الفصل التاني ( خطة )

4.9K 97 2
                                    

في الصباح
في منزل توفيق الهادي
تاليا وهي تتجه الي السفرة : صباح الخير يا احلي مامي ... صباح الخير يا جومانة
جومانة : صباح الخير
نظرت اليهم بعدم فهم ثم أردفت : خير مالكم كده ... ماما في ايه
سوزان وهي تتحرك من مكانها لتغادر المكان : مفيش حاجه ... افطروا عشان متتأخروش علي الجامعة
تاليا : حاضر
وبعد ان غادرت المكان
تاليا بصوت منخفض : جومانة هو ايه الموضوع ثم التفتت ورائها خوفا من ان تسمعها والدتها وعادت بنظرها مره اخري الي اختها التي أردفت قائلة : الموضوع يا ستي ان بابا امبارح قال انه مش هيعرف ييجي والصبح ان شاء الله هنفطر مع بعض بس للأسف بقالنا ساعه علي الحال ده وبابا مجاش وطبعا انت عارفه ماما بس كده
تاليا بضيق : اكيد المشكلة هتكبر زي كل مره .... ربنا يستر
جومانة : يارب

في منزل أدهم زوج حلا
في غرفة النوم
يقف ادهم أمام المرآة يمشط شعره الناعم وينظر الي زوجته من خلال المرآة فحقا اشتاق اليها ابعد نظره بعد ان احس باستيقاظها
حلا بعد ان اعتدلت علي فراشها وهي تفرك عينيها من شدة الضوء : صباح الخير
أدهم بعدم استيعاب : صباح النور ....
تحبي أقولهم يحضرولك الفطار
حلا وهي تغادر فراشها : لا مفيش داعي ... هفطر مع الأولاد
امسك ادهم يدها وجذبها نحوه فهو لا يتحمل بعدها عنه : لأمته هنفضل كده ... ثم نظر اليها بحب وأردف : وحشتيني
أبتعدت عنه وقالت وهي تتجه نحو بابا الغرفة : ادهم مش وقته الكلام ده ... بعدين
ذهب خلفها واحتضنها بشده : حلا انا اسف انا عارف أني غلطان بس والله عملت كده عشان بحبك وبخاف عليكي ... ثم اردف وهو يشتد في احتضانها : بعشقك
بادلته الحضن فهي تعرف مدي حبه لها ولكن ما فعله كان صعبا عليها ان تتقبله
فلاش باااااك
في الشركة الخاص به
بعد ان انهي اجتماعه مع الموظفين حمل هاتفه ليهاتف زوجته فقد اشتاق اليها ولكنه لم يجد رد
اتجه الي المكتب الخاص بها الذي صممه خصيصا لها والذي قريبا من مكتبه وبعيدا عن الموظفين فهو يغير عليها بجنون
وقبل ان يطرق الباب سمع صوتها من الداخل
حلا بصوت عالي : اتفضل بره ومش عايزه اشوف وشك تاني في الشركة .... انت فاهم
طارق وهو احدي المهندسين بالشركة : حلا هانم لو سمحتي افهميني انا ....
حلا بعدم صبر وهي تتجه نحو الباب لتفتحه : برررره
وقبل ان تفتحه وجدت من دخل والغضب يتملكه والشرر يتطاير من عينيه ونظر اليه باحتقار لكمه في وجهه عدة مرات وسالت الدماء من وجهه حاولت حلا ان تبعده عنه ولكنها لم تستطيع
ادهم : انت ازاي تفكر تبص لمراتي ... ثم لكمه مره اخري ... انت موتك علي ايدي وقبل ان يلكمه صرخت حلا قائلة :
أدهم خلااااااص .... افهم الموضوع الأول ... وبعد كده اعمل الي انت عايزه
أدهم بصراخ : افهم ايه يا هانم ... ازاي تسمحيله ييجي مكتبك ... سكت أمام نظرتها الناريه الموجه اليه وقد لاحظ وجود الموظفين أمام الباب ثم غادرت المكان
عمرو وهو صديق ادهم والمدير التنفيذي للشركة : ادهم ممكن تهدي ... تعالي معايا
ثم اردف : كل واحد علي شغله .... بسررررعه
أدهم وهو يبعد يد عمرو عنه : ابعد عني ... انا هقتله يعني هقتله
عمرو بصوت عالي : ممكن تفهم الموضوع الأول وبعد كده هسيبك تعمل الي انت عايزه
ثم اردف قائلا : الموظف دا اتحرش بأكتر من بنت في الشركة وواحده منهم قالت لحلا وحلا عشان تتأكد طلبت مني اجبلها تسجيلات الكاميرا وأنا طبعا عملت كده ثم اخد نفسا عميقا وأردف : وبعد ما اتأكدنا من حقارته طلبته عشان تواجهه وتطرده من الشركة ... بس يا سيدي دا الموضوع
أدهم بعدم استيعاب : طيب...
وقبل ان يكمل كلامه اردف عمرو قائلا : محدش قالك ليه ... صح
أدهم بصوت منخفض : صح ... ليه انا كان لازم اعرف
عمرو : قولنا نتأكد الأول وبعد كده نقولك ... بس انت ما شاء الله دايما بتيجي من غير ميعاد
بااااااااك
ومنذ ذلك اليوم وهي بعيدة عنه كل البعد ولكنها أيضا لا تتحمل ان يتركها وينظر لغيرها وفهي تريد حبه لها يزيد في قلبه فقررت تخطي الموضوع واستمرار حياتها التي تحبها بجواره فهو فعل المستحيل لينال رضاها فماذا بعد

عاشقان بقلب واحد ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن