14|| قالت شيئًا أخرس هاجسِي.

2.6K 296 164
                                        

اني نزلت البارت بفترة مره صعبة علي و انتوا كافؤنِي بتعليقات حلوة و محفزة❤❤

30 فوت 70 تعليق بارت جديد.

لم اراجع الفصل لضيق وقتي ، اعذروا أخطائي.

بسم الله الرحمان الرحيم.

------

جلست متجهِمة التعابِير مُقابِلة لمكتب المدِير في حضور الناظِر و طاقم الإِدارة ، تحاذِي ريبِيكا التي وصلت لِتوها مُتأخِرة كالعَادة , بين الفينة و الأخرة تمسِد يدها التي تلذعُها نتِيجة الشِجال الذي نشب بينَها و بين نتالِي

كانت سام غَاضِبة تلقِي نظرَها الحاد نحو نتالِي و والِدتها التِي تتفقد جُروح وَجه صغِيرتها البَاكِية , هِي بِالفعل أذت نتالِي لكن ليس لحد أن تصبِح درامِية هكذا.

ثم إِستنتجَت أنها تعتمِد المكر لإِستِعطاف اللجنَة.

بغتاتًا تِلك السيِدة ألقت بِعيونها نحو سام التِي حدجتها ببرُود

[كَيف آن لكِ فِعل هذا بإِبنتِي؟ ، أنت غير مُؤدبة!]

[هِي من بدأت ، نتالِي وقِحة و متنمِرة!]

فغرت فاهها مِن إِجابة الخرزة التِركوازِية البارِدة السلِيطة ، ثم تحدثت السيِدة مُوجِهتًا خِطابها لريبِيكا الهادِئة

[سيِدة جيُون إِبنَتك قلِيلة أدب هل لكِ بِكلمة!]

[هل تلقِين الإِثم كله علي ؟، نتالِي مذنِبة كذلِك! هِي قامت بِشتمشخص أعِزه ، لقد إِتهمته بشيء فاسِد مِثلها أمام الجمِيع ]

قلدت سام نغمة السيدة بِنبرة عالِية ، إذ أنها ليست معتادة الشِجارات و المَشاكل ، لكِن ما تمر بِه يدفعها لإِقتراف ما هُو أكثر ، الفراغ الذِي بِقلبها لا يمتلِئ ، أو ربما كُله كان دِفاعًا عن عمِها جونغكُوك الذِي أُهان أمامها بِصفة شنِيعة.

هو شنِيعٌ بِالفِعل ، لكِن ليس لِحد أن تقحِم فِكرة رغباته القذِرة لسام.
لِأنه ليس كذلِك ، هو جيد معها عادتًا.

[سَام ريتشَرد!]

هسهس المدِير فتشِيح بناصِيتيها عن والِدة نتالِي

البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن