الفصل الثالث و الثلاثون - Chapter 33

8.6K 719 250
                                    

" ما الذي تعنيه أفضل لكيلكما و لِلقصر؟ " سألتها متعجباً من غرابة قولها لتَبتعِد عن جدار الحمام و تتجه نحوى السرير إلا انها تركت مسافة و هي ترمق إكسانا بِنظرات باردة.

" إن لم تؤاخذني سموك يجب عليّ العودة الى غرفتي فالوقت متأخر و عليكَ أن ترتاح. " قالت كانيلا مُتفادية الإجابة تُشير لِمرافقتها بالذهاب الى الباب معها.



حاولتُ النهوض و نجحت قليلاً بالجلوس على طرف سريري لكني لم أقدر على الوقوف و منعها مِن المغادرة بعد.



" كانيلا أنتظري! " صحتُ مِن خلف ظهرها لتَفتح الباب و تنظُر لي على شفتيها نصف ابتسامة لا تصل لعينيها.

" عمت مساءً سموك و إن احتجتني مجدداً أرسل بلايز اليّ. "





و هكذا عبرت الباب و أغلقته خلفها تتركني مع سؤالي مُعلق في الهواء بيننا.

هنالك ما يُخفيه الجميع عني في هذا القصر و انا لن أصمت للأبد عنه لأنه بدأ يزعجني مع انني سبق و قلت انها ليست من عاداتي التدخُل في مالا يعنيني و لكن هي هذا سهل؟

بالطبع لا.

و هل هذا فضولي بِشكلٍ مُستفز؟

نعم بكل تأكيد.

تنهدتُ انا أستلقي على ظهري و بلايز حلق فوق وجهي مُضَيّق العينين عليّ.





" ماذا الأن؟ " انا بدأت لا أنظُر له.

" تلكَ المرأة بئر أسرار بنفسها فَلا أعتقد انها تحتاج بئرك. "



مددتُ يدي بسرعة لكي أمسك به و ربما أعصره حتى الموت لكنه كان أسرع مني ليَطير بعيداً عني يُلقي بِكلمات ساخرة لم أعطيها ذرة انتباه.

و مع ذلك، بلايز محق. تلكَ المرأة حقاً بئر عميق من الأسرار.

و من كُبر عمق، لا تحتاج لِواحد أخَر.

في اليوم التالي غادرتُ غرفتي مُرتدياً ملابس أنيقة من أجل اجتماع اليوم الثاني قبل رحيل المجلس الى أسليرا، متجهاً الى مكتب فالين بعدما تلقيتُ خبراً دعوته لي من أحَد خدمه الشخصيين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في اليوم التالي غادرتُ غرفتي مُرتدياً ملابس أنيقة من أجل اجتماع اليوم الثاني قبل رحيل المجلس الى أسليرا، متجهاً الى مكتب فالين بعدما تلقيتُ خبراً دعوته لي من أحَد خدمه الشخصيين.

تحت الغطاء الأبيض - Under The White Cover ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن