الخِتَام:الفاصِلَة المنقطَة.

4K 325 644
                                        

آخر حرُوف داخِل أحضان البرجوازِية❤️‍🩹

أتركِي بصمتكِ لآخر مرة

إنستغرامي للتواصل معي⬆️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إنستغرامي للتواصل معي⬆️


-------

السمَاء الرَصاصيَة ، لَم تجِد أزرَقها بَعد.
لكِنها ليست أبدِية.
سحُبها الجَارِيَة ، تجرِي مَع رَجل في بذلَة زفافِه يهرَع نَحو أملِه صحبَة سرب الطيُور التِي تتسابق في الأفَاق ، أنفاسه متعَثِرَة تكَاد لا تصل رئَتيه .
لا يكترِث
هو سيركُض نَحوها حتى و إن كَانت آخر أنفاسه قرب قدمَيها.
كُل مَا يرِيده هو هِي.
لابَأس بِالفاصِلة فوق النُقطَة.

بَلغ المِناء المُكتظ ، فصار يرتطِم في الحشد بهمجِيَة و تَحت شتائِمهم أخذ يبحَث عن الروَاق المؤدي لسفينَة هوريزُون ، حتى مَا لمَحه ممتلِئ بالمُسافرُون يتصاعدُون نحو متنِها و عامِلٌ في قمتها يتَفقد تذَاكِرهم ، لم يَكن له وقت الكَافي للتفكِير في كذبَة و خدعَة ، هو فقط إنزَلق بينَهم كشخص متخَلِف و فور أن وصل للعُمَال إبتسَم في بسمَة ضيقَة

[تذكَرتُك يا سيد]

نطَق أحدَهم بِعبوس

[آسِف]

غمغَم جونغكُوك قبل أن يدَفعه بهَمجِيَة و متخطيًا الحُرَاس بصعوبَة يركُض و يركُض ، لا يَهتم مَا إن كَان سيعَاقب عَلى سلوكَه البربَري ، هو فَقط يبحَث عَنها و ينَادِي بإسمِها وسط الحُشود تَحت مُلاحَقة و صرَاخ الأمن عَليه.

[سَام...]

تعثر إِسمها فِي ثغرِه تزامنًا مع النسمَة خفيفَة التِي هَبت عِند آخر خطوَة لَه ، تنهَد و شَعر بقطرَة الهوَاء التِي لامَست رئتيه ، و كأنه يتنَفس لأول مرَة بِمجرد أنها تقِف قبالة لَه ، يشاهِد عيونَها الذابِلَة و عُقدَة الإستفهَام تعتلِيهِما.

[جونغكُوك؟]

تسَاءَلت بِهمس و بغتة شَرد في وَجهِها برَاحَة ، ينَاظرها بإسرَاف قبل أن يتَحدث في نبرَة خفيفَة تشبه الرِيشَة ، لكِن معنَاها كَان ثقيلاً مقلِق ، الحرُوف كادت ترتطِم بالبلاَط.

البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن