غرقو المومِي بِتعليقاتكم لبارت جديد!
إِستمتِعوا❤
---------------
مُنتصف اللَيل.
بَحلق في إِنعِكاسِه على المِرآة ، كَان مُهشم التعابِير ، الكدمَات، و الجُروح تغطِي بشرة وجهِه.
تعارك رفقة الصَحافِي ، كان أكثره ضرَرًا.
تنَهد، أشاح عيونه عن نفسِه بِتعب و جرجر أذيَاله للسلالِم ، حان دور سَام.
شق باب الحُجرة ، دحرج عيُونه في الأرجاء حتى إِلتَقطَها علو سرِيره نائِمة ، قطب جبينَه ، مشاعِره تخبطت فَجأةً مِن المشهد الذِي عرِض في ذِكرياتِه ، ذلِك آلَمه.
[ليست هِي.]
تمتَم شادًا على قبضَته ، كره ما إِختَجله مِن ألم لِتوِه ، كل شيء يقودُه للجُنون.
قضم شفته السفلة و إِتجه إِليها ، بِهدوء جلس على حرف المَلاءة يراقِبها بسكِينة ، حتى مَد براثِينه الخشِنة لفكِها ملامِسًا لِشامتِها ثم دَاعب جفوَنها المُبللة ، بدت باهِتة للغاية.
[جَعلتُها تبكِي؟]
نظرته لها لم تَكن كواقِعه بتاتًا ، لم يعتبِرها سَام.
لم يكن مستقِر ، شيء مِن الماضِي يفرِض نَفسه عليه.
بَاغته الحنق فَجأةً ، لذا إِستقَام منصرِفًا ، صفعه للبَاب جَعلها تَجفل مِن نومِها مرتعِبة.
بَحلقت بِالباب مطولاً ، هل عاد؟
زحفت لنِهاية السرِير ، إِرتدت مِعطَفها البندقِي ، ثم حِذائها الشتوي بعدها سارت للمَخرج ، كما توقعت هو كان هُنا.
أوقفت خطواتُها الهادِئة أعلى السُلم ، شدت على الدربزين الخشبِي تراقِبه جالسًا علو الأرِيكة بِتوتر ، ليست جاهِزة لِغضِبه ، هِي خائِفة مِن إِنفعلاَته ، قد يُؤذِيها.
[تقدَمِي!]
أمرَها ببرود ، حِينها قطبت ملامِحها للإِستِياء و رَاحت تقصُده في مِشيتِها الثابِتة عكس ما يقتحِمها.
إِنتصبت بعِيدة و نطقت
[أفلِتنِي الآن ، والِدتِي قلِقة!]
[و هل ستكترِث لإِبنة مِثلك؟]

أنت تقرأ
البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.
Romance[مكتمِلة] لطَالما كُنْت مُنفَرة من حُب البُرجوَازِيين ، لِما أنَا مُنجذِبة نَحوك هَكذا؟ تَورطِي معِي أَكثر سَام ، حَتى لو كَانتْ النَتائِج وخِيمَة. +SAM +JUNGKOOK S : 010721 F : 020323 جمِيع الحقوق مَحفوظَة©