47||وُلدتُ لأَموت.

2.5K 288 374
                                        

هلو!💕

140 votes + 500 coments= new chapter

الروَاية تلفظ أنفاسها الأخيرة صدق T-T ، لذلِك تعليقات بين الفقرات سويتيز ، أتمنى آخذ حقي بعد الإجتهاد في الفصل.

أدعو لي بِالنجاح خلال سنتي الأخيرة💕

-------

[لماذَا تنَام في سرِيري؟]

زارنِي صوتها النَاعِم و كأنه قبلَة منجِيَة ، إستحوذنِي الهدوء و الجنُون معًا لذلِك إستكَنت أرَاقبها تولينِي ظَهرها جانِب النَافذَة ، أشعُر بالخُمول و نعاسٌ مفرط جعلنِي هذا أشعر بالهلوَسة رغم ذلِك حركت لسانِي الثقيل.

[لمَاذا دخلتِي حتى و أنتِ تعلمِين أننِي هنا؟]

طغى البرود عَلى نبرتِي المتهكِمَة ، لأنهَا مجرد حُلم كَالعَادَة؟ لا أعتقِد أننِي سأرَاها بهذا القرب مجددًا في حياتِي.

[المَكان مظلِم لم أنتَبه لَك]

[إذًا ما كنتِي لتدخلِي لو إنتبهتِي لوجودِي؟]

وَضعت رسغِي على عيونِي عندَما كدت أشرد في السَقف الممِل ، أشعُر بإرهَاقٍ فضيع و لا أعلَم كَيف أخرُج مِنه.

عندَما غَاب صوتُها مطولاً لذلِك فتَحت عيونِي بهروَلة و صوبتُهم حيث كَانت ، كَانت متزَال متواجِدة ، تستنِد على مكتَبها ريثَما تنظر خَارِج النَافذَة

[لمَاذا متزالِين هنا؟]

قلتُ بشيء مِن الحدة لكِنها لم تبدِي رد فِعل مُحدد ، هادئَة للغَاية فيمَا أنا أعانِي مِن إضطرَابات مرِيبة و إستمرَارِيَة ، يبدو أنَها معادت تكترِث لأي شيء مِني ، مَا عادت تَقلق من قلقِي ، مَا عادت تهتَم لغضبِي.

[المنظر مِن هُنَا جيد ، لذلِك أنتَ هُنَا]

بررت موقفِي كمَا شَاءَت لأنَها فقدت أمَالها بي ، و هِي لا تعلم أن كُل أمالِي بها.

البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن