الفصل التاسع والعشرون ( خطف )

1.6K 43 4
                                    

في الساعة الثانية عشر
دخل كريم غرفة تاليا وجدها نائمة علي الفراش بعشوائية وتمسك هاتفها اقترب منها وجلس علي الفراش نظر اليها بحب ممزوج بخوف وقلق عليها اخد يملس علي شعرها ثم وضع قبلة رقيقة علي وجنتها مما ايقظها
تاليا وهي تعتدل علي الفراش بعبوس : بتعمل ايه هنا ...
كريم : جاي اشوفك وحشتيني ....
تاليا : امشي مش عايزه اشوفك ....
كريم : بجد دا اخر كلام عندك .... قلتلك عندي شغل وأما خلصت جيت
تاليا بخوف : اه اخر كلام ... اتفضل امشي ... ما انت الشغل عندك اهم مني
كريم وهو يقف  : ماشي يا تاليا هعمل الي انتي عايزاه وهمشي ....
تحرك كريم باتجاه الباب وقبل ان يفتح الباب
تاليا : كريم ...
التفت كريم اليها ولم يتحدث اكتفي بالنظر اليها بحب جرت عليه تاليا واحتضنته بشدة حملها ودار بها ثم انزلها وحاوط وجها بكلتا يديه ثم اردف قائلا : لازم تعرفي ان مستحيل ابعد عنك ... انتي دايما في بالي يا تاليا ... مش عشان جبتك هنا تفكري ان ممكن انساكي ... انتي روحي ونفسي ... مقدرش أعيش من غيرك
تاليا بحب : وأنا كمان مقدرش أعيش من غيرك ... انا عايزاك دايما جمبنا ... انا وابننا ... اه يا كريم دا بيضربني
كريم بضحك : تعالي يا قلبي ارتاحي ...
جلست تاليا علي السرير وجلس كريم بجانبها ثم اردف قائلا : شكله الشقي بيحب ابوه وزعلان انك عملتي معاه كده ....
تاليا بضيق : من دلوقتي بيحبك ... وبعدين انت الي مزعلني مش انا
اخذها كريم في حضنه ثم اردف قائلا : مقدرش علي زعلك يا تاليا ...

في الصباح
في سيارة يوسف
جومانة علي الهاتف : ايوه يا ماما ... احنا في الطريق
سوزان : طيب متتأخروش يا حبيبتي
جومانة : حاضر ان شاء الله ... سلام

جومانة وهي تتحدث مع يوسف : ماما مستيانا وجهزت اوضتنا ... يعني لحد ما نلاقي بيت وكده
يوسف بابتسامة : مفيش داعي يا روحي ...
جومانة : يعني ايه ...
يوسف : يعني شويه وهتعرفي .....
أمسك يوسف يدها وقربها منه ووضع قبلة رقيقة عليها ثم اردف قائلا : بحبك ...

في فيلا توفيق
استيقظت تاليا ولم تجد كريم بجانبها هاتفته اكثر من مرة ولم يجب عليها
تاليا وهي تنزل علي الدرج : صباح الخير يا ماما
سوزان : صباح النور يا قلبي ... عامله ايه دلوقتي ... نمتي كويس
تاليا : الحمد لله احسن ... ماما ....
سوزان : نعم ....
تاليا : كريم ... كان ...
سوزان : ايوه يا حبيبتي مشي من بدري .... وقالي أقولك متقلقيش عليه وهو هيكلمك
تاليا : طيب
سوزان : جومانة ويوسف جاييين النهاردة ... اعملي حسابك وقولي كريم كلنا هنتعشي مع بعض
تاليا وهي تتجه الي الدرج مرة اخري : حاضر يا ماما ... ماشي يا كريم ... ماشي
قالتها بصوت منخفض دليل علي ضيقها من تركها دون أخبارها حتي

في شركة مدحت
تقابل كل من حسام وهايدي امام الاسانسير
حسام : صباح الخير
هايدي بابتسامة : صباح النور
حسام : حاجة حلوة ان اول حد اشوفه الصبح كده يكون انتي
هايدي بضحكة خفيفة : شكرا يا حسام ... دا من ذوقك
فتح باب الاسانسير وفي نفس الوقت دخل كريم الشركة عندما رآته هايدي أردفت قائلة : اطلع انت يا حسام ... انا شوية وجاية
نظر ورائه وجد كريم شعر بالضيق فهي مازالت تحبه علي الرغم من حبه وزواجه من تاليا صعد الاسانسير دون ان يتحدث

عاشقان بقلب واحد ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن