نعم أحبك !

448 27 0
                                    

- انت اتعديت حدودك اوووى يا زين ، بس انا الغلطانه من البدايه كان لازم اقول لريان ..
ضحك بسخريه ونظر لها بجرأه :- و انتى مفكره انه هيصدقك !
- انت ازاى كده .. بتحط عينك فى عينه ازاى وانت بتعمل فى أخته كده
- انا معملتش حاجة يا دارين .. انا بحبك .. وانتى كمان بتحبينى
- انا استحالة احب واحد زيك .. انا هقول لريان على كل اللى بتعمله ده خليه يشوف صاحبه اللى أمنه على اهل بيته
- نظر اليها بحده و سخريه :- طب جربى كده تقوليله وأوعدك يا دارين انى هعمل كده قدامه
عقدت ( ربعت ) ذراعاها امام صدرها وقالت بسخريه :- هه ، والله !! .. هتعمل ايه بقا ان شاء الله !؟
اقترب منها بخفة فتراجعت هى للخلف حتى التصقت بالحائط .. اسند كفه على الحائط بجانب وجهها و اقترب منها بشده .. نظر فى عينيها بعمق ..
أغمضت عينيها بشده تحاول السيطره على مشاعرها بقربه ...
- زين .. مينفعش كده ابعد
ابتسم بخبث :- ليه .. مش كنتى عاوزه تعرفى انا هعمل ايه قدامه ؟
دفن رأسه فى عنقها متلذذا برائحة جسدها .. زرع قبلات ناريه على طول عنقها إشتدت على إثرها رغبته فى تملكها ..
ابتعد عنها اخيرا ونظر لها بعشق :- عرفتى بقا انا هعمل ايه ؟
***********
- مالك يا دارين ؟ فى حاجة مضايقاكى ؟
ابتسمت بخفه قائلة :- لا يا حبيبي مفيش حاجة .. انا بس مرهقه شويه وهطلع ارتاح
- متأكده ان مفيش حاجة ؟
- ايوه يا ريان متقلقش انا كويسه
قامت من على الكرسى وذهبت اليه قبلت خده :- تصبح على خير يا حبيبي
- بإبتسامه :- وانتى من اهل الجنه
صعدت الى غرفتها لتنام هاربة من أفكارها ومن ذلك زين التى تجاهد مشاعرها تجاهه وتكابر فى الإعتراف بحبه .. لحظات ورن هاتفها ..
- الو
- الو ..ايوه يا دارين
- اهلا يا يمنى .. عامله ايه ؟
- انا الحمد لله بخير .. ايه مجيتيش انهارده ليه ؟
عادت بذاكرتها الى الخلف ..
Flash Back
بعد ان انهت ارتداء ملابسها استعدادا للذهاب لمقابلة رفيقتها .. دق باب الغرفه و هى تضع اللمسات الأخيرة من مكياجها ...
ظنت انه اخآها ريان فقالت :- ايوه يا ريان انا خلصت اهو .. ادخل
فتح الباب و دلف شخص الى الغرفه و اغلق الباب خلفه .. اقترب منها ووقف خلفها ينظر لها من خلال المرآه .. تعرق جسدها وتسارعت دقات قلبها .. نظرت اليه بصدمه ودهشه من خلال المرآه ..
التفتت اليه فجأه :- زين !!!
- وحشتينى
- بحده :- انت بتعمل ايه هنا ؟ وازاى تدخل اوضتى كده ؟
- بقالك فتره ماجيتيش الجامعه فقولت اجيلك انا .. عامله ايه
- زين لو سمحت اطلع بره
رفع حاجباه بدهشه :- بقا فى واحده محترمه تقول لجوزها المستقبلى اطلع بره !!!
نظرت اليه وعقدت حاجبيها باستغراب :- جوزى مين ؟؟
- انا
- ده فى أحلامك يا زين .. انا عمرى ما هكون ليك
دفعها الى خزانة الملابس خلفها و اقترب منها حتى التصق بها .. أحاطها بإسناد كفيه على الخزانة و ...
- انتى ليا انا وبس .. سواء كان بمزاجك او غصب عنك
لم تكد ان تجيبه حتى اطبق على شفتيها بقبله عميقه ... ابتعد عنها بعد ما تذوق طعم الدماء في فمه .. ادمعت عيناها .. لم تكن قبلته شهوه على قدر ما كانت عقاب لها كما ظنت هى
ازاح يده عن الخزانه واعتدل فى وقفته .. نظر لها بتكبر و عتاب .. على عكس الندم الذى يشعر به فى داخله على ما فعله فى جميلته ومدللته الصغيره
- انت اتعديت حدودك اوووى يا زين ، بس انا الغلطانه من البدايه كان لازم اقول لريان ..
ضحك بسخريه ونظر لها بجرأه :- و انتى مفكره انه هيصدقك !
- انت ازاى كده .. بتحط عينك فى عينه ازاى وانت بتعمل فى أخته كده
- انا معملتش حاجة يا دارين .. انا بحبك .. وانتى كمان بتحبينى
- انا استحالة احب واحد زيك .. انا هقول لريان على كل اللى بتعمله ده خليه يشوف صاحبه اللى أمنه على اهل بيته
- نظر اليها بحده و سخريه :- طب جربى كده تقوليله وأوعدك يا دارين انى هعمل كده قدامه
عقدت ( ربعت ) ذراعاها امام صدرها وقالت بسخريه :- هه ، والله !! .. هتعمل ايه بقا ان شاء الله !؟
اقترب منها بخفة فتراجعت هى للخلف حتى التصقت بالحائط .. اسند كفه على الحائط بجانب وجهها و اقترب منها بشده .. نظر فى عينيها بعمق ..
أغمضت عينيها بشده تحاول السيطره على مشاعرها بقربه ...
- زين .. مينفعش كده ابعد
ابتسم بخبث :- ليه .. مش كنتى عاوزه تعرفى انا هعمل ايه قدامه ؟
دفن رأسه فى عنقها متلذذا برائحة جسدها .. زرع قبلات ناريه على طول عنقها إشتدت على إثرها رغبته فى تملكها ..
ابتعد عنها اخيرا ونظر لها بعشق :- عرفتى بقا انا هعمل ايه ؟

اسكريبتات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن