البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.

26||خَلف الستار الأَحمر.

هيهي ، كيفني و أني أسرع من سونيك؟.
قلت لكم أن التحديث يعتمد على تفاعلكم الزين، و صدق تفاعلكم بالفصل السابق مرهه اسعدني و رفع مودي ، thnk uu all😭😭
الشروط
65 votes + 200 cmnt = new chapter
علقولي بين الفقرات ، و حفزوني.

فصل عاطفي ، دسم و حقير

تذكير سام تعانِي من الربو و مشاكل في التنفس.

-----

توقفت عند المدخل تزامنًا مع صوت الموسيقى الذي إنبثق مِن المبنى  ، كانت بينهما مسافة واسعة للغَاية ، تحدجه يدخِن فيما تعتصر كفتها التي تمسِك بنهاية الفستَان.

[ماذا ترِيد؟]

إلتف إليها و بعيونَه المرتخِية تأملها قبل أن يغمغم

[إقتربِي مِني ، أكثر]

[طلبت مِني الإبتعاد ، ماذا تَغير؟]

تهكَمت و بسمة الطنز لم تغادر ثغرها ، فوجدته يمط شفتيه بخمول ريثمَا ينحر المسافة التِي تبعده عنها بِتريث ، مع كل خطوة يقتربها ، يشاطره عطره القوي المخمور بالسجائر في القرب ، فيربك سَام

[سأقترب إن لم تقتربِي ، سأركض خلفكِ لو هربت ، سأجدك أينمَا تكونِين ؛ سام بعدك رَهِيب]

همس آخر حديثه تزامُنًا مع سحبه لها من خاصرتها نَحوه ، فتلتصِق بصدره و كأنها مِنه ، لَه ، و سببه.

أجبرها في وضع يديها على مناكبه ، فيما قبضتيه تشد على خصرها ، و سودوتيهِ الجريئة ساخت في تركوازيتيها التِي تدأب لدفن رعشتها و خلجتها القوية.

[راقصينِي]

[أفلتنِي!]

نبست بحدة لكِنه تجاهَلها و حرك بدنها في الرقصة التِي يريدها ، يأخذها للأمام و يعود بها للخَلف تطابقًا مع إيقاع الأغنية الثقيل ، و هي تجارِيه بِغيض بينما تترقب ناصيتيه الباردة.

تورطت مع أَعند الرِجال.

صوت إرتطَام الموج ، لحن أغنية العِشق ، لمسات مخملية و تورط العيُون ، كلها في لحظة ثمينة أفْسِدت بعلاقَتهم المتوتِرة

بغتة صوت كوك العمِيق نغَّم مع الترنِيمة التِي شعر كمن لو أنها كتبت لَهُما

Regarde nous

لفَها ببطء و حرك شفتيه مجددًا

Les mêmes joues

دفعها برفقٌ للخَلف فتتشبث بكتفيه