البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.

19|| تِذكرة مِن مراهِقة لمشاعِر مُفتَقدة.

هاي بستيز3>

آثي كتبت لكم بارت طويل عريض تعويضًا لغيابِها الطوِيل❤❤

35فوت + 100 كومنت=فصل

الكل يعلق عشان اعرفكم💜

لم اراجع البارت لضيق وقتي ، لذا بليز اشريلي على اي غلط عشان اعدله لاحقا

---------

صداعٌ يطرق ذِهني كألف بشرِي في رأسِي ، أذنَاي كَانت تطِن ، و جسدِي مُنهك لا يتحَرك ، أريد فتح جفونِي المثقلة لكِني أستصعِب الأَمر.

ثم شيئًَا فشيئًا قدرت على تفرِقة رموشِي ؛ كل ما رأيتُه هو بياض السَقف المُشوش ، و رائِحة العقاقِير المقِيتة.

لا أعرِف شيئًا و أجهل الكثِير ، ذِهنِي هادئ لا يفكِر ، بدى معطلاً.

لا أستطِيع تذكر شيء ، أين أنا ، من أنا و كيف وصلتُ لِهُنا.

هل هذِه حياة جدِيدة أما ماذَا؟

[آنِسة سام ، هل إِستيقظتِ؟ إِلاهي لقد نِمت لـ 18 ساعة]

فور ما إِن نطِق إِسمِي ، تدفق كل شيء بِذهنِي دفعتًا واحِدة ، و لم أقوى عَلى التخمِين في شيء.

[أين أنا؟]

تمتمت و حاولت التَحرك لكِن الألم عرقلنِي و بقيت على حالتِي كالجُثة أشاهِد الفراغ بِعيونِي المشوشة ، آنذاك إِقتربت مِن الآنِسة و راقبتنِي بإِبتسامة لطِيفة

[أنتِ بِالمستشفى ، تعرضتِ لإِعتداء ، لكِنك بِخير]

إِعتداء؟.

بين أفكاري المتشابِكة ، تذكرت الحادِث ، الرجل الذِي حاول سرقتِي و أبرحني ضربًا ، ثم تم إِنقاذِي مِن طرف نبِيل ذو أسود ، خاصِرته مُبللة.

[جونغكُوك!]

همست بلكنتِي الخافِتة و صوبت بصيرتِي المرهقة نحو الممرِضة الواقِفة

[كان معِي شخص،أين هو؟]

[هو من إِصطَحبك لِهنا ، لقد طُعِن]

[طُ...طعِن؟]

بقلقٍ و دهشة رددت بين أنفاسِي أنتظِر بلهفة أن تنكِر ما قَالته ، لكِنها أومأت فإِحتلتنِي ملاحِم الخوف و الهَلع.