49||و فِي نِهايَة الحرب نَحن دون أَمل.

2.8K 280 663
                                    

هاي!
ميسد يو❤️

140 votes + 500 coments

تعليقات بَين الفقرات بستيز.

-------

لا أنتَ بعيدٌ فأنتظرك ، ولاَ أنت قريبٌ فألقَاك ، و لا أنتَ لي فيطمئِن قلبي ، و لا أنَا محروم فأنسَاك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لا أنتَ بعيدٌ فأنتظرك ، ولاَ أنت قريبٌ فألقَاك ، و لا أنتَ لي فيطمئِن قلبي ، و لا أنَا محروم فأنسَاك.
-مَحمود دروِيش.

-------

رَاقبته مِن الأعلى بعيونِي المستغرِبَة و رَمشت مرارًا فيمَا التساؤُلات تتدَفق بين خلايَة دماغِي ، حتى أشَار لي بِالنزول إليه ،لذلِك لقيتنِي أنظر نحو عيونَه العمِيقَة مطولاً قبل أن أقصيه عن مجرى أنظارِي عَبر الستَائر الرمَادية ، و واجهت النافذَة بظهري

[لَن أنزِل!]

هَسهست بِعنف ، لكِن ما خطب رغباتِي تعاكِس لسانِي المخذُول ، أرِيد الذَهاب إليه ، ألم تَكن هذه أمنيتِي في ليلة المِيلاد؟ أنا أشتَاق له و بكَيت بسبب هَذا منذ قليل.

هذا يقتلنِي لِما لا أنزِل فقط؟

لكِن عندها سَأكون ضعيفَة ، و إستجواباتِي البعيدَة عن الإجابات ستتفاقَم ، لذلك لن أذهب ، و سأبقى هنا.

جلست فوق المَلاءة أقضِم أظافرِي و رَميت علو أفاق عوالمِي رشة مِن اللامُبالاة في تجربَة لخداع عقلي، لكِن ضربَة مِن حصى و إسمِي بنبره الهافت غير مَجرى كُل نوَياي التافِهَة.

عندها إرتديت نعلِي و تركت المنزِل بمَلابس نومِي الخفيفَة ، و فور أن خرجت لطمتنِي الرياح البَاردة ، عبثت ببشرتِي و طردت دفئِي.

[هل جُننت؟]

[بكِ؟ نَعم]

لا أفهَم نبرته ، هادِئَة لكِنها تربِك صدري بزوبَعة مِن المشاعِر المبهَمة، هبت نسمَة أزعجت جسدي وهلَتها إنكَمشت و تكتفت مغمغمَة

[عساه خيرًا؟]

[رافقينِي إلى لندن]

البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن