18 || لا تبكِي ، لا تفسدِي جمال عيونكِ : الأنانِية

2K 246 216
                                    

بارت طويل بمناسبة السنة الجدِيدة🚶💜

تعبت في الكِتابة ، و عانِيت تقريبًا.
تفاعلو بتعليقات محفزة رجاءً💜

30 فوت + 100 تعليق
فصل جديد💜
أنتو قدها صح؟😭💜

تضحِي بِنفسك و بِالجمِيع ، لِأجل فردٍ   تعطشت لَه ، ثم قلبُك يموت و تتوهج فِيه الأنانِية لا غير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تضحِي بِنفسك و بِالجمِيع ، لِأجل فردٍ   تعطشت لَه ، ثم قلبُك يموت و تتوهج فِيه الأنانِية لا غير.

-------

[أذكر في يوم الذِي تلقِيت فيه خبر قبولِي فالأكديمِية ، كنت هكذا جالِس أنا و رِفاقي نأكل النودلز ، بعدها إِقتحم أحدهم المَكان و بدأ بِالصراخ و التحدث بِطلاسِيمٍ غرِيبة ، ثم قال جيمِين لقد قبِلت في اكدِيمِية كرة القدم ، مِن صدمتِي إِختنقت بِالنودلز و خرجت مِن أنفِي!]

ألقيت شوكة الطَعام و أفلت ضَحكة عالِية ممسِكتًا بِبطنِي في الحشد الصاخِب مِن هذا المَطعم الشعبِي ، جَعلت  أتخيل شَكل النودلز و هِي تغادِر أنفَه.

[لم تَكن نودلز في الحقِيقة ، كان مخاط أنفِي!]

أخذ يضحك مرة أخرى و أنا شاركته بِوجهِي المتقزِز ، ضربت الطاوِلة بِتهور و أبعدت صَحن النودلز السوداء عنِي بِالكاد أستطِيع رؤيته بسبب وجنتِي المنتفِخة التِي تغلِق لِي عيونِي

[جيمِين لا أظن أننِي سأستطِيع أَكل النودلز بَعد الآن!]

البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن