المتملك العنيد

349 15 2
                                    

- انت هتفضل حابسنى هنا كتير ؟؟

- ايوه عندك مانع ؟!

- اه عندى ، واتفضل يلا افتح الباب ده عاوزه اخرج

- ببرود :- ...........

- خالد انا بكلمك على فكرة

- مش عاوز صداع

- نعم !! بص بقا و اسمعنى كويس اوى ، ان كنت مفكر ان بطريقتك دى هتجبرنى اتجوزك تبقى غلطان ، انا عمرى ما هوافق عليك والله لو جيبتلى حتى نجمه من السما مش هوافق بردو

- ببرود :- خلاص خلينا قاعدين كده لحد ما تحنى وعقلك يرجعلك و توافقى .. احنا ورانا ايه ؟!

- بعصبيه :- بطل استفزاز شويه و قوم افتح الزفت الباب

- ببرود :- وانا قلت مفيش خروج من هنا الا وانتى مراتى

- ده فى احلامك بقاا

- ماشى ، ادينا قاعدين اهووو ، و يا انا يا انتى يا ريهام

- بتحدى وعند :- مااشى يا ابن العمرى ، هنشوف مين اللى كلامه هيمشى

- انت بتتحدينى !!

- واتحدى عشره زيك

- طب لمى لسانك بقا و اتهدى علشان مقلبش عليكى .. خلينى كويس كده احسن

- بهمس لنفسها :- هو انت كده و لسه مقلبتش ! امال لما بتقلب بتبقا ايه ! الرجل الاخضر !!!

- بحده :- بتقولى حاجه !

- هاا ، لاء ، ايوه

نظر لها بتعجب و استغراب لتستجمع هى شجاعتها و تقول ....

- متفكرش انى خايفه منك ، ايوه يا حبيبى انا ست ب 100 راجل

ضحك خالد بكامل صوته لتنظر هى له بحيره من وسامته و بحته الرجوليه ...

نظر اليها و ابتسم ببرود :- ايه ! بتبصيلى كده ليه ؟! لتكونى ....

لم يكمل جملته حتى قاطعته هى :- طيب ماشى خلاص بلاش عند و جدال و خلينا نتكلم بالعقل

- اممم ماشى ، نتكلم بالعقل

- انت دلوقتي يا استاذ ديكتاتور انت

- بحده :- افندم ! ما تلمى لسانك يا هانم انتى نسيتى انا مين ؟!

- لا منسيتش يا ديكتاتور آآآ قصدى يا خالد بيه ، احم انت دلوقتي يا استاذ خالد عايز تتجوزنى ليه ؟ وايه اللى يجبرك انك تتجوز سكرتيره عندك ؟!

- اظن انى جاوبتك قبل كده

- امتى ده ؟!

- لا انتى هتستعبطى بقاا !!

- معلش تعالى على نفسك شويه و قول

- ريهاااام

- ما انا مش مقتنعه اصلا بكلامك ، ازاى مدير و فى مركزك انت يحب سكرتيره عنده !! اى عقل بيقول كده !

- وانتى ايه اللى مزعلك ! ده انتى المفروض تبقى مبسوطه انك هتكونى حرم خالد بيه العمرى ، وبعدين انتى ناسيه انى بحبك من زمان يا بنت خالتى ؟؟

- بنت خالتك ! كان يوم اسود يوم ما فكرت اشتغل هنا .. بس اعمل ايه بقا مكنتش اعرف انك المدير

- لخصى يا ريهام و بطلى رغى كتير و كلام ملوش لازمه ، عايزه تخرجى من هنا قومى امضى على الورق

- لا مش همضى

- خلاص خلينا قاعدين انهارده ، بس مسمعش صوتك بقا

- انت كنت امتلكتنى !! انت ازاى اصلا تسمح لنفسك تعمل كده !!

- وقف و نظر لها بحده ليتوجه اليها بخطوات سريعه حتى وقف امامها و امسك بذراعها ليلفه خلف ظهرها و هو يقول بحده :- انا ساكتلك من الصبح و عمال اتهاون معاكى بس شكلى كنت غلط لما اديتك فرصه ترجعى لعقلك و تفكرى ، و بعدين انتى بتقولى ايه ! امتلكتنى !! ايوه ، امتلكتك يا ريهام و بقيتى ملكى و هتبقى مراتى سواء ده كان بمزاجك او غصب عنك

- وان قلت انه مش هيحصل !

- ابتسم بخبث و :- هنشوف دلوقتي

و بعد عدة ساعات كانت جالسه و بجانبها والدتها و على شفتيها ابتسامة رائعة زادتها جمالا بينما كان ينظر اليها بسعاده بالغه و عشق طال لسنوات و هو يستمع للمأذون و بعد ان هتف المأذون " بارك الله لكما ، و بارك عليكما ، و جمع بينكما في خير "
قام هو بسرعة و اتجه لها لتصبح بعد لحظات بين احضانه يعتصرها بين يديه ، اخرج كل منهما شوق و حب طال لسنوات

- بحبك

- وانا كمان

- و انتي كمان ايه ؟؟

- بحبك

# Rahma Reda
 

اسكريبتات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن