23 || قلبٌ مُستَاء: لا مُبرر للغِيرة.

2.8K 276 247
                                        

هاي سويتيز
Missed u all sjsjsj <3

50 فوتز +100 كومنت'ز = فصل جديد
تعليقات بين الفقرات تسعدني و تحفزني3>

أيضًا آخر الفصل يوجد كلام مهم ، رجاءً أقروه💜

------

مرَّ أسبُوع

[لقد أنهَينا درس اليوم سام]

أوصدت الدفتر بعنف بعد تصريح معلِمها ، إستندت على عارضة الكُرسِي و تنهدت بِراحة

[و أخِيرًا]

وقفت بعجلة ، نظرت نحو السيد ماثيو الذي يوضِب أشياءه و هتفت

[سيد ماثيو ، شكرًا لك ، سأُغادِر أنا!]

[إِعتنِي بِنفسكِ!]

لوحت له ثم بادلها فيما يراقِبها تبتعِد بجسدها الممشوق.

[المُراهِقون هذا الجِيل مثِيرون للإِهتِمام]

بعد غمغَمتِه ، إفتر بشيء مِن الهدوء و إِرتمى علو الأرِيكة في إِنتِظار ريبِيكَا.

--------

غادرت مكتب أُمِي الخانِق بعجلة و كأنه مَكان بِدون تهوِية ، فقط لِأننِي كنت أدرس بِه ، إذ قام المعلم مَاثيو بإِعادة شرح دروس الإِنجلِيزية التِي فاتتنِي في الثانوِية ، لم يَكن الأمر صعبًا لِأننِي أحب الأدب الإِنجلِيزي ، لكِن الأمس و اليوم الذِي قبله عانيت بشِدة مِن الرياضِيات التِي قامت بجلدِي دون رحمة.

خرجت للحدِيقة قصد تعدِيل مزاجِي ، و لِحسن الحظ ليلا كَانت هناك جالِسة تتأمل الفراغ ، و فور ما إِن رأتنِي ركضت إِلي كالمسعورة.

أخذت تحوم حولِي ، تتشبث بِفستانِي ، و تقضِم أصابِع قدمِي فقط كي ألعب معها.

و أنا بدوري لم أمانِع قط في إِعطائِها ما ترِيده ، لعبت معها ، رَكضت ، و ضحِكت ، حد أننِي في لحظة ما تعثرت و سقَطت أرضًا.

تكورت أرضًا أتألم بدرامِية أمام لِيلا كي تشفق علي ، لكِنها عضت مؤخرتِي اليسرى بشراسة ، صرخت و لن أكذب ، لقد كانت مؤلِمة حد أننِي كِدت أبكِي.

[ليلا لِم فعلتِي ذلِك!؟]

وبختها بعد أجلست نفسِي ، فتعيرنِي عيون الجِراء البريئة و كأنها لم تقم بشيء.

وقفت على أقدامِي أمامها مباشرة ، بعدها صوبت سبابتِي نحوها فيما أزمجر

البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن