03 || هدِية مِن غرِيب ( سَجائر و حلوى القُطن)

3.6K 324 166
                                        

يوهووووو
فوتز و تعليقات بين الفقرات سويتيز😭💜

المشهدات مشاء الله بس الفوتز ")ليه
تقرأون بدون تقدير تعب غيركم؟ ")

إستمتعوا.
+
لمحي لي على أغلاطي ملائية لأعالجها.

------------

إرتِكاب الحَماقَات  موهِبتِي ، وها أنا أقف عقيمَة من ثقافَة القوة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إرتِكاب الحَماقَات  موهِبتِي ، وها أنا أقف عقيمَة من ثقافَة القوة

إِنتصب عِند العَتبة بِأسودَه ينفِث دُخان سِجَارَته مِن غليونَه بينَما يراقِب تَهشُم جسيمَه ببُرود ، تَم نَحتَه مِن شخصٍ مُهم ، كان هدِية.

[ما هذا؟]

أسدَل جفنيه يستجوِبُها بِهدُوء في مُحاوَلة ناجِحة لِكبت غضبِه عن مُراهِقة باتت تُجِيد إستِفزازُه بِالخَطأ ، كَانت صَامِتة تقضِم شَفتَيها

[أنا أسألك!]

[ إنها أنا ، أوقعتها بالخطأ]

[من سمح لكِ  بالدخول أصلًا.]

نطَق بِنبرٍ جافِي يعمِل البَصر على بدنِها الذِي يقِف برهبَة بعِيدًا ، تنظر لَه كمجنُون حتمًا.

[أريد نظاراتي ، بصري ضعيف ، أعدها إلي!]

إقترَابه المُفاجئ أخرسَها ، هل إِستَخدمت صِيغة الأَمر لِتوِها؟ قلص المسافَة ، إِستنشَق مِن لَفافتِه و إنحنى نَحوها نفِثًا لدُخانِه عِند تعابِيرها الممتعِضة بخِفة ، ثم رَفع أصابِعه الحاضِنة لسِيجارتِه يرِيها لها

البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن