عاشقان بقلب واحد ( مكتملة )

الفصل السابع ( ندم )

في المساء
في غرفة تاليا
سارة وهي تجلس علي الفراش : ايه القمر ده ... بجد الفستان هياكل منك حته
تاليا بابتسامة : بجد يا سارة ... يعني هيعجب كريم
سارةوهي تقترب منها : اكيد هيعجبه ... طب في حد يشوف القمر دا وميعجبش بيه ... انتي بس لو تسيبي نفسك هتلاقي الف واحد بيتمنوا رضاكي
تاليا وهي تنظر الي المرآة : بس انا بحب كريم ... ومش هحب غيره
ثم سمعا صوت سيارة تحركت تاليا بسرعة نحو النافذة
تاليا : ده كريم ... ثم ابتسمت بحب قائلة : وحشني اوي يا سارة ... انا هنزل أقابله
سارة وهي تمسك يدها لتمنعها من النزول : اهدي يا بنتي دا انتي لسه سيباه من شوية ... هيقول عليكي ايه دلوقتي ... اتقلي شوية
تاليا : خايفة ... خايفة الحقيرة تاخدي مني ... انا بحبه اوي يا سارة
سارة : متقلقيش ... بس اهم حاجه ... لو اتأكدتي انه بيحبها فعلا لازم تنسيه نهائياً
... انتي فهمه
تاليا بخوف : بس ...
سارة : انا همشي بقي عشان الحق اجهز حاجتي
تاليا : يعني خلاص هتنتقلي عند عمك
سارة بتنهيدة : ايوه خلاص
تاليا : سارة انتي عارفة دا معناه ايه
سارة : عارفه يا تاليا ... بس هو كمان أتخلي عني ... ومستحيل أسامحه علي كلامه وتفكيره عني ... يلا اسيبك بقي مع سي روميو بتاعك ... سلام
تاليا وهي تحتضنها : سلااام ... ابقي طمنيني عليكي
نزلت سارة الي أسفل وجدت كريم يجلس مع سوزان
سارة بابتسامة : مساء الخير
سوزان وكريم : مساء النور
سارة : انا همشي يا طنط سوزان ... عايزة حاجه مني
سوزان : لا تسلمي يا حبيبتي ... انا قلت لفتحي ( الشوفير الخاص ) يوصلك
سارة بابتسامة : شكرا لحضرتك ... مع السلامة

بعد عدة دقائق نزلت تاليا وهي ترتدي فستان احمر اللون طويل وشعرها البني الحريري المنسدل علي كتفيها ومكياجها الهادي الذي يبرز جمالها

وقف كريم مكانه وهو ينظر اليها بطريقة تظهر مدي حبه لها دون ان ينطق بشئ

تاليا وهي تقترب منه : انا جاهزه ....
كريم وهو يستعيد وعيه : هااا ... نعم ....
تاليا بضحكة رقيقة : بقولك انا جهزت ... ممكن نمشي يعني
كريم وهو يمسك يدها : آه يلا بينا

سوزان وهي تقف مكانها : كريم ... متتأخروش زي ما اتفقنا
كريم : حاضر يا سوزان هانم ... اطمني

ركبا معا في السيارة وظل طول الطريق ينظر اليها بين الحين والآخر وهي فقط تبتسم له بخجل دون ان تنطق بشئ فها هي تري في عينيه حبه لها ولكن لماذا لا يتقبل هذا ؟ لماذا لا يعترف لها ؟ فها هي تحبه بل تعشقه واعترفت له ... فما الذي يمنعه ؟

في منزل والدة هايدي
يسرا : ازاي تسمحيله يروح معاها ... انتي مش خايفة تاخده منك البنت دي
هايدي بضيق : ماما انا مستحيل اسمح لأي حد ياخد اي حاجه ملكي ... لازم اعمل حاجه مش لازم يكونوا مع بعض دلوقتي
يسرا : اعملي اي حاجه المهم متضيعيش كريم من ايدك ... مستحيل تلاقي حد في مواصفاته
هايدي : ايوه مينفعش يضيع مني ... اعمل ايه .... اعمل ايه .... اعمل ايه ... اهاااا لقيتها ... ماما اعملي الي أقولك عليه بالظبط
يسرا باستغراب : حاضر .....