40.اتصال

11 2 0
                                    

اون جو:
"نريد مبلغ مليون دولار للحصول على ابنك سليماً بحلول الساعه الخامسه صباح الغد وإلا فسيودع حياته"
"ماذا؟"
ضحكت قائلاً:"على جثتي تحصلون على المال"
واغلقت الخط ....
يوري:
اتصل بي اللعين اون جو فرددت:
"تباً ماذا تريد؟"
"اتتذكر داميان؟"
اهتز قلبي فقد تذكرت كل ما حصل معي عندما تم اختطافي وتعذيبي كان هو من يشرف على تلك الأمور البشعه التى حصلت لي فقلت:
"لماذا؟"
فقال:"لديه هيون وو"
اغلقت الهاتف وذهبت لخزانتي ارتديت معطفي وحذائي قالت امي:
"اين ستذهب؟"
"سأعود بعد ايام"
"انتظر تحدث مع جي هون"
"حسناً"
توجهت للمشفى كان جي هون وليونيد يتحدثان فقلت:
"جي هون سأسافر لروسيا"
"لماذا؟"
قلت محاولاً إبقاء صوتي هادئاً:"لقد عاد داميان"
"اوه لا.. لن اسمح لك بالرحيل"
"لقد خطف هيون وو لن انتظر واشاهد ...كلا"
"لديه هيون وو"
"نعم"
"ماذا عن امي؟"
"لا تخبرها سأنتهي بسرعه واعود"
"تعال"
عدنا للمنزل دخل غرفته وسحب احد الادراج ثم اخرج صندوقاً من اسفله فتحه واخرج مسدساً تفاجأت فقال:
"لقد كنت ضعيفاً واعزل المرة السابقه هذه المرة إن حاول احدهم ايذائك"
امسك بيدي ووضع المسدس في راحتي وقال:
"تعلم ما تفعله"
امسكته كان ثقيلاً رفعته قليلاً فقال:
"ليس لدي رخصه حيازة سلاح لذا.. اخفه جيداً"
"من اين حصلت عليه؟"
"لا يهم ذلك الآن"
"كيف اخفيه؟"
سحب بنطالي وثبته قائلاً:"هكذا احذر ان يصيبك فحسب"
"لا تقلق.. جي هون هل ما نفعله صحيح؟"
تنهد ثم قال:"ابي لن يتصل بالشرطه على اي حال لذا علينا إتخاذ إجراء او اثنين"
"حسناً"
"أتود أن آتى معك؟"
"كلا اهتم بليو"
وخرجت كيف نجوت من التفتيش؟ لم انجو لأني لم اخضع للتفتيش بسبب التصرف بسوء وإخبارهم انني ابن اون جو كم آذيت كبريائي! وصلت روسيا نزلت وذهبت ....
هيون وو:
كنت قلقاً بشأن  سيمون بشده مرت ليله انقطع فيها صوت سيمون تماماً لم نستطع الحديث او التخطيط بسبب الصدمه قال ميشيل:
سيمون المسكين"
قلت:"ميشيل انا آسف للغايه لم ارد إفساد الأمر"
"لا بأس آرون لا يستحق والدتكم فهو اسوأ من اون جو بكثير"
"صدقني لا احد اسوأ منه"
نمت نوماً متقطعاً بسبب انين ميشيل في الصباح آتى وينستون وجلس امامنا قال:
"أتعلمون ان صديقكم فقد احدى كليتيه"
ظننت أنه يهددنا فقط لم اعتقد أنه جاد لقد ارتعبت كثيراً منه اتصل بأبي وفتح مكبر الصوت ورد فعله الساخر كسرني غضب وينستون كثيراً وانهال علي ضرباً   حتى ابعده داميان قبل ان يقتلني فقال:
"ماذا هناك؟"
"والده اللعين يسخر منا"
"لا تقلق أتتذكر يوري؟"
"صاحب اسنان الأرنب"
"نعم يمكننا فعل ذلك به"
كان الأمر صادماً هؤلاء هم من عذبوا يوري ابتسم ناظراً إلي وقال:
"نعم"
"الوشم اولاً لناتاشا"
نظرت إليها قال وينستون:"نعم لنذهب"
وامسك بيدها بقوة وسحبها وخرجوا بعد ثوان خرجت سونيا التفت ميشيل نحو الحائط متجنباً رؤيتها كان معها سيمون يبدو بحال سيئه للغايه افلتت يده وكان سيسقط لولا انني لحقته بسرعه لم ارد ان يفتح جرحه ويعود للنزيف كلا ليس الآن ساعدته بالاستلقاء على الارض وقلت:
"انا آسف جداً كل هذا خطئ لولاي لما كنتما هنا"
قال سيمون بفزع:
"لقد اخذوا شيئاً مني إنها مسأله وقت حتى اموت"
"لا تقلق اخذوا كليه"
"لا اقلق!"
اغمض عينيه متألماً فقلت:
"لا تقلقا سوف يأتي احد للمساعدة"
قال ميشيل بإستياء:
"لا احد سيأتي سنموت"
قال سيمون:"ابي سيأتي ويخرجنا من هنا"
