- هاي
- وعليكم السلام ، مين حضرتك ؟!
- انا اسمى زياد ، شوفتك فى الكليه و بصراحه انا معجب بيكى جداً و عاوز نرتبط
- اسمعنى يا زياد .. انا أولاً مش مستعده اخسر دينى بسببك ، ولا افقد ثقة اهلى فيا ، ثانياً انت لو بجد عاوز ارتباط يبقى تدخل البيت من بابه ، قلوب بنات الناس مش لعبه يا زياد .. اتقى الله ، نصيحه لوجه الله و اعتبرها من اخت ليك .. اللى بتعمله ده حرام .. ابعد عن اللى بتعمله ده و توب لربنا .. بلاش تشيل نفسك ذنوب و انت فى عرض حسنه واحده .. بعدين انت تعرفنى منين ولا شوفتنى فين علشان تقول انك معجب !! انا مش هقولك غير روح ربنا يهديك و يهدى امثالك .. ربنا مبيضيعش حق حد .. واللى انت بتعمله ده اكيد هيتعمل فى اختك او بنتك .. اتقى الله يا زياد و توب و استغفر و ارجع لربنا و قربله و هو قادر انه يهديك ...
خلصت الرساله و بعتتها و قفلت موبايلها و قامت اتوضت و صلت و بدأت تقرأ القرآن .. و بعدها قامت نامت ...
تانى يووووم ..- ماما انا نازله
- ماشى يا خديجه ، خدى بالك من نفسك و متتأخريش
- ماشى يا حبيبتي ، باي
- مع السلامه ..
- ديجووو اللى واحشانى
- ازيك يا نور .. عامله ايه ؟
- الحمد لله يا قلبى .. و انتى عامله ايه ؟
- الحمد لله
- بت انا بقالى كتير ماشوفتش وشك .. تعالى فى المسجد و نزلى النقاب
- هههههههه طب تعالى ندخل المحاضرة الأول و بعدها هبقى انزله
- ماشى .. يلا
دخلوا المحاضره و خديجه لاحظت ان الدكتور عمال يبصلها كتير و طول المحاضره مشالش عينه من عليها .. اتضايقت جداً و غضت بصرها ..
خلصت المحاضره و خديجه و نور راحوا وزعوا الكتيبات الدينيه فى مسجد الكليه كعادتهم كل يوم ، وبعدها قعدوا مع بعض شويه و روحواخديجه كانت فاتحه الواتس و فجأة لقت رساله من نفس الرقم اللى راسلها امبارح " زياد "
- مساء الخير
- مساء النور
- انا عاوز اعتذر على اللى حصل امبارح
- ولا يهمك .. حصل خير
- طب ممكن طلب !؟
- اكيد ، اتفضل
- ممكن تساعدينى ؟!
- اساعدك ازاى ؟ مش فاهمه !
- تساعدينى اقرب من ربنا و ابقى ملتزم ، ده اذا سمحتى يعنى
- انا معنديش مشكله يا زياد .. بس ياريت بجد تكون صادق
- انا متشكر جداً ، و اوعدك انى هلتزم بجد