إِستمتِعوا.
--------
[أنتِ سلِيطة اللِسان ، و الوَقاحة لا تناسِبك! سام]
إِنعَقد لِسانها مِن كلِماتِه البارِدة و تقدمَه المتريِث ؛ هِي فتاة لا تجِيد القوة و المُواجَهة. نضَفت حَلقها ، تَراجعت للخَلف تجِيبه
[أنت أَجبرتنِي!]
[فِعلاً؟]
كان ذلِك تزامُنًا مع إِصطدامِها بِالجِدار الذِي خَلفَها ، أسند كَفيه عِند رأسِها ، يحاصِرها مِن كُل جانِب ، و لم يحرِم نَفسَه مِن إِلتِهَام ملامِحها بِعيونِه الجرِيئَة ، مشاعِرها الخائِفة كَانت منثنِية علو تعابِيرها الذابِلة ، ذلِك رَاقَه.
[إ...إِبتعِد رَجاءً]
نطقت متلعثِمة فإِبتسم بِجانِبية
[ أنا مُختل نعم ، بل أسوأ ، لم أكن أنوِي أَذِيتك ، رغم إِصراركِ للإِقترَاب ، لكِني قد أفعل الآَن ، قد أجعلك تندَمِين على يوم قدُومك لِهُنا]
نفسَها إِضطرب ، لم تعد قادِرة على التنَفس بإِنتِظام ، حملت عيُونها المرتعِشة إِليه تطالِعه برِيبة ، و هو بِدورِه مكس بسمَته الفارِغة فور ما إِن لاحَظ الدمُوع تحتَشِد عِند أهدَابِها.
[لا مَانِع لدِي في مُعاقبَتِك سَام ، قد أُفسِدُك أيضًا ، ألستُ مختلاً؟ و ريبِيكا ستتَجاهلُنا ناهِيك عن إِيرِيك ، يا مِسكِينَة]
جال بأنظَارِه ملامِحَها الهائِبة التِي إِقتَحمها الحُزن و الكآبة فجأَةً ، حتى إِنسابت دَمعتُها بخِفة.
تكترِث لذلِك النَوع مِن الحُب إِذًا ، و ترِيدُه.
إِمتَدت أنامِله لِوجنتِها مكفكِفًا دمُوعَها ، و كأنه يستَصغِرُها ، فإِرتَجفت بخِفة خوفًا مِن سلُوكه القَادِم.
[هل أخِيفكِ؟]
عيونَه لم تَكن تناظِرها بطبيعِية ، بدى يتَأمَلها لكِن بِجمود.
أنت تقرأ
البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.
Romance[مكتمِلة] لطَالما كُنْت مُنفَرة من حُب البُرجوَازِيين ، لِما أنَا مُنجذِبة نَحوك هَكذا؟ تَورطِي معِي أَكثر سَام ، حَتى لو كَانتْ النَتائِج وخِيمَة. +SAM +JUNGKOOK S : 010721 F : 020323 جمِيع الحقوق مَحفوظَة©