بعد ثوان تحرك مقبض الباب لكن لم يفتح سمعت صوت:
"نحن الشرطه افتح الباب"
كان صوت يوري فتحت الباب يبدو إنهم يرشون افراد الشرطه الفاسدين لأنها لم تبد قلقه لكنه كان يوري يحمل مسدساً مصوباً نحوها قالت:
"اوه كم كبرت؟"
"تراجعي"
تراجعت فقال:
"هيون وو هل انت بخير؟"
"نعم"
"هيا نخرج من هنا"
ساعدنا سيمون انا وميشيل لينهض وخرجنا قال:
"اريد كليتي"
قال يوري بتفاجؤ:"اين كليته؟"
"بعناها"
بدا يوري مرتبكاً لثوان ثم قال:
"تبدين مألوفه من انت؟"
لم ترد وعندما نزلنا امام الباب كان هناك داميان ووينستون ومعهما ناتاشا وجه يوري السلاح لداميان الذي قال:
"متى اصلحت شكلك البشع؟...أتعلم لا تزال بشع جداً"
قال:"تباً لك دع الفتاة"
"على جثتي..."
اخرج مسدسه ووجهه نحو يوري فقلت:
"يوري اطلق عليه"
قال داميان موجهاً حديثه لي:
"إنه جبان لا يستطيع"
حقاً كانت يد يوري ترتجف فقال:
"اون جو كان محقاً..."
اطلق يوري اصيب داميان في كتفه دفعت يوري لأن وينستون كاد ان يصيبه حمل يوري سيمون وركض ونحن خلفه اسقط المسدس فأخذته كان موقف السيارات كبيراً دخل يوري لسيارة وعندما دخلنا جميعاً اغلق الابواب وقال:
"ابقو منخفضين"
شعرت بيداي تتبلان نظرت لأسفل فوجدت دماء لقد فتح جرح سيمون قلت بقلق:
"يوري سيمون ينزف!"
"ماذا نفعل الآن؟"
"اتصل بالشرطه"
"لن يصلو في الوقت المناسب"
"اتصل بالشرطه يوري!"
صرخت بغضب فرمى الهاتف لي وقال:
"اتصل بهم سأقوم بإلهاء داميان"
"يوري لا "
ركض خارجاً داميان لن يدعه وشأنه اتصلت بالشرطه وصرت اصرخ:
"لقد خطفونا ويحاولون قتلنا ساعدونا"
اخذ ميشيل الهاتف وتحدث برويه معه كيف له ان يكون هادئاً هكذا ونحن نتعرض لهذا كنت ارتجف لكن ناتاشا ايضاً كانت هادئه لم تقل كلمه كانت تضغط على جرح سيمون ...
يونق:
لم يعد هيون وو وسمعت مكالمه ابي الساخرة مع الخاطفين كان علي ان افعل شيئاً هانيل مانت قلقه لكني منعتها من مغادرة المنزل ذهبت لحاسوبي واتصلت بكارول سكرتيرة ابي السابقه هي تعلم من يسعى خلف ابي مرت ثوان لتظهر على الشاشه قلت:
"كارول احتاج مساعدتك لقد اختطف اخي الصغير"
"هل هم نفسهم من خطفو يوري؟"
"اعتقد ذلك ابي انصل به وذكر اسم داميان!"
"فلاديمير!"
قالت بتفاجؤ فقلت:"فلاديمير مور؟"
"نعم هل تعرفه؟"
والد ناتاشا بالطبع لما لم افكر به قلت:
"لا ادري اين هم او ماذا يحدث معهم لكن هذا الرجل .
انا التقيته قبل ايام"
"تباً اتصل بآرون كان لديه علاقه معهم"
"آرون صديق يوري؟"
"اجل اسرع"
اتصلت بآرون قال:
"يونق؟"
"نعم ..بعيداً عن الذي حدث هل تعلم من هو فلاديمير مور..داميان"
....
آرون:
عندما ذكر الاسم شعرت بذكرياتي تتضح اكثر واكثر تذكرت كل شيء فعلته وكل شيء يخص امر الحرباء قلت:
"علي ان اغلق"
"آرون انتظ.."
اغلقت الخط بوجهه وانا افكر بماذا حصل لي؟ ...لم نكن انا وزوجتي على خلاف لوقت طويل حتى اقتلها تذكرت سونيا تذكرت ميشيل تذكرت الجميع تذكرت كل شيء فعلته وكل شيء رأيته تذكرت ..تذكرت...
هيون وو:
كان ميشيل يتحدث بالهاتف عندها فتح وينستون الباب من جهتي دفعته بقدماي واغلقت الباب اعترضه بيده سمعت صوت صراخ الشرطي:
"ابقي الهاتف مفتوحاً لأطول مدة"
كان وينستون سيغلقه لذا صرخت:
"اعطي الهاتف لناتاشا ..اركضي بعيداً"
امسكت بيد وينستون بقوة بينما ركضت ناتاشا خارجاً لكيلا يلحق بها طمأنت نفسي بأن الشرطه ستأتي الآن فقط قليل من الوقت..قليل..من.. الوقت...

حياه التشتت (الفصل الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن