الفصل التاسع و الثلاثون - Chapter 39

8.8K 736 292
                                    

كنتُ سأنشر غداً لكن قررتُ العكس، هذه هدية صغيرة مني لكم أو كبيرة و مشوقة 🔥😉

أستمتعوا بها و لا تنسوا دعمي بالتصويت 💕

غادرتُ انا و بلايز الغرفة بِصمت في الساعة الحادية عشر ليلاً، في وقت، يكون كل مَن في القصر نائم أو على الأقل البعض بِما أنَّ الحرس مستيقظين و متأهبين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غادرتُ انا و بلايز الغرفة بِصمت في الساعة الحادية عشر ليلاً، في وقت، يكون كل مَن في القصر نائم أو على الأقل البعض بِما أنَّ الحرس مستيقظين و متأهبين.

مشيتُ بِخطوات غير مسموعة في ردهات القصر و ردائي الأسود يتطاير مِن خلفي مُمسكًا بِمقدمة سيفي المُعلق على خصري كي لا يصدر صوتً.

أخذتُ ردهة أخيرة تصلني الى الدرج الذي سيأخذني الى البهو الكبير و أبواب القصر المغلقة أنظُر من يميني و يساري اتأكد من أنني لوحدي و لا يوجد مَن يراقبني أو يتبعني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أخذتُ ردهة أخيرة تصلني الى الدرج الذي سيأخذني الى البهو الكبير و أبواب القصر المغلقة أنظُر من يميني و يساري اتأكد من أنني لوحدي و لا يوجد مَن يراقبني أو يتبعني.

نزلتُ الدرج بِسرعة ثم نظرتُ مِن اليمين و اليسار مجدداً و في كل أتجاه أرى أنه لا أحد يراقب في زاوية ما أو مِن بعيد و مِن حُسن خظي لم أجد أيًا مِن الخدم أو الحرس هنا.

أكملتُ طريقي أنزل درج آخَر بعدها خطوتُ على أرضية البهو اللامعة، أنوار المكان تنعكس عليها كالمرآة و لأنها مِن البلاط، جزمتي السوداء أصدر القليل مِن الصرير لأرُصّ على أسناني بِشدة ألعنه ألف مرة بِهمسات من بين أسناني.

" أكمل، فَلا داعي لِلعن الأرضية و حذائك! " همس بلايز مِن على كتفي لأرمقه بِنظرة قبل أن أتابع طريقي نحوى الأبواب العملاقة.

وضعتُ يدي عليها كي أفتحها و ظهري شبه مُنحني أنظر من حولي كل ثانية مع أنني أمتلك قُدرة خارقة على السمع تسمح لي بِمعرفة مَن قادم أو متواجد معي في نفس المكان، إلا أنَّ الحذر الإضافي واجب.

تحت الغطاء الأبيض - Under The White Cover ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن