا النقاش سنسافر لروسيا"
ليونيد:"على اي حال سنذهب لروسياااا"
قالها بفرح.
ومرت الإمتحانات بشرها وخيرها وهانحن نستعد لآخر يوم في كوريا جمع كل منا حقائبه فالطائرة تقلع صباحاً عندها قال يوري:
"امي أيمكن لآرون ان يأتي اليوم للزيارة؟"
كنا جالسين وقت الظهيرة فسألته امي:"من آرون؟"
"صديقي..لقد رأيته ذاك اليوم"
"صاحب الوشوم"
تبادلت وهانيل النظرات فقال ليونيد:"طبعاً نريده ان يحضر لنرى من اخاف هانيل وهيون"
يوري:"لا تقل ذلك آرون شخص لطيف"
تحدثت امي:"لا بأس بذلك نرحب به"
وفي ذلك المساء حضر صديقه الضخم كنت وهانيل مختبئين إلى ان سمعنا يوري:
"هانيل هيون وو ألن تقولا مرحباً؟"
خرجنا فألقينا التحية عليه لكنه لازال مخيفاً عندها تحدث آرون:"اخبرني يوري عنك هيون وو تبدو خجولاً لقد قال إنك مشاغب"
قلت بغضب:"يوريييي"
...
هانيل:
كنت اختبئ خلف ليونيد واراقب فقال آرون:
"لابد انك هانيل ..انت جميله للغايه"
توردت وجنتاي وانا اتحدث:"شكراً"
فتحدث ليونيد:"حقاً هانيل؟"
فتحدث آرون:"اخبرني يوري انك تحبين الزهور..."
قلت:"اجل"
فتحدث بحماس:"انا ايضاً ...أبوسعي رؤيتها؟"
هززت رأسي بحماس لأقول:
"هيا هيا"
واريته الحديقه كان لطيفاً ومراعياً وقد كان حقاً يعلم الكثير عنها كان راقي الكلمات كذلك حتى ان امي اعجبت بلطفه معها فقد احضر باقه ورود لها ليترك اعتباراً جيداً كان بعمر يوري والغريب ان شكله يوحي بأنه اكبر تحدث مع الجميع بلا استناء حتى ليونيد فرح بلقاءه رغم انه قال:
"لم يتحدث يوري عنك كثيراً..."
فتكلم ليونيد:"بالطبع نحن نكره بعضنا لذلك لم يتحدث عني ..المهم الآن اريدك ان تحقق احد احلامي بقتل يوري او نفيه لبلد آخر حتى لا اضطر لرؤيه ثانيه ذلك سيكون افضل ما قد يحصل في حياتي"
تحدث آرون بعدم ارتياح وهو ينظر ليوري الذي احضر الطعام ولم يسمع شيئاً:
"اعتقد انني سأحتاجه حياً لبعض الوقت"
تحدث ليونيد:"انت الخاسر"
فقال:"لا تقلق بوسعنا فعلها لاحقاً"
ابتسم يوري ليقول:"أيمكنني المشاركه اين كان ما تريدون فعله؟"
"لا تقلق انت العضو الأساسي"
ضحكت وانا اراقبهم ...
ايلينا:
كان صديق يوري لطيفاً وقد احيا اجواء المنزل اردت ان يبقى معنا اكثر فهو كان يهتم بكل واحد منهم حتى جي هون هذا ما بدا لي مراعياً من جانبه بعد ان تناولوا الطعام تركوا المكان فوضى فبدأت بجمع الأطباق لاتفاجأ به يساعدني بعد ان احضر معه يوري بعد ان وضعوها قلت:
"سأغسلها بوسعكما قضاء الوقت معاً"
تحدث يوري:"نعم هيا آرون"
لكنه قال:"ونسمح لوالدتك ان تتعب نفسها؟ كلا نحن اكلنا بالصحون اذاً علينا غسلها"
بعد إلحاح تركتهما ينظفانها وانا اراقبهما فسألت:
"آرون كم عمرك؟"
"في الواقع اتممت الرابعه والثلاثين"
تحدث يوري:"هيي الم نتفق على ان تكون بعمري"
"اخبرت هانيل بذلك ...اعتقدت تقصد الأطفال وليس امك"
تحدثت:"لا بأس بالأمر لكن انت تدرس معه حقاً"
"نعم لم يتح لي إنهاء الجامعه إلا بعد سنوات من الجهد...
أنت تقرأ
حياه التشتت (الفصل الثاني )
De Todoولنتخلص من كل تلك المعاناة نحتاج فقط بصيص امل نحتاج ان نشعر بأننا رغم الألم في النهايه سنصير بخير وأنها مسألة وقت حتى نصل للسعادة . . . . . بين تلك الجدران الوهميه التى بناها لازال محتجزاً هل سيخرج يوماً... بقلم/ناديه موسى