32|| السَعَادة نجمٌ بعيد و نَحن في الأَرض.

2.3K 283 467
                                        

هاي، ميسد يو🥺💕
ذا الفصل بمناسبة ١ك متابع ، شكرًا للجميع.
كما ان الفصل قرفنِي ، و ما قدرت أعيش أجواءه يع.

سو
90 votes+ 400 coments =new one
---------

يهلِكنِي بعدك عنِي ، لكِن الإِقتراب محظُورٌ عَلي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يهلِكنِي بعدك عنِي ، لكِن الإِقتراب محظُورٌ عَلي.

------

[يونغي!]

صوتي صدح ، عيونِي هلَعت ، قلبي هَتف و دماغي هَفت ثم قدَماي ، جَسدي و روحي تسابَقا مع الرياح و النَسمَات بإتِجاه من يقف عند عتبة المَوت يودَع عالمنا الشَاحِب.

إنتفَضت بجسدي كورَقة نحو المَوت ، أنا فاشلة في السِباحة ، لكِني أفضِل مرَاقصة الفناء عَلى رؤيَته ينتشِل من أُحب أمَام عيونِي ، جمِيعنا نَموت و سَنموت ، المَكان و الزَمان لا يشكِلان إختلاف في النِهاية التي هي واحِدة.

عانقتنِي المِياه بعدها صفعتنِي ببرودُها ، جفوني رغم فجَعها إلى أنني أبقيتها مفرَقة أنبِش عن طيفَه وسط هذه الفوضى و التشويش ، بغتة خرزتَاي إلتقطَتا تعابير وَجهه الهَادئ ، لأول مرة بدى مرتَاحٌ كَأنه في أرضٍ سَالمة بعد حربٍ قاسية ، بدى جمِيلٌ و يافع حتى في إحتِضاره، هل المَوت آمِن كما يبدو الآن؟

ربما سأجرِم لو أَعدته للحَياة، حتى أنا لا أعرف ما إِن كنت سأعِيش أم لا.

أنامِلي إندفعت نحو كَفته تعَانِقها ، سَحبته إلي أحتضِنه أهدِيه دفء مُستحِيل ،فرَدت سَاقاي أقِيمهما بحثًا عن اليَابِسة ، ثبتت قدَماي أحنيت ركبتاي ثُم دفعت جسدِي الذي يعانِق جثمَانه نحو الأعلى ، و لِحسن الحَظ أن بداية المَسبح لم تَكن بذالك العمق ، منذ أن أرضه مائلة ، يصاب بِالعمق كلما تقدَمت.

[يونغي!!]

رددت إسمه بإختناق فور ما إِن إستقبَلنا الهوَاء ، كنت مشبثة بجَسده أكثر من أيٍ وقت مضى ، مصابة بِفوبيا فقدَانه ، بصيرتَاي المرتعشة تجوب وَجهه التعِيس بِرعب ، لم أتوقع أن أَخاف على شخص لا يربطنِي به شيء عدا ذِكريات لا تتعدى الخَمس.

البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن