*الحب الأسير*
Doaa
(11)
"دنيا ممكن تجهزي عصير لانو بيان وعزوز وعبد الرحمن جو! "
دنيا عاينت ليهو وب صوت م مسموع قالت : عبد الرحمن ؟
شهاب : ها قلتي شنو؟
_آ .. طيب .. بجهزو.
شهاب وهو بطلع : شكرا ًكتير.
دنيا اول م شهاب طلع اتصلت على لمياء : لمياء الحقي.
_مالك؟
_عبد الرحمن جا مع بيان.
_شنووووو؟؟؟
_اتخيلي بس.
_عايني اعملي ك الآتي .. اعملي فيها م بتعرفيهو وسلمي عليهو ف يدو عادي واقعدي اتونسي مع بيان عشان يعرف انك م فارق معاك كتير.
_انتي هبله م حقدر.
_حتقدري ود اول خطوه عشان تتجاوزيهو.
دنيا بتنهيده : بحاول ي لمياء.
_اي ي حبي لازم.
_برجع ليك بعدين بحكي ليك.
_خلاص تمام.
تيت تيت.
دنيا بعد قفلت من لمياء وقفت ف المرايه وب قسوه مسحت دموعها النزلت وشالت البدره عملتها عشان تغطي اثار البكى ولمت شعرها كعكتين بعشوائيه ونزلت دخلت المطبخ جهزت عصير ومويه واخدت نفس وطلعت ليهم الهول .. واول م دخلت بأبتسامه قالت : السلام عليكم💕.
بيان : دنيا حببتي وين انتي من قبيل؟
عبد الرحمن رفع راسو اول م سمع اسم دنيا وب سرعه نزل عيونو ف الارض لانو م قادر يواجهها.
دنيا : كنت بقرا ي بيان .. نازله امتحانات تجريبيه يوم السبت.
عزوز بعد دنيا قدمت ليهو العصير شالو وقال : زي عبد الرحمن .. طبعاً ي شهاب جايبنو ليك عشان تشرح ليهو الهندسه شويه.
شهاب بأبتسامه : م عندي مشكلة .. تعال ف اي وقت.
دنيا وقفت جنب عبد الرحمن وبأبتسامه قالت : عبد الرحمن اتفضل.
عبد الرحمن رفع راسو وعينها وقعت ف عينو وبسرعه دنقر راسو وشال العصير وقال : شكراً.
دنيا بأبتسامه : العفو.
بعدها ختت الصينيه ف التربيزه الزجاجيه وقعدت تفتح مواضيع مع بيان عشان تشغل نفسها وم تفكر ف حاجه.
دلال خالة عزوز : انتو وين سلمى ماف ف اللمه الحلوه د؟!
مريم : كدي شوفها ي محمد.
__________________
كانت قاعده ف غرفه من غرف البيت الكبير وجا داخل عليها محمد : سلمى .. بيان وعزوز جو امشي اقعدي معاهم.
_م بطيقهم الناس ديل انا.
_ماف كلام زي د .. امشي .. بتك وين؟
_نايمه.
_طيب امشي سلمي واعملي ليهم شاي المغرب لانو شايف دنيا عملت العصير.
_وم تعمل الشاي هي ماله؟
محمد ببرود : هي صغيره.
سلمى وهي بتقوم : مششم .. قال صغيره قال.
طلعت ب زهج من غير م تعاين للهول وطلعت السلم دخلت اوضه دنيا لقتها ماف بس ف تلفونها.
عاينت يمين وشمال لمن اتأكدت ماف زول قفلت الباب وشالت التلفون وفتحت الباس ودخلت معرض الصور.
__________________
عزوز عاين ل محمد الجاي عليهم بأبتسامه وقال : اووو محمد.
محمد صافحو وقال : اخبارك شنو؟
_ف احسن حال الحمد لله.
بيان من بعيد : محمد كيفك؟
محمد : الحمد لله والله كيف انتي وابوك .. كلكم كويسين؟
_ف احسن حال الحمد لله.
محمد صافح عبد الرحمن وقال : الممتحن .. كيفك وكيف القرايه!!
عبد الرحمن بأبتسامه : ماشي الحال غايتو.
محمد وهو بقعد : فتره وحتعدي ان شاء الله.
أنت تقرأ
الحب الأسير
Romanceللحياة دمعتان..دمعة لقاء و دمعة فراق..فإن لم تجمعنا الايام...فسوف تجمعنا الاحلام...فإن لم تجمعنا الاحلام...فسوف تجمعنا الذكريات وروعتها باللقاء...فاذا رست سفينتكِ على شاطئ الذكريات..... فأجعليني احد ركابها. لا تحكم على الروايه من اول بارتات ;)
