عاشقان بقلب واحد ( مكتملة )

الفصل السابع والعشرون ( معك دائما )

في فيلا كاريمان
كاريمان : خلاص بقي يا تاليا ... اهدي كده ... وأنا هقولك علي كل حاجة ... رغم ان وعدت كريم ان مقولكيش ... بس مش هينفع ... لازم تعرفي

تاليا باستغراب وترقب : فيه ايه يا ماما ... ايه الي كريم مخبيه

كاريمان : عمك عنده أعداء كتير بسبب الشغل وكده ... في واحد منهم اخد منه صفقة عمره ... وبعد كام يوم ابنه ومراته وابنهم ماتوا في حادثه عربيه وطبعا فعل فاعل  ... اول حد شك فيه عمك ... عشان كده هينتقم منه بنفس الطريقة ... يعني اول ما تخلفي .... كريم خايف عليكي يا تاليا وأنا خايفة عليكم ...

تاليا بذهول : طيب وعمي عمل كده فعلا ...
كاريمان : لا طبعا ... انا متأكده من كده ....
تاليا ببكاء : طيب وكريم ذنبه ايه ... وأنا ذنبي ايه ... ذنبا ايه نتحرم من الأولاد  ... وبعدين ايه الي يثبت ليكم انه مش هيعمل حاجة فينا حتي لو نزلته
كاريمان : كان عمل من زمان يا تاليا ... عمك مفكر انه يقدر يحميكم ... بس لا انا مش هسكت ... كفاية واحد ضاع مني ... كفاية ...
تاليا : يعني سليم كمان مات بسببه .....
كاريمان : مش عارفه ... مش عارفه يا تاليا .... علي فين
قالتها عندما وجدتها تجهز حقيبتها وتقف
تاليا : هروح البيت ....
كاريمان : طيب استني هاجي أوصلك ...
تاليا : لا مفيش داعي ... مع السلامة
كاريمان : مع السلامة يا حبيبتي ... تاليا ... خدي بالك من نفسك
اكتفت تاليا بهز رأسي ثم غادرت المكان

في فيلا مدحت
مدحت علي الهاتف : عملتوا ايه
احدي الحراس : كله تمام يا مدحت بيه ... احنا معاها خطوة بخطوة ... حضرتك متقلقش
مدحت : لو جرالها حاجة ... مش هيكفيني موتك ... متغبش عنك لحظة واحده ... فااااهم
الحارس : فاهم يا مدحت بيه

في شقة كريم
كريم علي الهاتف : ازيك يا سوزان هانم
سوزان : الحمد لله ... اخبارك ايه يا حبيبي
كريم : الحمد لله ... كنت بس هسأل عن تاليا ... هي لسه عندك
سوزان : تاليا مجتش أصلا ... هي فين يا كريم ... في حاجة حصلت
كريم بتوتر : لأ مفيش حاجة حصلت ... هي خرجت فكرتها عندك ... طيب مع السلامة
كريم : كريم .. اما تيجي طمني عليها ... ماشي يا كريم
كريم : حاضر

تحرك كريم في الشقة بشكل عشوائي بخوف وقلق عليها هاتف سارة وحلا ولم يجدها هناك بعد ان حاول مهاتفتها اكثر من مره ولكنها لم تجب

وأخذ مفاتيح سيارته ليبحث عنها في كل مكان حتي يجدها
وقبل ان يفتح باب الشقة وجد هاتفه يرن
كريم : الوووو
كاريمان : ازيك يا روحي
كريم : الحمد لله ... ممكن نتكلم وقت تاني ... لأني مشغول ... مع السلامة
كاريمان : طيب استني بس ... تاليا كانت عندي
وقف كريم مكانه ووضع المفاتيح مره اخري علي الطاولة ثم اردف قائلا : عندك ... بتعمل ايه عندك
كاريمان : من غير ما تتعصب يا كريم ... انا قلتلها علي كل حاجة
كريم بغضب : لييييه ... ممكن تفهميني ليه ... ليه تعيشيها في خوف دايما
كاريمان : تسيبها كده يعني علي عماها ... عايزها تكرهك يا كريم ... هتستحمل ...
كريم : ماشي ... هي خرجت امته
كاريمان : من حوالي نص ساعة